عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2014, 11:18 AM
المشاركة 127
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمود الحليبي
هو الشاعر السعودي محمود بن سعود الحليبي
، و تضبط الحليبي بحاء مكسورة و لام مفتوحة بعدها ياء ساكنة .

- من مواليد مدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية عام 1389 هـ - 1969 م
- درس الابتدائية في مدارس شتى في الهفوف ، ثم التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأحساء ، ثم تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الشريعة بالأحساء التابعة للجامعة نفسها عام/ 1410هـ ، ثم اجتاز السنة التحضيرية للماجستير بكلية اللغة العربية بالرياض عام / 1411 هـ ، ثم نال درجة الماجستير بدرجة الامتياز عام / 1418هـ ؛ وذلك بتحقيق الباب الأول من كتاب في الأدب المملكوي عنوانه : ( روض الآداب للشهاب الحجازي المتوفى سنة 875 هـ ) ،
ثم نال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في الأدب العباسي تحت عنوان :
( الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد دراسة موضوعية وفنية ) وذلك في سنة 1425 هـ ، ويعمل حاليًا أستاذا مساعدا للأدب العربي ونقده بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء ، ووكيلا سابقا لقسم اللغة العربية فيها .

- إمام مسجد عمر بن عبد العزيز رحمه الله بحي النايفية .
- عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي
- رئيس تحرير مجلة المشقر
- عضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية
- عضو بنادي الشرقية الأدبي في الدمام .
- عضو لجنة الشعر بنادي الأحساء الأدبي .
- عضو في الجمعية العلمية السعودية للأدب .
- عضو في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
- مستشار أسري في مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر في الأحساء .
- مستشار في مجلة جسور المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة الإكترونية .
- مؤسس منتدى القصيدة العربية .
- شارك مستشارا إداريا ومشرفا على الشعر الفصيح في عدد من المواقع على الشبكة العنكبوتية .
- رئيس لجنة المطبوعات بنادي الأحساء الأدبي .
- المسؤول المالي في نادي الأحساء الأدبي .
- رئيس تحرير مجلة المشقر الصادرة عن نادي الأحساء الأدبي .

- الدورات التي اجتازها في عامي 1427 - 1431 هـ :
1- مهارة الاتصال الفعال .
2- اتخاذ القرارات وحل المشكلات .
3- هندسة التفكير .
4- الإسعاف الأولي .
5- أساليب عملية في حل المشاكل الزوجية .
6- التخطيط الاستراتيجي لتحسين الجودة على مستوى القسام والكليات .

- بدأ نشر نتاجه الشعري والنثري عام 1408 هـ ؛ في الصحف والمجلات السعودية والخليجية منها : المجلة العربية ، والحرس الوطني ، ومجلة الفيصل ، واليمامة ، والشرق السعودية ، والإصلاح الإماراتية ، والمجتمع الكويتية ، والمستقبل الإسلامي ، وصحيفة اليوم والرياض ، والجزيرة ، وعكاظ ، والندوة ، والمدينة .

- ألقى بعض قصائده الوطنية بين يدي خادم الحرمين الشريفين في أكثر من محفل .
- شارك في بعض المؤتمرات الأدبية الدولية ، والمحافل الوطنية ، والمهرجانات السعودية الصيفية ، والأمسيات
الشعرية ، والندوات الأدبية .
- فاز بجائزة الشعر الفصيح في ملتقى أبها الأدبي لعام 1413 هـ .
- له مجموعتان شعريتان مطبوعتان الأولى بعنوان : (( أشواك على طريق الأمل )) ،
والأخرى بعنوان : ) تقولين ! ) ، كما إن له عشر مجموعات شعرية تحت الإعداد والطبع منها :
- فنجان عشق .
- نثار الجلنار .
- كلام في عيون امرأة .
- شوكالاتا .
- الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد ؛ مطبوع في ثلاثة مجلدات عن الدار العربية للموسوعات ببيروت.
- كتيب تربوي صغير بعنوان : ( كي لا تنكسر التحفة ! ) عن دار الوطن .
- كُتب عنه وعن شعره في عدد من الرسائل العلمية ، والكتب المعجمية ، وفي عدد من المجلات والصحف
السعودية والخليجية ، كما أذاع له شيئًا من شعره التلفاز السعودي والبحريني ، كما شارك بشعره في بعض
البرامج الإذاعية السعودية ، وفي عدد من مواقع ومجلات الانترنت الأدبية .

في الرمل حمى !


شعر / محمود الحليبي



ظَــمْــأَى لِـعَـيْـنَـيْـكِ يَـــــا غَــيْـــدَاءُ بَـيْــدَائِــي = مَـــــاتَ الـغَــمَــامُ فَـمَــاتَــتْ كُـــــلُّ أَنْـــدَائِـــي
سَــلَّــتْ أَظَـافِـرَهَــا شَــمْــسُ الـحَــيَــاةِ فَــمَـــا = أَبْـــقَــــتْ بِــرَاحِــلَــتِــي زَادِي وَلاَ مَــــائِــــي
أَمْـشِـي وَفِــي الـرَّمْـلِ حُـمَّـى وَالـطَّـرِيـقُ يَـــدٌ = شَـــــلاَّءُ تَــرْسُـــفُ فِـــــي قَــيْـــدٍ وَإِغْــمَـــاءِ
أَمْـشِـي وَوَهْــجُ اللَّـظَـى يَمْـتَـصُّ مِــنْ رِئَـتِــي = ثُــمَــالَـــةَ الــنَّــفَـــسِ الــمَـــكْـــدُودِ بِــــالــــدَّاءِ
أَمْـشِـي وَحَـــرُّ الـظَّـمَـا يَـغْـتَـالُ فِـــي شَـفَـتِـي = رُوَاءَهَــــــا وَيَـــهُـــدُّ الـــوَهْـــمُ أَعْــضَــائِـــي
أَمِـــنْ جَــفَــافِ الـضَّـنَــى جَــفَّــتْ بِأَخْـيِـلَـتِـي = حُـقُـولُـهَــا وَتَــلاَشَـــى ضَـــــوْءُ أَنْــوَائِـــي ؟
أَمْ أَنَّ صَــبَّـــارَتِـــي مَــــلَّــــتْ مُــرَافَــقَــتِـــي = مَـــنْ ذَا يُـرافِــقُ أَشْـوَاكِــي وَحَـصْـبَـائِـي ؟ !
يَا خِصْبَةَ الرُّوحِ ، عَطْشَى مُهْجَتِي انْصَهَرَتْ = جِـبَــالُ صَـبْــرِيَ فِـــي نِــيــرَانِ رَمْـضَـائِــي
لاَ تَحْـسَـبِـي حُـمْــرَةَ الـخَـدَّيْـنِ مِـــنْ رَغَـــدِي = فَـالـنَّــارُ مِــــنْ نَــكَــدِي تَـقْــتَــاتُ أَحْـشَــائِــي
سَبَـى الخَرِيـفُ اخْضِـرَارِي وَالهَجِـيـرُ دَمِــي = وَعَـكَّــرَتْ رِيـــحُ هَــمِّــي صَــفْــوَ أَجْــوَائِــي
أَكَـــادُ أَجْــهَــلُ لَــوْنِــي ، وَجْــــهَ خَـارِطَـتِــي = أَكَــــــادُ أَنْـــسَـــى عَـنَـاوِيــنِــي وَأَسْــمَــائِـــي
يَمَـامَـةً صِــرْتُ ضَـلَّــتْ سِـرْبَـهَـا ، وَغَـــدَتْ = مَـــــا بَــيْـــنَ مَـوْتَــيْــنِ صَـــيَّـــادٍ وَإِعْـــيَـــاءِ
صَــدْيَــانَ هَــــدَّ الــنَّــوَى قَـلْـبِــي وَأَجْـنِـحَـتِـي = رَهِـــيـــنُ رِيــحَــيْــنِ هَـــوْجَـــاءٍ وَنَــكْــبَـــاءِ
غَـارَتْ عُروقِـي ، وَنَـشَّ الـجِـذْرُ وَانْتَفَـضَـتْ = أَنَـامِــلِــي وَارْتَــمَـــتْ لِـلْـقَـيْــظِ صَــحْــرَائِــي
فَعَلِّـلِـيـنِـي ؛ أُحِــــسُّ الــمَــوْتَ يَـهْـمِــسُ لِــــي = يَـكِــيــدُ لِـــــي بَــيْـــنَ إِرْهَــــــابٍ وَإِغْــــــرَاءِ
رُشِّــــي تُــرَابِــي لَـعَـلِّــي حَــيـــنَ يَـلْـمَـسُـنِـي = طَـــلُّ الـهَــوَى يَـنْـتَـشِـي حِــسِّــي وَأَهْــوَائِــي
عَـــلِّـــي إِذَا بَــلَّــلَــتْ سُــقْــيَـــاكِ ذَاكِـــرَتِــــي = تَـنْـمُـو حُـرُوفِــي وَيَـحَْـيـا بَـعْــضُ أَشْــلاَئِــي
رُدِّي عَــلَــيَّ لِـحَـائِــي ، وَابْـعَــثِــي وَرَقِـــــي = وَحَـــرِّرِي مِــــنْ سُــجُــونِ الــظِّــلِّ أَفْـيَـائِــي
وَذَكِّــريــنِـــي هَــدِيــلِـــي إِنَّـــهــــا نَــسِــيَـــتْ = هَـدِيـلَـهَـا فِــــي عَــنَــاءِ الـــــدِّرْبِ وَرْقَــائِـــي
هَـيَّـا انْفُـخِـي فِــيَّ جَـمْـرَ الـحَـرْفِ وَاشْتَـعِـلِـي = وَأَشْـعِـلِـي فِــــي بَـقَـايَــا الـصَّـمْــتِ أَعْـبَـائِــي
وَلَمْـلِـمِـيـنِـي ، وَضُــمِّـــي شِـقْــوَتِــي فَــلَــقَــدْ = تَبَـعْـثَـرَتْ فِـــي مَـهَــبِّ الــرِّيــحِ أَشَـيَـائِــي !!


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا