الموضوع
:
الرَّضِيّ
عرض مشاركة واحدة
02-15-2012, 02:40 PM
المشاركة
4
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
تاريخ الإنضمام :
Aug 2008
رقم العضوية :
5452
المشاركات:
42
تحياتى البيضاء
كمتلق أجدنى أمام تجربة غزلية ثرية رهيفة بحق ، تحمل رسالتها العذبة فى سلاسة وجلاء ، حيث مكابدة الهجر وعذابات الحنين وهى فنية لها جذرها الأصيل الضارب فى تراث التجربة الغزلية العربية ، خاصة مع توظيف سياق توحد الطير مع مواجع بطل النص ومكابدته هجر الحبيبة كما نرى فى سياق
لا بل أقُصُّ على الطيور حكايتي
أبكي ابتهالاً، والبكاء تضرّع
- ربما لى ملاحظة يسيرة حول سياق هذا البيت
يا سائلاً والقُرب غاية سؤله
القُرب قيد خطاكَ لمّا تخشع
حيث إن العين هنا غير مرفوعة ، لأنها واجبة الجزم لعلة الحرف " لما " والذى جاءت دلالته هنا غير الدلالة المرادة حيث دلالته كحرف نفى جازم للمضارع نفى الحدث فى الماضى مع نفى امتداده فى الحاضر أى تكون الدلالة " ما خشع ولم يخشع إلى الآن " بينما المراد هنا الظرفية أى حين وهى دلالة غير دلالة النفى الجازم للحرف " لما "
رد مع الإقتباس