عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
11922
 
آية أحمد
من آل منابر ثقافية

آية أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
777

+التقييم
0.19

تاريخ التسجيل
Jan 2013

الاقامة

رقم العضوية
11851
06-06-2013, 02:06 PM
المشاركة 1
06-06-2013, 02:06 PM
المشاركة 1
افتراضي مختارات شعرية للأستاذ معاوية كوجان
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه الصَّفحة خصَّصتها للمختارات الشعرية ، سأختار قصائد
شعرية رائعة لروائع الشُّعراء الذين كتبوا للأطفال
و لنبدأ بقصائد الأستاذ معاوية كوجان
من ديوان قطَّتي نيلي

قَصَائِدُ لِلأَطْفَالِ ذَوِي الأَعْمَارِ مِنْ 3- 5







هَيَّــا إِلَىْ السَّـرِيْـر



هَيَّا إِلَى السَّرِيْرْ

يَاْ قَمَرِي الصَّغِيْرْ

هَيَّا لِكَيْ نَنَامْ

يَاْ وَلَدِيْ هُمَامْ

لِنَقْطفَ النُّجُوْمْ

وَنُمْسِكَ الْغُيُوْمْ

هَيَّا لِنَسْتَرِيحْ

في رَوْضِنَا الْفَسِيْحْ

نَغْفُو مَعَ الظِّلالْ

وَنُطْلِقُ الخَيَاْلْ

وَفِي غَدٍ نُفِيْقْ

وَدِيْكُُنَا الصَّدِيْقْ

بِصَوْتِهِ الْبَدِيعْ

يَصِيْحُ لِلْجَمِيْعْ:

هَيَّا إِلَىْ الْعَمَلْ

لِنَهْجُرِ الْكَسَلْ

يَاْ طِفْلِيَ الصَّغِيْرْ

هَيَّا إِلَىْ السَّرِيْرْ

يَاْ أَجْمَلَ الأَطْفَاْلْ

حَمَاكَ ذُو الجَلاْلْْ



















فَصْلُ الشِّتَاْءِ


هَاْ أَقْبَلَ الشِّــتَاءْ
بِبَـرْدِهِ الشَّــدِيْدْ
وَقَالَتِ السَّــمَاءْ
بِوَجْهِهَا السَّـعِيْدْ
سَـَتْنِزلُ الأَمْـطَاْرْ
فَتَشْرَبُ الْحُقُـوْلْ
وَتُزهِـرُ الأًَشْـجَاْرْ
وَتُعْشِـبُ السُّهُوْلْ
فَتُـوْرِقُ الْغُصُوْنْ
وَتَحْمِلُ الثِّمَـْـارْ
فَتَضْحَكُ الْعُيُوْنْْ
وَيَبْسِـمُ النَّهَـاْرْ
وَيَفْرَحُ الْفَـلاَّحْ
بِمَوْسِـمِ الْعَـطَاْءْ
فَتَلْبَـسُ الأَرْوَاْحْ
بَشَـائِرَ الْهَنَــاْءْ
يَاْ رَبَّنَـاْ الْعَظِيْـمْ
يَاْ مُرْسِـلَ النِّعْمَةْ
رُحْمَـاكَ يَاْ كَرِيمْ
يَاْ مُنْـزِلَ الرَّحْمَـةْ
مَاْ أَجْمَلَ الشِّـتَاْءْ
لِلأُنْسِ و الْحُبُـوْرْ
مَجَالِسَـاً تُضَـاءْ
بِالْحُـبِّ وَالسُّرُوْرْ




نَشِيْدُ النَّمْلِ

نَحْنُ عُشَّـاقُ الْعَمَـلْ
نَحْنُ أَعْـدَاْءُ الْكَسَـلْ
زَادُنـَاْ حُبُّ الْحَيَـاْةِ
وَزُهُـوْرُ الأُمْنِيَــاْتِ
نُحْنُ أَصْحَاْبُ الْمَوَاهِبْ
نُحْنُ صُنَّاعُ الْعَجَاْئِبْ
كُلُّنـَاْ دَوْمَاً مُثَاْبِـرْ
لاْ نُبَـاْلِيْ بِالْمَخَـاْطِـرْ
بِاجْتِهَادٍ وَصَفَـاْءْ
نَحْنُ نَحْيـَاْ سُــعَدَاْءْ
قَدْ جَعَلْنَاْ الْحُبَّ زَاْدَاْ
نَمْـلأُ الأَرْضَ جِهَـاْدَا
وَلَنَاْ يَحْلُـو الْغِنَـاءْ :
دَائِمَـاً عَاْشَ الإِخَاءْ

مَلاْبِسُ الشِّتَاْءِ


أُحِبُّهَــاْ أُحِبُّهَــاْ
مَلابِـسَ الشِّــتَاْءْ
أَلْـوَانُـهَـاْ رَائِعَـةٌ
جَمِيْـلَـةُ الْبَهَــاْءْ
قُبَّعَــةٌ مِنْ صُـوْفْ
تَزِينُهَـا الْحُـرُوْفْ
كَنَجْمَــةٍ تُضِــيْءْ
وَمِعْطَــفٌ دَفِـْيءْ
يَمْنَحُــني الْحَــرَاْرَةْ
وَالْحُسْنَ والنَّضَـارَةْ
وَ(كَنْــزَةٌ) قُطْنِيَّــةْ
نَاْعِمَــةٌ عَلَيَّــهْ
وَ(جَزْمَـةٌ) فِيْ السَّـاْحَةْ
أَمْشِـيْ بِهَاْ بِرَاْحَــةْ
أُحِبُّهَــاْ أُحِبُّهَـــاْ
مَلاْبِـسَ الشِّــتَاْءْ
لأَنَّهَـــاْ تَمْنَحُنِيْ
الْجَمَــاْلَ وَالْبَهَـاْءْ





ملابـسُ العيـد

إِنَّنِيْ أَلْفُ سَـعِيْدَةْ
كُلُّ أَثْوَابِيْ جَدِيْدَةْ
اِشْتَرَتْهَاْ لِيْ هَدِيَّـةْ
أُخْتِيَ الْكُبْرَىْ صَفِيَّـةْ
ذَاْتُ أَلْوَانٍ جَمِيْلَـةْ
مِثْلِ أَلْـوَاْنِ الْخَمِيْلَةْ
مِعْطَفٌ حُلْـوٌ قَصِيْرْ
وَقَمِيْصٌ مِنْ حَرِيْـرْ
وَسِوَاْرَاْنِ وَ(كَنْـزَةْ)
حَمَلَتْ فِيْ الصَّدْرِكَرْزَةْ
وَحِـذَاءٌ بِرِبَـاْطِ
فِيْهِ أَسْـعَى بِنَشَاْطِ
وَإِذَاْ فِيْ الأُفْقِ لاْحْ
ضَاْحِكَاً وَجْهُ الصَّبَاْحْ
سَوْفَ أَمْضِيْ بِثِيَابِيْ
رَاْئِعَـاتٍ لِصِحَـابِيْ
فَرَحِيْ يَمْـلأُ قَلْـبِيْ
حَاْمِلاً لِلنَّاْسِ حُـبِّيْ
مُنْشِدَاً أَحْلَىْ نَشِيْدِ :
عِيْدُنَـا أَجْمَلُ عِيْـدِ
* * *






