عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2010, 01:18 AM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
منى :
متى يأتي العقاب ؟
لا يأتي العقاب من أول وهلة بل بعد ( نصح ـ وتشجيع ـ دراسة حالة الطالب الأسرية ) لربما أن ذلك الطالب يعاني مشكلة ما في بيته أو مع زملائه بالمدرسة أو حتى مريض نفسيّا فعقاب مثل هذا سيزيد الطين بلة ، وعلى المرشد الطلابي في المدرسة متابعة الحالة ، والتعرف عليها من قرب سواء كان ذلك عن طريق والده أو حتى أحد الأقارب . أما إذا كان الطالب لا يعاني أي مشكلة بل يريد العبث فعقابه مهم لكن متى بعد كل المحاولات المستميتة في إصلاحه . أعرف أن في بعض المدارس الغربية يستخدم العقاب ، ولكن ليس ذلك العقاب ناتج عن حقد وغل في صدر المعلم . وأنا من وجهة نظري مدير المدرسة أو نائبه ( الوكيل ) هو من يقوم بهذه المهمة لكونهما أرحم من غيرهما وأكثر دراية بعواقب الضرب الغير مبرر ، والمبرح . والعقاب لابد أن يكون الهدف منه التأديب وتعديل سلوك الطالب ، وليس انتقام أو ما شابه ذلك ، ولنا في رسول الله قدوة حسنة ( يؤمر الصبي للصلاة في سبع ، ويضرب لعشر ) وهناك طريقة أخرى يجب أن يعرف الطالب لماذا عوقب .؟ ولا تمتد إليه اليد إلاّ بعد إقناعه بأنه مخطئ ،. وفي نظري أن يكون استخدامها محدود جدا ، ومقتصر على إدارة المدرسة الواعية بمعنى تعرف متى تعاقب ، ولماذا تعاقب . وإذا أكثر من هذه الوسيلة في المدارس وكل يحمل عصاه فهذا يعني فشل المدرسة ، ولا تمتلك من الوسائل التربوية الحديثة أي شيء ، وإنما تغطي فشلها بهذه الوسيلة ، ولا تملك غيرها . شكرا منى ..
شكراً د / محمد الزهراني نرجو أن تظل معنا
أمر النبي بتعليم الأولاد الصلاة لسبع ويضرب لعشر وهذا ليتعلم الأبناء أهمية الصلاة من الصغر لكنه لم يذكر كيفيه الضرب
ما رأيك إذا تطور العقاب ليكون عقاباً تعليمياً للطالب كأن يكتب مثلاً أحد المواضيع عشرون مرة ؟
وماذا عن أسلوب الترغيب أكثر من الترهيب ؟

ينصح بهذا الأسلوب علماء البرمجة اللغوية العصبية، فهم يؤكدون دائماً على أنك بدلاً من أن تهدد التلميذ أو الموظف أو ابنك ... بالعقاب وتشغل تفكيره بتخيلات ومخاوف هو بغنى عنها، بدلاً من ذلك يفضل أن تملأ دماغه بالتفاؤل وأن تبشره بالخير والثواب، فإن ذلك سيجعله إنساناً إيجابياً يستطيع استثمار وقته بطريقة مفيدة.
لو تأملنا أحاديث النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه لوجدناها تزخر بالتعاليم الإيجابية، فمن منا لا يذكر حديث أولئك السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن منا لا يذكر الحديث الشريف
:
(يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) [البخاري ومسلم].
لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يثني على المؤمنين ويشجعهم في كثير من المواقف، وكان يتجنب الانتقادات المباشرة، فعندما يرى رجلاً قد أخطأ فلا يسميه باسمه بل يقول:
(ما لي أرى أقواماً فعلوا كذا وكذا...)، وهذا من أرقى الأساليب في فن الإدارة
شكراً لك ونتمنى المتابعة






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني