عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
5347
 
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي

جابر الناصر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
218

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2007

الاقامة

رقم العضوية
2918
08-29-2010, 06:36 AM
المشاركة 1
08-29-2010, 06:36 AM
المشاركة 1
افتراضي << مرينا بيكم حمد >> مقال ساخر
( مرينا بيكم حمد .. وإحنا بقطار الليل .. وإسمعنا دق قهوة .. شمينا ريحة هيل )

إغنية للمطرب العراقي ياس خضر ... سمعتها .. فتذكرت حمد .. ولاأعرف هل

توفاه الله أم مازال حيا يرزق ... وهل كان حمد يعي مخرجات التعليم .. وأن الطلبة

مازالوا منذ وقته حتى الان يشكون الفقر التعليمي والتثقيفي ..

قد يسأل القاريء .. ( مين ده حمد ) .. ياسادة ياكرام .. صلوا على خير الانام ..

( طبعا هذه مقدمة الحكواتي ) ... حمد ياسادة .. عندما كنا ندرس في بدء المرحلة

الإبتدائية أي في سنة الف وتسعمائة و ( طن طن ) وهنا طبعا حتى لاتعرفوا عمري

الحقيقي .. بما أننا في زمن المساواة بين الرجل والمرأة فيحق للرجل أن يخفي عمره

الحقيقي اسوة بالشحرورة صباح والتي عاصرت فترة رفاعة الطهطاوي .. اقول

اثناء فترة الدراسة الابتدائية .. حينما كاد المعلم أن يكون عنتر بن شداد

العبسي .. وهو يدخل علينا ( بعجرته ) أو عصاه .. لدرجة أن بعض

المدرسين يسمون عصاهم بأسماء ممثلات الافلام .. كمدرس الرياضيات

أنذاك .. حيث كان يسمي عصاته بإسم عزيزة .. تيمنا بفيلم لسعاد

حسني .. أقول .. اول درس نتعلمه أنذاك هو ( مع حمد قلم ) رغم انني

حين كنت صغيرا كنت أحب اسم ( وائل ) لكن إصرار وزير التربية أنذاك على إسم حمد دون غيره

جعلني ( أنكتم ) وأقبل بحمد ... المهم أن حمد تربع على كتاب القراءة العربية أنذاك

وهو ينظر إلى من تخرج من الثانوية العامة مع سطحية التعليم الوزاري .. والفقر المدقع للثقافة .. وأعتقد

وأنا اجزم ايضا أن حمد لم يمت بل إستقال من كتاب القراءة العربية .. لانه رأى

أن وزارء التربية أثناء جلوسهم على كرسي الوزراة لم يهتموا بالطريقة المثلى

لمخرجات التعليم .. ولم يهتموا ايضا بتطوير المناهج الدراسية .. ولم يهتموا كذلك

بالاسلوب التعليمي وغيره وغيره .. إنما كان إهتمامهم ينصب على الكم من خريجي

الثانوية والنسب المرتفعة بأي طريقة كانت ... ولايهم الكيف ...

لذلك فقد آثر حمد أن يقدم إستقالته .. ليأتي بعده .. سالم (ن) .. حيث ,, خرج سالم(ن)

ودخل سالم(ن) .. وعندما جلس سالم (ن) مدة من الزمن في كتاب القراءة العربية .. إقتنعت تماما بأن دخول

إبنتي المدارس الإجنبية هو ( القرار الصائب والصحيح )