رِحْلَـةٌ بِالْقِطَـْارِ


وَسَــاْرَ الْقِطَــاْرْ
وَ كَـاْنَ النَّهَــاْرْ
رَبِيعَـــاً وَ كُنّــا
صِغَـارَاً كِبَــارْ
وَكانَ الطَّرِيْــقُ
يلُـفُّ السُّـهُوْلْ
وخُضْرُ الْغُصُـــوْنِ
عَلَيْنَـا تَمِيْــلْ
تُغَـنِّي الْبَـلاْبِــلْ
وَ تَشْـدُو الْجَـدَاوِلْ
وَتَجْـرِي السَّــوَاقِي
بِظِـلِّ الْخَمَـاْئِـلْ
وَسَــاْرَ الْقِطَــاْرْ
جَمِيـْلَ الْمَسَــاْرْ
يَـــزُوْرُ الـــرَّوَابِيْ
يَــزُوْرُ الدِّيَـــاْرْ
يَسِــيْرُ سَــــعِيْدَاً
بِحِضْــنِ الظِّــلالِ
يُنَــاْدِيْ :بِـــلاْدِي
رَبِيْــعُ الْجَمَــاْلِ
* * *



قَصَائِدُ لِلأَطْفَاْلِ ذَوِي الأَعْمَاْرِ مِنْ


6- 9

حقيبتـي


حَقِيْبَـتِيْ جَـدِيْـدَةْ
أَنَـْا بِهَــاْ سَـعِيْدَةْ
هَدِيَّـةً لِيْ مُؤْنِسَـةْ
وَقَدْ دَخَلْتُ الْمَدْرَسَـةْ
جَمِيْلَــةٌ حَمْــرَاءْ
أَنِيْقَــةُ الْبَهَــاْءْ
أَحْمِلُ فِيْهَـا كُتُبِـي
وَدَفْتَـرِيْ وَلُعَبِــي
صَغِيْـرَةٌ وَلاْمِعَــةْ
ذاتُ رُسُـوْمٍ رَاْئِعَـةْ
حَقِيْبَتِـي رَفِيْقَـتِيْ
قَدْ أَصْبَحَتْ صَدِيْقَـتِي
* * *
مَهَـــاْرَاْت

حَاْفِظُ الْقُرْآن


تَمَّاْمٌ أَحْلَى الْفِتْيَانْ
تَمَّاْمٌ فَخْرُ الْبُلْدَانْ
حَفِظَ الْقُرْآنَ فَمَا أغْلَى
تَمَّامَاً بينَ الصِّبْيَانْ
فِيْ إِتْقَانٍ يَتْلُو سُوَرَاً
مِنْ آيِ الَّلـهِ الرَّحْمَنْ
ذُوْ صَوْتٍ حُلْوٍ تَحْسَبُهُ
صَوْتَ الشَّادِي فِيْ الْبُسْتَاْنْ
تَمَّاْمٌ أَضْحَىْ مَشْهُوْرَاً
فِي سُورِيَّا ..فِي لُبْنَانْ
قَدْ نَاْلَ الْجَائِزَةَ الْكُبْرَى
بِقِرَاءَتِهِ لِلْقُرْآنْ
حَيِّوُا تَمَّاْمَاً رَاْئِدَنَاْ
فَبِهِ تَزْدَانُ الأَوْطَاْنْ
* * *



أنَا نَجَّــار


في العُطْلَةِ أَعْمَلُ نجَّارْ
كَمْ أَهْوَى شَغْلَ النَّجَّارْ
وَصَدِيقِيْ - مَاْ أَحْلَى - خَشَبٌ
إِذ ْ أَقْطَعَهُ بِالْمِنْشَاْرْ!
وَ بِكَفِّي قُدُّومِي الأَغْلَى
نَغَمٌ يَهْوَاهُ الْمِسْمَاْرْ
كُرْسِيَّاً أَوْ تَخْتَاً أَصْنَعْ
وَأُسَوِّي مِنْ خَشَبِي مَدْفَعْ
لاْ أُخْطِىءُ فِي عَمَلِيْ شَكْلاً
بِسِوَى اِتْقَانِي لا أَقْنَعْ
أَهْوَى عَمَلِي يُعْطِي مُقَلِي
أَمَلاً مِنْهُ أَنَا لاْ أَشْبَعْ
أَنََاْ نجَّارٌ ..أَنََا فنَّاْنْ
أَتْقِنْ عَمَلاً يَاْ مَرْوَانْ!
اِعْمَلْ اِعْمَلْ واتْعَبْ تَغْنَمْ
بَرَكَاتِ اللَّهِ الرَّحْمَنْ
شَرَفٌ أَنْ تَعْمَلَ أَنْ تَسْعَى
أَبَدَاً لِبِنَاءِ الأَوْطَاْنْ
* * *


سِبَاق

لُعَبٌ ..لُعَبٌ مَاْ أَحْلاْهَاْ
كَمْ تُفْرِحُني..كَمْ أَهْوَاهَاْ!
فِيْ حَاْسُوبِيْ مَاْ أَجْمَلَهَاْ
أَتَمَنَّى دَوْمَاً رُؤْيتََهَاْ
أَخْتَاْرُ سِبَاْقَ السَّيَّارَةْ
وَالْبَدْءُ سَمَاعُ الصََّفَّارَةْ
بِأَصَابِعِ كَفِّي أَنْطَلِقُ
وَتَضِيْقُ وَتتَّسِعُ الطُّرُقُ
أَعْلُو جَبَلاً أَغْشَى سَهْلا
أَجْتَازُ بِتَرْحَالِيْ حَقْلاْ
وَأَزِيْدُ جُنُونَ السَّيَّارَةْ
أَتَوَقَّفُ إذْ تَبْدُو الشَّارَةْ
وَأَعُودُ فَأُسْرِعُ مُنْطَلِقَاْ
أَمْضِي حَذِراً أَنْ أَنْزَلِقَاْ
وَأُتَاْبِعُ سَيْرِي كَيْ أَصِلاْ
لأُحَقِّقََ فَوْزَاً مُحْتَمَلاْ
وَأُقَرِّرُ أَنْ أَمْضِي أَكْثَرْ
بِطَرِيْقِيْ حَتَّى لاْ أَخْسَرْ
وَبِثَانِيَةٍ هَدَفي أَصِلُ
وَيُنَاْدِيْ صَحْبِيْ: يَاْ بَطَلُ !
لُعَبٌ بِفراغِي أَهْوَاْهَاْ
مَاْ أَجْمَلَهَا مَاْ أَحْلاهَاْ!
حَاسُوبي الرَّائِعُ أَحْبَابِيْ
وَكِتَابِي أَغْلَىْ أَصْحَاْبِيْ
* *
هَيَّاْ نَسْبَحْ


جَوٌّ يَغْلِيْ صَيْفٌ حَارْ
هَيَّاْ نَسْبَحْ يَاْ عَمَّارْ !
الْبَحْرُ يُنَاْدِيْ مُشْتَاْقَا
هَيَّا لِنُزِيْلَ الإِرْهَاقَا !
ظِلٌّ وَجَمَاْلٌ شَاطِئُنَا
مَا أَجْمَلَهُ إِذ ْ يَحْضِنُنَا !
مَاْ أَحْلَى الرَّكْضَ عَلَى الرَّمْلِ
وسَرِيْرَ الرَّاحةَ في الظلِّ!
والْمَوْجُ حَقَائِبُ أَفْرَاحِ
يُهْدِيْ النُّعْمَى لِلسُّيَّاحِ
والأُفْقُ الأَزْرَقُ أُمْنِيَّةْ
تَرْمِيهَا شَمْسُ الْحُرِّيَّةْ
وَنَسِيْمُ الْحُبِّ يُلاعِبُنَا
يَلْهُوْ مَعَنَاْ وَيُدَاعِبُنَا
جَوٌّ يَغْلِيْ صَيْفٌ حَاْرْ
دَعْنَا نَسْبَحْ يَاْ عَمَّارْ!
* * *






أُغْنِيَّةٌ لِلصَّبَاْح


مَاْ أَجْمَـلَ الصَّبَاْحْ
تَزْهُوْ بِهِ الدُّرُوْبْ
فَتُشْـرِقُ الأَرْوَاْحْ
وَتَضْحَكُ الْقُلُوْبْ
وَيَمْــلأُ الضِّيَـاْءْ
مَرَابِـعَ السُّهُوْلْ
فَتَبْسِمُ السَّــمَاْءْ
وَتُنشِدُ الْحُقُـوْلْ
وَتَصْـدَحُ الأَطْيَـاْرْ
عَلَىْ ذُرَاْ الْغُصُوْنْ
فَتَعْبَـقُ الأَزْهَــاْرْ
وَتَنْهَـلُ الْعُيُـوْنْ
وَتَرْحَـلُ الأَحْـزَاْنْ
فَيُزْهِـرُ السُّرُوْرْ
وَتَكْتُبُ الأَلْـوَاْنْ:
(( يَاْ مَرْحَبَاً بِالنُّورْ ))
* * *


قِيَــمْ
شُكْرُ النِّعْمَة



أَمْشِي دَوْمَاً قُرْبَ السُّوْقِ
مَا أَحْلَى النُّزْهَةَ فِي السُّوقِ!
وَأُشَاْهِدُ أَلْوَانَ النَّاسِ
وَالْعَيْنُ جُسُورُ الإِحْسَاسِ
كُلٌّ يَشْرِي مَاْ يَحْتَـاْجْ
أفْوَاجَـاً تَتْلُوْ أَفْـوَاْجْ
مَاْ أَجْمَلَ أَصْوَاْتَ الْبَاعَةْ
وَالنَّفْسُ رِِغَابٌ نَزَّاْعَـةْ:
أُنْظُرْ ..تِيْنٌ..بَصَلٌ..ثُومْ
نِعَمٌ لِلَّـهِ الْقَيُّومْ
وَأُتَابِعُ سَيْرِيْ فَرْحَانَا
فَأَزِيدُ بِرَبِّي إِيمَانَا
خَيْرَاتٌ تَسْـبي الأنْظَاْرْ
يُهْدِيْهَا اللَّـهُ الغَفَّـارْ
اِحْفَظْ يا ربِّي الأوْطَاْنَا
وانْشُرْ فِيهِنَّ الإِحْسَانَا!
حَمْدَاً شُكْرَاً يَاْ الَّلهُ
زِدْنَاْ نِعَمَاً يَاْ رَبَّاهُ
* * *




شهرُ الصيامْ


أَهْلاً يَاْ شَهْرَ الإِيمَانِ
أَهْلاً يَا شَهْرَ الغُفْرانِ!
أَهْلاً يا شَهْرَ الْخَيْرَاتْ
نوراً تسمو فيه الذَّاتْ
كَمْ تَحْلُو فِيْكَ الطَّاْعَاْتُ
كَمْ تَصْفُو فيكَ الأوقاتُ!
هَذَا مِيْقَاتُ الإِفْطارْ
اِشْرَبْ واطْعَمْ يَا عَمَّارْ
أَلْوَانَ طَعَامٍ نَحْتَارُ
إِذْ تُغْرِينَا مَا نَخْتَارُ
والنَّفْسُ رِغَابٌ لا تَقْنَعْ
مَهْمَا تُطْعِمْهَا لا تَشْبَعْ
وَلْنَفْهَمْ أَهْدَافَ الصَّوْمِ
صِدْقٌ.. بِرٌّ.. وَصْلُ الرَّحِمِ
أَنْ نَتْرُكَ شَرَّ الأَخْلاْقْ
وَنُطِيعَ اللَّهَ الرَّزَّاقْ
حَتَّى نَغْدُو أَسْمَى أَحْلَى
نَعْلُو فِعْلاً نَسْمُو قَوْلا
أَهْلاً يَاْ شَهْرَ الإِحْسَانِ
لُقْيَاْكَ رَبِيْعُ الإِيْمَاْنِ!
* * *




وَفَاءُ الأَصْدِقَاْء


تِرِلَمْ تِرِلَمْ .. رَنَّ الْهَاتِفْ
عِمْتُمْ صُبْحَاً ! إِنِّي عَاطِفْ
أَنَا عَمَّارٌ.كَيْفَ الْحَاْلْ؟
أَيُكَلِّمُنِي عَبْدُ الْعَاْلْ؟
قَدْ غَادَرَنَا يا عَمَّارْ
لِيَزُوْرَ أَخَاْهُ مُخْتَارْ!
شُكْرَاً شُكَراً يا الَّلـهُ !
هَذَاْ خَبَرٌ مَاْ أَحْلاْهَْ !
حَمْدَاً أَنْ رَبِّي عَافَاهُ
أَخْبِرْهُ لَيْلاً َأَلْقَاهُ
شُكْرَاً هَذَاْ خَبَرٌ سَاْرْ
شُكْرَاً شُكْرَاً يَاْ عَمَّاْرْ!
* * *


قَصَائِدُ لِلأطْفَالِ ذَوِي الأَعْمَاْرِ مِنْ

10- 12



ثَقافة الإنْتَرْنِتْ (1)


كَمْ يَحْلُو فَتْحُ الْحَاْسُوبْ!
يَهْوَاهُ.. الْعَقْلُ الْمَوْهُوبْ
أَغْشَى الإِنْتَرْنِيتَ.. المُذْهِلْ
شُبَّاكُ الدُّنْيَا في المنْزِلْ
اِضْغَطْ ( إِنْتَرْ) بِالسَّبَّابَةْ
يَبْدُو مَنْظَرْ يَا لَلْغَابَةْ !
اِضْغَطْ ( يَتْبَعْ) هَذَاْ أَمْتَعْ
نَمِرٌ يَعْدُو فَرِحَاً يَبْدُو
اِضْغَطْ (يَتْبَعْ) هَذَا أَبْدَعْ
يَـاْ لَلْبَـحْرِ سُفُنٌ تَجْرِيْ
اِضْغَطْ (يَتْبَعْ) هَذَاْ أَرْوَعْ
صُوَرٌ تَسْبِي سَكَنَتْ قَلْبِي
يَحْيَاْ الإِنْتِرْنِيتُ.. المُذْهِلْ
شُبَّاكِي الأَحْلَى فِيْ الْمَنْزِلْ



.................
(1) الإنترنت: الشَّابكة.
أسماء

أََصْغِي أَصْغِي يَا هَيْفَاءْ
نَتَعَلَّمْ بَعْضَ الأَسْمَاْءْ !
الْحِكْمَةُ :حُسْنُ الأَفْعَاْلِ
والصَّيْرَفُ: صَرَّافُ الْمَاْلِ
وَشُجَاعٌ مِقْدَامٌ :بَاْسِلْ
والنَّفْعُ: الْجَدْوَىْ والطَّائِلْ
والرِّئْبالُ: اسْمٌ لِلأَسَدِ
وَالْعَاقِلُ :شَخْصٌ ذُوْ رَشَدِ
والغَيْبُ: الشَّيْءُ المَجْهُولُ
ونِتاجُ الأَرْضِ : المَحْصُولُ
والطَّوْدُ :اسْمٌ يَعْنِي الجَبَلا
والْبَيْتُ نُسَمِّيهِ نُزُلا
مَاْ أَحْلَى هَذِيْ الأَسْمَاْءْ
فَلْنَحْفَظْهَاْ يَاْ هَيْفَاءْ
* * *


الصَّدِيقَـةُ الْمُحَبَّبَـة

فِيْ بَيْتِ سَاْمِي مَكْتَبَةْ
جَمِيْلَةٌ مُرتَّبَةْ
أَنِيْقَةٌ مُرَبَّعَةْ
ذَاْتُ صُفُوفٍ أَرْبَعَةْ
جَذَّاْبَةٌ كَاللُّعَبِ
فِيْهَاْ مِئَاْتُ الكُتُبِ
أَسْمَاؤُهَا مُخْتَلِفَةْ
تَحْوِيْ صُنُوفَ المَعْرِفَةْ
يَقْرَأُ فِيْهَاْ سَامِيْ
رَوَائِعَ الْكَلاْمِ
يَاْ حُسْنَهَا مِنْ مَكْتبََةْ
صَدِيْقةً مُحَبَّبَةْ !
تُنَوِّرُ العُقُولا
وَتَكْشِفُ المَجْهُوْلا
تَقُولُ لِلْجَمِيْعْ :
بِالْعِلْمِ نَسْتَطِيْعْ
أَنْ نَبْلُغَ الْعَلاْءْ
وَنَمْلُكَ السَّمَاْءْ
* * *


أَفْعَاْلٌ


سَأُحَدِّثُكُمْ يَاْ أَطْفَاْلْ
مَاْ تَعْنِيْ بَعْضُ الأَفْعَاْلْ
شَطَرَتْ هِنْدٌ يَعْنِيْ قَسَمَتْ
وَافْتَرَّتْ دَعْدٌ أَيْ بَسَمَتْ
وَنَمَاْ خَبَرٌ يَعْنِي وَصَلاْ
وَتَسَاءَلَ يَعْنِي قَدْ سَأَلا
وَسَرَىْ شَهْمٌ لَيْلاً سَاْرَا
وَبُدُورٌ تَعْنِي الأَقْمَارَا
وَأُهِيْبُ بِهِ أَيْ أَدْعُوهُ
وَأُنَاْجِي رَبِّي أَرْجُوهُ
أَتْلُو دَرْسِيْ أَيْ أَقْرَأُهُ
وأُؤَجِّلُُ وَعْدَاً أُرْجِئُهُ
وَشَدَا عُصْفُورٌ أَيْ صَدَحَا
واسْتَبْشَرَ خَيْرَاً أَيْ فَرِحَا
أُمْضِيْ يَوْمِيْ أَيْ أَقْضِيْهِِ
أَحْبُو وَلَدِيْ أَيْ أُعْطِيْهِ
مَاْ أَجْمَلَ هَذِي الأَفْعَاْلْ
فَلْنَفْهَمْهَاْ يَاْ أَطْفَاْلْ!
* * *



أَيُّ المْبُدْعِينْ أَنَاْ ؟؟؟


ثَلاْثَةُ أَحْرُفٍ اِسْمِيْ
أُضِيْءُ أُضِيْءُ كَالنَّجْمِ
تُعَاْنِقُ جِسْمِيَ الأَيْدِيْ
كَطِفْلٍ فِيْ يَدِ الأُمِّ
طَعَاْمِي الحِبْرُ.. وَالْوَرَقُ
سَمَاْئِي حَيْثُ أَنْطَلِقُ
لأَكْتُبَ أَجْمَلَ الْكَلِمَاْتِ..
يَرْسُمُ حُسْنَهَا الألَقُ
أَنَاْ مَنْ يُظهِرُ الْمَخْبُوءَ..
مِنْ فَرَحٍ وَمِنْ كَدَرِ
أَنَاْ مَنْ يُشْعِلُ الإِحْسَاْسَ
فِيْ الإِنْسَاْنِ وَالْحَجَرِ
أَنَاْ مَنْ يَكْشِفُ الْمَجْهُولَ
مِنْ فِكَرٍ وَمِنْ مَعْنَىْ
فَهَلْ تَدْرُوْنَ يَاْ أَطْفَاْلُ..
أَيُّ الْمُبْدِِعِيْنَ أَنَاْ؟؟
* *




[COLOR="Magenta"][SIZE="6"]
[size="6"]
مُقْتَنَيَـــاتْ

قِطَّتِيْ نِيْلِيْ


لي قِطَّةٌ سَمَّيْتُها (نِيْلِيْ)
دَوْمَاً أُحَدِّثُهَاْ وَتُصْغِي لِيْ
زَرْقَاْءُ عَيْنَاْهَاْ تُدَاْعِبُني
وَتَشِعُّ إِنْ نَظَرَتْ كَقِنْدِيْلِ
بِالْمَاءِ وَالصَّابُونِ أَغْسِلُهَاْ
فَتَعُودُ نَاْصِعَةً كَمِنْدِيْلِ
تَمْشِي مَعِي يَا حُسْنَ صُحْبَتِهَا
بِالْعَرْضِ سَاْرِحَةً وَبِالطُّوْلِ
وَتُحِبُّ دَوْمَاً أَنْ أُلاعِبَهَاْ
مَاْ بَيْنَ تَدْلِيْكٍ وَتَدْلِيْلِ
وَتَنَاْمُ في حِضْنِيْ فَأَحْضِنُهَاْ
يَاْ فَرْحَتِي بِرَفِيْقَتِي( نِيْلِيْ ) !



أَدَوَاْتْ

أَدَوَاْتٌ فِيْ بَيْتِيْ حُلْوَةْ
تُعْطِيْنِيْ رَائِعَةً قُوَّةْ
قُدُّومٌ ذُو خَشَبٍ أَصْفَرْ
وَمِفَكٌّ لَمَّاعٌ أَحْمَرْ
وَكَذَلِكَ عِنْدِيْ مِنْشَاْرْ
يَبْدُو كَالسَّيْفِ البتَّاْرْ
وَلَدَيَّ كَذَلِكَ مِثْقَاْبْ
دَوَّارٌ يَحْفِرُ فِيْ الْبَاْبْ
وَكَذَاْ قَطَّاْعَةُ أَسْلاْكْ
وَكَذَاْ كَنَّاْسَةُ أَشْوَاْكْ
وَسَأَشْرِيْ آلاتٍ أَجْمَلْ
مِحْرَاثَاً حُلْوَاً أَوْ مِعْوَلْ
تَحْتَاجُ لَهُ أَرْضِيْ الصَّلْبَةْ
كَيْ تُصْبِحَ نَاعِمَةً خِصْبَةْ
مَاْ أَحْلَىْ هَذِيْ الآلاتْ
تَهْوَاْهَاْ كُلُّ الْمِهْنَاتْ!
عَرَفَتْهَا أَيْدِيْ الْعُمَّالِ
رَمْزَاً لِعَطَاْء الأَجْيَاْلِ
* * *


سَيَّارَتُنَا


لوَالِـدِي سَـــيَّارةٌ
جَمِيْـلَــةٌٌ بَيْضَــاْءْ
مُرِيْحَــةٌ سَـــرِيْعَةٌ
تُسَـابِقُ الْهَـــوَاْءْ
أَضْـوَاؤُهَـا برَّاقــةٌ
تَسِـيْرُ فِيْ بَهَـــاْءْ
تَنْقُلُنا رَشِيقَةً
فِيْ الصُّبْـحِ وَ الْمَسَـاْءْ
وَنَحْمِلُ الْحَاْجَـــاْتِ ..
فِيْهَـاْ دُوْنَمَـاْ عَنَــاْءْ
يَاْ حُسْـنَهَاْ تُظلُّنــا
في الْحَـرِّ في الرَّمْضَـاْءْ
يَاْ دِقْئَهَـاْ تَحْجُبُنَــا
عَنْ مَطَـرِ الشِّـــتَاْءْ
كَمْ رِحْلَـةٍ لِلْبَحْــرِ
فيِهَا زَارَنـَا الْهَنــاْءْ
وَكَمْ عَبَـْرنـا طُرُقَـاً
نَـاْصِعَـةََ الضِّيَــاْءْ
وَكَـمْ زِيَـاْرَةٍ لَنَــاْ
لِلْغَاْبَــةِ الْخَضْـرَاْءْ
أُحِـبُّ سَـيَّارَتَنَــاْ
لمَّــاعَـة الطِّــلاءْ
لأَنَّنِـــي أُحِبُّهَــاْ
سَـــمَّيتُها حَسْـنَاْءْ
* * *

بَيْتُنَا

أَسْكُنُ بَيْتُاً كَمْ أَهْوَاهُ
فَرَحٌ وَسُرُورًٌ سُكْناهُ!
هُوَ ذَا غُرَفٍ بِيْضٍ خَمْسٍ
وَنَوَافِذَ زُرْقٍ للأُنْسِ
فُرِشَتْ بِأَثَاْثٍ فَتَّانِ
جَذَّابٍ حُلْوِ الإتقانِ
كُسِيَتْ فِيْهِنَّ الْجُدْرَانْ
صُوَراً زاهيةَ الألوانْ
بَيْتي الزَّاهِيْ خَلْفَ الْقَلْعَةْ
قُرْبَ الْعَاصِيْ يَاْ لَلرَّوْعَةْ !
يَبْدُو فَرِحَاً كالأعْيَادِ
بِأَنَاشِيدِ الطَّيْرِ الشَّادِي
يَشْدُو أَلْحَانَ الأُلاَّفِ :
أَهْلاً ..أَهْلاً بِالأَضْيَاْفِ!






