مصرع النافذة المكسورة
.................................
دعينا نتصارح
ولنكسر ما بيننا من صمت
ولنقول ما بداخلنا من كبت
قد كنت
كمهرج ممسوخ الوجه
اتي باشياء قد تثير الضحك
او كساحر
اخرجت من جيبي
لفظ اجوف
استجدي بة بعضا من حب
او ابغي ان اسمع
صوت الكف يلاقي الكف
فانحني خجلا وشكرا عما فعلت
*
لكني
انا المهرج والساحر
لم استطع ان استخلص منكِ
سوى الفتور.. ، وبعضا من ضجر
فانتابني شعور بالصقيع
وانا ارفض
ان اكون ساحرا غبيا
او مهرجا ثقيل الدم
*
دعينا نتصارح
فكل ما هناك
انة ...
.......
لم يكن هناك شئ!!
.....
.....
لكني يا صديقة
في لحظة انفعالية عميقة
تركت نفسي الطليقة
تبنيّ اشياء بعيدة
بعيدة عن الحقيقة
فتوهمت
ان عينيكِ البرئية
ويديك البرئية
تتوحد في جسد
يحوى روح برئية
بالصدق لي تمتد
وتوهمت
ان الشمس قد تشرق
في ليلا
لتعانق فجرا
اعياه البحث عن زند
توهمت
ان الطرقات الممتدة نحو الاشئ
قد تتجمع..،
في كف يكون لها مهد
توهمت
وتوهمت
وتوهمت
فانا دوما لاوهامي
لا اعرف لها حد
*
دعينا نتصارح
فبعدما رايت
عبر نافذتك
التي كسرها الصمت
اشياء غريبة
رايت
ربيع يعانق خريفا
واملا..، يضاجع موت
وسمعت
صدى لصوت طفلا برئ
يصرخ
(( يا ابتي
متي تعود الي البيت ))
..............
..............
فيا طفلتي البرئيه
دعيه يعود
فقد اعياءه البرد
*
معذرة اذ انا تطاولت
وقلت
كل الحقيقة
والحقيقة شئ لا تبغيه
لذا ..، يا طفلتي البرئية
لنفترق في هدوء
لنفترق في هدوء
ولالوذ بالصمت
لالوذ بالصمت ..، الصمت
الصمت