عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2019, 12:59 PM
المشاركة 31
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
مع أنني أفردت لها متصفحاً
إلا أنني أردت أن أضيف هذه المقالة هنا لأنها مضحكة مبكية
ولأنه لا يوجد لدينا قسم ( الساخر ) في منتدانا
((( أكره أنصاف القراء )))


الذين يقرؤون الألف ويتركون الباء
ولا فرق لديهم بين التاء والثاء
هي نقطة الفرق بينهما لا محل لها من الإجراء


يُطالعون شطراً .. يَنهضون سطراً
وهم يلهثون من شدة العناء
وسرعان ما يعتريهمُ التعبُ فيشعرون بالشقاء
ثم يتوقفون بعدها في الفضاء
لا همْ الأرض ولا في السماء


كأنصاف المفسرين ..
الذين يفسّرون قول الله ( ويل للمصلين ) !!
فيظنون بعدها ( أجمعين )
هم أشباه شياطين
أصلاً ..لا يُصلّون ولا علاقة لهم بالدين
يترترون لغواً
( يثرثرون ) جهراً كأنهم فلاسفة أو أطباء
يخمّنون الداء ويصفون الدواء للموجوعين كأنهم خبراء
كلهم أجمعون ... ينسوْن عمداً ما بقي ( الذين هم عن صلاتهم ساهون )
كمن يخلط ماءه بالطين
ويزيد البلّ طيناً بالماء
تراهم بذلك فرحين ويُسعِدون أنصافَ الدين
ليتهم ما فسروا ولا كانوا من المفسرين
وبعد حين
أو بعد بعد حين
يأتيهم الرد مجلجلاً ( آمين )
وإذا ما نصحتهم
أذن من طين وأذن من عجين

أكره أنصاف القراء
الذين يحملون همّ الناس على كواهلهم
يقضون بعضاً من حوائجهم
يقولون ما لا يفعلون
يقرؤون ( ذهبَ ) تقع في خاطرهم ( جاء )
ولأنهم لم يفهموا
ولم يعرفوا
يتأرجح قولهم بين نعم ولاء
دوماً هم بيْن بيْن كغراب بيْن
إذا فهموا صدفة
وابتـُلوا بالفهم مرة
وأصابتهم حمّى الفهم بالإيحاء
فهموا المديحَ ذماً والذمَ إطراء
وظنوا الهجو ثناء
أعيا الغباء طبيباً يا لهم من أغبياء
لم يفسّروا الماء بالماء
ليتهم فسّروا الماء بالماء

بلا شك هم أذكياء !!!
سلباً ..
ما شاء الله عنهم
أراحنا الله منهم
لا تفهم منهم
ولا تعرف عنهم
لا يعرفون إلا النسخ واللصق والثقافة منهم براء
هم كحاطبِ ليلٍ
يحملون المظلة خوفاً من ظـّلهم صباحاً ليحموا أنفسهم من صقيع المساء
إذا فهمواً - لا قدر الله - سهواً
فرحوا .. فسجدوا لله شكراً
وإذ بالمعراج عندهم إسراء
أكره أنصاف القراء
بقلمي / ناريمان الشريف
تقبلوني مع فائق الاحترام