فـــرح

فِيْ الْعِيْد
كَاْنَ عِيْدَاً لَيْسَ أَحْلَىْ
مِنْهُ في الْعُمْرِ وَأَغْلَىْ
زُرْتُ فِيْهِ الأَقْرِبَاْءَا
وَلَقِيْتُ الأَصْدِقَاْءَا
وَلَهَوْنَاْ وَلَعِبْنَاْ
وَأَتَيْنَاْ وَذَهَبْنَاْ
بِثِيَاْبٍ رَاْئِعَاْتِ
نَتَهَادَىْ التَّهْنِئَاْتِ
بِالأَرَاْجِيْحِ رَكِبْنَاْ
فِيْ الْمَلاْهِيْ وَالْحَدَاْئِقْ
وَأَكَلْنَاْ وَشَرِبْنَاْ
فَرَحَاً وَالْجَوُّ رَاْئِقْ
يَاْ رِفَاقِي كَاْنَ عِيْدَا
فِيهِ كَمْ كُنْتُ سَعِيْدَا
دُمْتُمُ يا أصدقاءْ
كلَّ عامٍ سُعَدَاءْ


أَشْوَاقٌ لِلْمَدْرَسَةْ

أَنَا مُشْتَاْقٌ لِلْمَدْرَسَةِ
أَنَاْ مُشْتَاْقٌ لِمُعَلِّمَتِيْ
أَشْتَاقُ لقاءَ الأصحابِ
هُمْ عِنْدِي أَغْلَى أَحْبَابِي
مُشْتَاْقٌ جِدَّاً لِلصَّفِّ
يَزْهُو بِالْحُبِّ وَبِاللُّطْفِ
مَاْ أَحْلَىْ صَوْتَ مُعَلِّمَتِيْ
تَشْدُو :( مَاْ أَرْوَعَهَا لُغَتِيْ)!
مَاْ أَجْمَلَ لُقْيَاْ الأَصْحَابِ
نَلْهُو بِرِياضِ الألْعَابِ
مَاْ أَبْهَىْ وَجْهَ السُّبُّورَةْ
رَسَمَتْ نُعْمَاهُ الطَّبْشُوْرَةْ!
أَسْرِعْ وَارْكُضْ يَا أَيْلُولُ
فَلِقَاؤُكَ حُلْمٌ مَعْسُولُ!
اِفْتَحْ أَبْوَاْبَ مَدَارِسِنَاْ
نَطْلُبْ عِلْمَاً يَبْنِيْ الْوَطَنَاْ!
* * *



مَيْ تَزُورُ حَدِيْقَةَ الْحَيَوَان


الْيَوْمَ زُرْتُ حَدِيْقَةَ الْحَيَوَاْنِ
وَرَأَيْتُ فِيْهَاْ أَجْمَلَ الْغِزْلاْنِ
شَاْهَدْتُ أَسْمَاْكَاً هُنَاْكَ جَمِيْلَةً
بِالْمَاْءِ تَسْبَحُ حُلْوَةَ الأَلْوَاْنِ
وَرَأَيْتُ طَاْوُوسَاً يتيهُ بِذَيْلِهِ
وَزَرَاْفَةً تَلْهُو مَعَ الصِّبْيَاْنِ
وَالْبَبَّغَاءُ الأَحْمَرُ الزَّاهِي بَدَا
مُتَسَلِّقَاً فَرِحَاً ذُرَا الأَغْصَاْنِ
وَرَأَيْتُ فَهْدَاً ذَاْ نِقَاْطٍ حُلْوَةٍ
سُوْدٍ يَمِيْلُ بِذَيْلِهِ الْفَتَّاْنِ
وَالْفِيْلُ يَبْسُطُ ضَاْحِكَاً خُرْطُومَهُ
يَلْهُو مَعَ السنجابِ وَالسَّعْدَاْنِ
وَرَمَيْتُ حَبَّاً لِلْحَمَاْمِ فَأَقْبَلَتْ
نَحْوِي لِتَأْكُلَ مِنْ يَدِي بِأَمَاْنِ
هَيْهَاْتَ أَنْسَىْ مَاْ رَأَيْتُ سَعِيْدَةً
بِزِيَاْرَتِي لِحَدِيْقَةِ الْحَيَوَاْنِ
مَاْ أَجْمَلَ الحْيَوَانَ يَمْنَحُ حُبَّهُ
وَيَكُونُ في الدُّنْيَا أَخَاْ الإِنْسَاْنِ
يُبْدِي لَنَاْ الإِحْسَانَ يَاْ لَعَطَاْئِهِ
أَفَلاْ يَكُونُ أَحَقَّ بِالإِحْسَاْنِ!
قَصَاْئِدُ لِلأَطْفَاْلِ ذَوِي الأَعْمَاْرِ مِنْ

13- 18 

طَبِيْعَــة


أَطْلَقَ الزَّهْرُ الْعَبِيْرْ
عِنْدَمَاْ هَبَّ النَّسِيْمْ
وَمَشَىْ الْمَاْءُ النَّمِيْرْ
ضَاحِكَاً بَيْنَ الْكُرُومْ
أَعْشَقُ الرَّوْضَ الْجَمِيْلا
قَاْلَ عُصْفُورٌ سَعِيْدُ
يَاْ لَهُ ظِلاًّ ظَلِيْلا
حُسْنُهُ الْحُسْنُ الْفَرِيْدُ
اُنْظُرُوا الْوَاْدِيْ النَّضِيْرْ
أَلْبَسَ الأَرْضَ جَمَاْلاْ
فِيْ ثِيَاْبٍ مِنْ حَرِيْرْ
كَعَرُوْسٍ تَتَلاْلاْ
مَرْحَبَاً قَاْلَ الضِّيَاْءْ:
زَاْرَنَاْ فَصْلُ الرَّبِيْعْ
فَافْرَحُوا يَاْ أَصْدِقَاءْ
إِنَّهُ الْجَوُّ الْبَدِيْعْ! *

بُسْــتَاْنُنَا


بُسْتَانُنَاْ بُسْتَاْنْ كَأنَّهُ الْجِنَاْنْ
تَمِيْسُ فِيْ أَرْجَاْئِهِ.. الظِّلاْلُ وَالأَلْوَاْنْ
تَفَجَّرَتْ بِأَرْضِهِ.. الْعُيُونُ وَالخُلْجَانْ
يَاْ سِحْرَهُ يُدْهِشُنَا بحُسْنِهِ الفتَّانْ!
اُنْظُرْ إِلَىْ أَشْجَارِهِ كَأنَّهَاْ الْحِسَاْنْ
اُنْظُرْ إِلَىْ أَوْرَاْدِهِ تَرِفُّ كَاْلجُمَاْنْ
فَهَاْهُنَاْ قَرَنْفُلٌ وَهَاْهُنَاْ رَيْحَاْنْ
بُسْتَاْنُُنَا أُنْشُودَةٌ رَقِيْقَةُ الْمَعَاْنْ 5
تَسْكُنُهُ الأَنْسَاْمُ .. وَالأَطْيَاْرُ فِيْ أَمَانْ
يَفْرَحُ بِالضُّيُوفِ.. وَالأَصْحَاْبِ وَالْجِيْرَاْنْ
يَأْنََسُ بِالْكِبَاْرِ.. وَالصِّغَاْرِ وَالْفِتْيَاْنْ
بُسْتَانُنَا حِكَاْيَةُ.. الْجَمَاْلِ فِيْ الزَّمَاْنْ
بُسْتَاْنُنَاْ بَدِيْعَةٌ أَبْدَعَهَا الرَّحْمَنْ

