عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 09:52 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاعتماد على المعرفة النفسية للطفل عند الكتابة "التحليل النفسي والتربوي- حسب سلحوت" :
- لقد اعتمدت الكاتبة على التحليل النفسي والتربوي في تنمية شخصية ليلى في هذه القصة، فهي تعرف الغيرة عند الأطفال، وتعرف مشاكسة الأطفال لوالديهم، وكيف يحاولون لفت أنظار الكبار اليهم.

- تريد ان تقول بأن على الوالدين بشكل خاص والكبار بشكل عام أن يعرفوا نفسية الطفل وكيفية التعامل معه، فقد لاحظنا في القصة كيف أن الوالدة لم تضغط على ليلى لتلبس "الكنزة"، كما لم تضغط عليها لتناول كوب الشوكولاته، والفطيرة، ولم تتبعها ولم تسألها شيئا عندما نزلت الدرج ببطء، كما لم تتماش معها عندما عادت إلى المطبخ جائعة وزعمت بأنها ستتناول إفطارها لأن أمها تصر على ذلك، وكيف طلبت منها أن تذهب إلى غرفتها، وتجلس فيها حتى تتأدب.

- كذلك الجارة سلمى، استقبلت ليلى، وسهلت لها كل الأمور التي تريدها، مثل استئجار البيت "السدة" ومساعدتها في تنظيفه وترتيبه، وجميعهم تركوها لتستكشف الأمور بذاتها، فوجدت أن ربات البيوت ينظفن بيوتهن، ويرتبنها، ويعتنين بالأطفال وغير ذلك.

- عندما عاد والدا ليلى أيضا تركاها تحقق ما تريد، لقناعتهم بأنها لن تستطيع الاستمرار في ذلك، وهذا ما كان عندما عادت إلى البيت بعد أن حل الظلام، عادت تبكي في حضن أمها، واعترفت بخطئها في تمزيق "الكنزة" وقررت أن أي مشكلة تواجهها ستحلها في البيت، وليس في الرحيل عنه.

- لقد أبدعت الكاتبة في التعامل مع ليلى من خلال معرفتها العلمية بنفسية الأطفال، ومن خلال وعيها في طرق ا لتربية الصحيحة للطفل.