عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 05:23 PM
المشاركة 9
حمود الروقي
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أستاذي الفاضل حمود الروقي
اولأ أتوجه بالشكر للأستاذة الفاضلة ريم لطرحها القيم الذي جعلنا نلتقي بك في الملتقى التربوي
ولك أستاذي جزيل الشكر لتلبية الدعوى
من أبسط حقوق الطفل علينا هي الأهتمام به من جميع النواحي سواء الإجتماعية أو الصحية أو التعليمية وخاصة الطفل المعاق ذهنياً والذي يحتاج لرعاية أكثر من الطفل العادي
يعتقد أغلبية الناس أن الطفل المعاق ذهنياً ليس لديه القدرة على التحصيل الدراسي مثل الطفل العادي وهذا المفهوم الخاطيء ينتشر بين المدرسين بمراحل التعليم مما يؤدي إلي تجاهل المدرس للطفل المعاق ذهنياً وهذا ليس خطأ المدرس وحده ولكن خطأ المناهج التعليمية التي لا تحتوي على أسلوب علمي صحيح لكيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال رغم أن تواجدهم مع الأطفال الأصحاء يمكن أن تتيح لهم فرصة أكبر للشفاء فالجانب النفسي مهم بالنسبة للطفل المعاق ذهنياً
لقد تبنت الأمم المتحدة في الثالث عشر من شهر كانون الأول من عام 2006 إتفاقية دولية حول حقوق الأشخاص المعوقين والتي تتناول كافة الجوانب الحياتية والقيمية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ضمن مايزيد عن 50 بندا تتناول مختلف الأبعاد الحياتية واهم تلك البنود البند 19 الذي ينص على الحق في الحياة في المجتمع وليس في مؤسسات أو مصحات, والبند 25 الذي ينص على الحق بالتمتع بالصحة والعافية البدنية أسوة بالآخرين والذي يضمن للأشخاص المعوقين كافة الخدمات الطبية والعلاجية في أقرب موقع جغرافي لسكنهم, والبند 26 بضمن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق باسترداد العافية البدنية وإعادة التأهيل والبند 30 يضمن التمتع بالحق بالرياضة والإبداع والإلتحاق بدور الفن والمسارح والوصول إلى كافة المرافق السياحية والفنية والجامعية والثقافية والترفيهية والتمتع بالولجية الكاملة للمعلومات والتواصل الشامل مع المحيط.
فأين نحن العرب من هؤلاء ونحن من علمهم أصول الطب
شكراً أستاذي

بـل أنا الـذي يشكـرك .. ويشكـر الأستاذة ريم والدكتور محمد الزهراني ..

أخيّـتي منـى ..

كما تفضلتِ .. أن حـق الطـفل من الرعاية والاهتمام والتعليم الجيّـد واجـب على أسرته في المقام الأول

وعلى الحكومـات ؛ حـيث أن الأبنـاء مشـروع وطنـي يساهم في بنـاء الدولـة خلال بضع سنوات قادمة ..

في بلادنا العربية .. الآبــاء لا يهتمون بتعليم أبنائهم ولا يحرصون تمام الحـرص على ما يُـقدّم للتلاميذ

في مدارسهم ، وهمّـهم الوحـيد وهدفهم الأسمى هو نجـاح الابن أو البنت وتحصيل العلامات النهائية

بغضّ النظـر عن مستوى الطالب العلمـي وثقافته التي حصـل عليها من خلال التحاقه بالمدرسـة ..

لو يجد الطالب المُـبدع اهتمامًـا من أبويه في المقام الأول لتغيـّرت الأحوال كثيـرًا عمـا هي عليه

الآن ، ولكن للأسف الشديد ، ليس هناك أي اهتمام يُـذكر بالطلاب العاديين فما بالك بالموهوبين منهم ..


تقديـري لحضورك واهتمامك الكبير بأصحاب الاحتياجات الخاصة من الطلاب ..


لكِ التحيـة منـى ..