مَوْكِبُ الْخَرِيْفِ

جَـْاءَ الْخَرِيْـفُ فَهَيَّـا
نُوَدِّعِ الصَّيْـفَ حُبَّـا
يَـْا لَلْخَـرِيْـفِ بَهِيَّـا
يَشُـقُّ لِلْخَـْير دَرْبَـاْ
الْغَـاْبَــةُ الْبِكْرُ حُزْنَاً
غُصُـونُهَـا تَتَعَـرَّىْ
أَوْرَاقُهَــا تَتَهَــاْوَىْ
فتُلْبِسُ الأَرْضَ سِـحْرَا
وَالْعَنْـدِلِيْـبُ الْمُغَـنِّيْ
يَشْكُو فِرَاقَ الضِّيـَاْءْ
لَكِنَّـهُ فِـي رُبَاْهَــاْ
دَوْمَـاً يُحِبُّ الْغِنَـاْءْ
اَلْكَـوْنُ لَوْحَـةُ فَـنٍّ
رَبَّـاْهُ مَـاْ أَحْلاْهَـاْ!
مِنْ كُلِّ شَـكْلٍ وَلَـوْنٍ
سُـبْحَاْنَ مَنْ سَوَّاهَـاْ!

عُلُومٌ وَمَوَاهِب

شَاْعِرَة


نُشِرَتْ لِيْ قَصِيْدةٌ فِيْ الْجَرِيْدَةْ
أَنَا مَسْرُورَةٌ بِهَذَا سَعِيْدَةْ
أَنَاْ أَلَّفْتُهَا عَنِ الصِّيْفِ فَصْلاً
فِيْ سُطُوْرٍ مِنَ الْمَعَاْنِيْ جَدِيْدَةْ
قَرَأَتْهَاْ أُمِّي فَنَاْلَتْ رِضَاْهَاْ
وَرَجَتْ لي مِنَ النَّجَاْحِ مَزِيْدَهْ
وَرَآهَاْ أَبِيْ فَأُعْجِبَ جِدَّاً
فَأَنَاْ لَمْ أُضِِعْ عَلَيَّ جُهُوْدَهْ
وَدَعَاْ لِيْ أنْ يَمْلأََ اللَّـهُ عُمْرِيْ
نِعَمَاً في ظِلاْلِ دَرْبِيْ رَغِيْدَةْ
أَكْتُبُ الشِّعْرَ يَاْ رِفَاْقِي وَإنِّي
سَوْفَ أَبْقَىْ شُحْرُوْرَةً غِرِّيْدَةْ



دَرْسٌ فِيْ عِلْمِ الْعَرُوضْ


مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
اِمْلأْ فُؤَادَكَ حُبَّاً أَيُّهَاْ الْبَطَلُ!
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
مَاْ خَاْبَ مَنْ ضَاْءَ فِيْ أَحْدَاْقِهِ الأَملُ
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
لاْ تَيْأَسَنَّ إِذَاْ مَاْ انْتَاْبَكَ الْفَشَلُ!
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُ
لاْيَصْدُقُ الْقَوْلُ حَتَّىْ يَصْدُقَ الْعَمَلُ
فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاْتْ
هَذِهِ الدُّنْيَاْ رَبِيْعُ الأُمْنِيَاْتْ
فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتْ
لاْ تَقُلْ آهٍ فَمَاْ قَدْ فَاْتَ مَاْتْ!
فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتْ
اِمْضِ لاْ تَرْكَنْ لِهَمٍّ أَوْ شَكَاْةْ!(2)
فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتُنْ فَاْعِلاْتْ
اِبْتَسِمْ وَاسْمَعْ أَغَاْرِيْدَ الْحَيَاْةْ!

...........

فَاْئِدَةٌ لُغَوِيَّة

تَحِيَّةَ الصَّبَاْحِ يَاْ طُلاَّبْ
اِنْتَبِهُوا إِلَيَّ يَاْ أَحْبَاْبْ
مَاْ رَأْيُكُمْ أَحِبَّتي الْكِرَاْمْ
أَنْ نَعْرِفَ الصَّوَاْبَ فِيْ الْكَلاْمْ
نَقُوْلُ قَدْ ( حَاْزَ عَلَىْ ) وَذَاْ غَلَطْ
وَالْحَقُّ أَنْ نَقُولَ قَدْ ( حَاْزَ) فَقَطْ
نُخْطِِىءُ إِذْ نَقُولُ ( نَفْسُ الشَّكْلِ)
وَ(الشَّكْلُ نَفْسُهُ) صَوَاْبُ الْقَوْلِ
وَزَيْدٌ (اعْتَادَ عَلَىْ ) الذَّهَاْبِ
قَوْلٌ هُنَاْ لَيْسَ مِنَ الصَّوَاْبِ
وَأَنْ نَقُوْلَ(اعْتَاْدَ) دُونَمَاْ عَلَىْ
هَذَا الصَّحِيْحُ إِنْ أَرَدْتَ الأَجْمَلاْ
أَرْجُو لَكُمْ أَحِبَّتي الأَشْبَاْلْ
فَصْلَ رَبِيْعٍ رَائِعِ الْجَمَاْلْ
تَحِيَّةَ الصَّبَاْحِ يَاْ طُلاَّبْ
اِنْتَبِهُوا إِلَيَّ يَاْ أَحْبَاْبْ
مَاْ رَأْيُكُمْ أَحِبَّتي الْكِرَاْمْ
أَنْ نَعْرِفَ الصَّوَاْبَ فِيْ الْكَلاْمْ
نَقُوْلُ قَدْ ( حَاْزَ عَلَىْ ) وَذَاْ غَلَطْ
وَالْحَقُّ أَنْ نَقُولَ قَدْ ( حَاْزَ) فَقَطْ
نُخْطِِىءُ إِذْ نَقُولُ ( نَفْسُ الشَّكْلِ)
وَ(الشَّكْلُ نَفْسُهُ) صَوَاْبُ الْقَوْلِ
وَزَيْدٌ (اعْتَادَ عَلَىْ ) الذَّهَاْبِ
قَوْلٌ هُنَاْ لَيْسَ مِنَ الصَّوَاْبِ
وَأَنْ نَقُوْلَ(اعْتَاْدَ) دُونَمَاْ عَلَىْ
هَذَا الصَّحِيْحُ إِنْ أَرَدْتَ الأَجْمَلاْ
أَرْجُو لَكُمْ أَحِبَّتي الأَشْبَاْلْ
فَصْلَ رَبِيْعٍ رَائِعِ الْجَمَاْلْ

فائدة لغوية


عِمْتُمْ صُبْحاً يَاْ شُبَّانْْ
حَيَّا أُسْتَاذِيْ نُعْمَانْْ
سَنَطُوفُ بِدُنْيَا الإِعْرَاْبِ
أَصْغُوا نَحْوِيْ يَاْ أَحْبَاْبِيْ!
( الجوعُ طَمَى حَوْلاً ) جُملَةْ
مَنْ يُعْرِبُهَا ؟ قَالَتْ طَلَّةْ :
هُوَ مُبْتَدَأٌ أَعْنِي ( الْجُوعْ )
اِسْمٌ بِالضَّمَّةِ مَرْفُوْعْ
وَ ( طَمَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيْ
مَا تُعْرِبُ ( حَوْلاً ) يَا حُسْنِي؟
مَفْعُولٌ فِيْهِ مَنْصُوبْ!
أَحْسَنْتَ لأَنَّكَ مَوْهُوبْ
بُورِكْتُمْ قَالَ مُعَلِّمُنَا
دُمْتُمْ ذُخْرَاً يَحْمِي الْوَطَنَا !

