عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2011, 04:55 PM
المشاركة 21
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
افتباس من الاستاذ احمد فواد صوفي

"لا شك بأن هذا الشاعر الكاتب لا يشبه أحداً غيره أبداً . . بل إنه نسيج نفسه . .
وكل عمل كان يؤلفه . . تحسين أن فكرته جديدة تكتب للمرة الأولى . . هذا الشاعر الكاتب يستحق أن نتوسع في دراسته وتحليله . ."

اويد هذا الطرح تماما فهذا الشاعر لطيم وليس فقط يتيم ولذلك نجد ان عقله كان يعمل بطريقة استثنائية فذة اقرب الى السحر ...وهو بارع في كل ما كتب وكونه ابو القصة القصيرة فأن التعمق في دراسته وترجمة اعماله سيكون في غاية الاهمية والفائدة للمتلقي العربي.

اقترح ان نجتهد في التوسع في ادراج اعماله المترجمه هنا ونحاول ترجمة ما هو غير مترجم فلدينا هنا ثلة ممتازة من المترجمين...وسيجد المتلقي كم هو مدهش هذا الاستتثنائي.




سلام الله على أخي المبدع الذي لا غنى لنا عن إبداعه
وتواجده في كل زاوية من زوايا منابر الخير
الفاضل أيوب صابر


أشكر تواجدك الدائم وتحليلك الفكري السليم
سبق وذكرت لأخي الفاضل الأستاذ أحمد
بأنه لا زال في جعبتي الكثير لإدغار
وأنتظر التحيلات والمساعدة منك
فشكراً لك من القلب على جهدك المثمر
ودأبك المستمر في كل ما تقدمه
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)