طَابِعَتِي


أَمْسِ اشْتَرَتْ لِيْ عَمَّتِيْ (رَاْبِعَةْ)
طَاْبِعَةً جَدِيْدَةً لاْمِعَةْ
فَابْتَهَجَ الْحًَاْسُوْبُ لَمَّاْ رَأَىْ
أَوْصَاْفَهَاْ الْبَاْهِرَةَ الرَّائِعَةْ
كَأَنَّهَاْ بِقُرْبِهِ قِطَّةٌ
تَضُمُّهُ رَقِيْقَةً وَاْدِعَةْ
أَنِيْقَةٌ تَطْبَعُ فِيْ دِقَّةٍ
أَلْوَانُهَا زَاْهِيَةٌ سَاْطِعَةْ
بِسُرْعَةٍ تَنْسَخُ مَاْ أَبْتَغِيْ
كَأنَّهَا خَاْدِمَةٌ طَاْئِعَةْ
كُلُّ كِتَاْبَاْتِيْ غَدَتْ حُلْوَةً
جَمِيْلَةً خُطُوطُهَاْ نَاْصِعَةْ
أَنَاْ سَعِيْدٌ يَاْرِفَاْقِيْ بِهَاْ
طَاْبِعَتِيْ مَاْ مِثْلُهَا طَاْبِعَةْ
**
مُشَاْهَدَاتْ

طَائِرَة

سَاْفَرْتُ يَاْ أَصْحَاْبُ فِيْ طَاْئِرَةْ
كَبِيْرَةٍ كَأنَّهَاْ بَاْخِرَةْ
كَأنَّمَاْ فِيْ جَوْفِهَاْ حَاْرَةٌ
عَاْمِرَةٌ بِأَهْلِهَاْ زَاْخِرَةْ
ذَاْتُ جَنَاْحَيْنِ إِذَا حَلَّقَتْ
شَقَّتْ عُبَاْبَ السُّحُبِ السَّاْئِرَةْ
طَاْرَتْ وَكَاْنَتْ رِحْلَةً حُلْوَةً
عَبْرَ السَّمَاْ مُمْتِعَةً بَاْهِرَةْ
شَاْهَدْتُ مِنْ نَاْفِذَةٍ قُرْبَنَاْ
مَنَاْظِرَاً رَاْئِعَةً سَاْحِرَةْ
السُّحْبُ مِثْلُ الثَّلْجِ يَاْ حُسْنَهَاْ
كَالْقُطْنِ بَاْنَتْ تَحْتَنَاْ غَْامِرَةْ
وَالْكَوْنُُ فِيْ زُرْقَتِهِ قُبَّةٌ
عَظِيْمَةٌ كَأنَّهَاْ دَاْئِرَةْ
عُدْنَاْ فَكَاْنَتْ رِحْلَةً رَوْعَةً
هَيْهَاْتَ أَنْسَاْهَاْ إِلَىْ الْقَاْهِرَةْ!
**


فِيْ الْقَرْيَة


أَمْضَيْتُ يَوْمَاً جَمِيْلاً
فِيْ الْقَرْيَةِ الْغَنَّاْءِ
والشَّوقُ يَمْلأُ قلبي
لِلْغَاْبَةِ الْخَضْرَاْءِ
وَكَاْنَتِ الشَّمْسُ تُلْقِــيْ
ضِيَاْءَهَــا فِيْ السُّهُوْلِ
فَتَبْسِمُ الأَرْضُ يَسْعَىْ
جَمَاْلُهَا فِيْ الْحُقُوْلِ
وَحَوْلَنَا كُلُّ شَيْءٍ
تَبَاْرَكَ اللَّـهُ يُغْرِيْ
ظِلٌّ وَعُشْبٌ وَمَاْءٌ
بَيْنَ الْخَمَاْئِلِ يَجْرِيْ
تَحْتَ الغُصُونِ غَفَوْنَاْ
وَالْجَوُّ رَطْبٌ بَلِيْلُ
وَلِلْعَبِـْيرِضَيَـْاعٌ 1*
مَعَ النَّسِيْمِِِ يَجُوْلُ
قَدْ كَاْنَ يَوْمَاً جَمِيْلاً
هَيْهَاْتَ أَنْ نَنْسَاْهُ
مَاْ أَجْمَلَ الْعُمْرَ إِمَّاْ
بِصِحَّةٍ عِشْنَاْهُ!

.........
ضياع العبير انتشاره.


بَطَـل


حَيِّ الْبُطُولَةَ وَاذْكُرِ الأَبْطَاْلاْ
وَاجْعَلْهُمُ لَكَ في الْحَيَاْةِ مِثَاْلاْ
هَذَاْ صَلاْحُ الدِّيْنِ مَنْ قَهَرَ العِدَا
وَأَعَاْدَ لِلْقُدْسِ الشَّرِيْفِ جَلاْلاْ
هُوَ مِنْ بَنِيْ أيِّوبَ مَنْ مَلَؤُوا الدُّنىْ
عِلْمَاً وَآدَابَاً سَمَتْ وَنِضَاْلاْ
طَرَدَ الْفِرَنْجَةَ وَارْتَقَىْ شَمْسَ الْعُلاْ
وَدَعَاْ إِلَىْ خَيْرِ الفِعَاْلِ خِلاْلاْ
هَذَاْ صَلاْحُ الدِّيْنِ فَاحْذُوا حَذْوَهُ
لِتُحَقِّقُوا الأَحْلاْمَ وَالآمَاْلاْ
لَنْ تُستَعَاْدَ الأَرْضُ يَاْ أَشْبالَنَاْ
إِنْ لَمْ تَكُونُوا فِيْ الْحَيَاْةِ رِجَاْلاْ