عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
22

المشاهدات
21817
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
02-24-2011, 11:08 PM
المشاركة 1
02-24-2011, 11:08 PM
المشاركة 1
افتراضي الأدب الإيطالــي






الأدب الإيطالــي



جذورالأدب العالمي - الأدب الإيطالي


إيطاليا مفجّرة عصر النهضة الأوروبي لعبت دوراً هاماً في تاريخ آداب القارة الأوروبية، كما قامت بعبء تصدير الثقافة النهضوية والفنون الجميلة إلى قمم دول أوروبا، إسبانيا وفرنسا وإنجلترا.




جذور اللغة الإيطالية ولهجاتها:


يمثل الأدب الإيطالي آداب شعب إيطاليا, وهي آداب تجذّرت فيها عدة لهجات دارجة عامية غير مصقولة Vulgar مستقاة من عبارات سوقية في اللغة اللاتينية، لكن سرعان ما عملت اللغة على تنقية تعابيرها مع التطور التاريخي من لهجات البيومونتي، اللومبارد، الفاناتوئي، التوسكان، الروماجنائي، نابولي، صقلية بُنيت اللغة الأدبية في الشعر والقصة والرواية والنثر والدراما على نمط لغة التوسكان في غير مطابقة أو مُعادلة لها, ولا تزال هذه اللهجات حتى اليومDialect وهي لغات محلية متفرعة من لغة أم كالفرنسية والإسبانية والبرتغالية، والمتفرعة بدورها أصلاً من اللغة اللاتينية لا تزال تجري في شرايين اللغة الأدبية الإيطالية كلهجات قروية بسيطة مما أعاق منذ القدم وضع حدود لغوية فاصلة بين المحلية ولغة الأدب، كان من الممكن أن تساهم بها شبه الجزيرة الإيطالية بحكم وضعها الجغرافي في حوض البحرالأبيض المتوسط وقوع أهم مدنها فينيسيا، جنوا، باليرمو على صفحة الماء مباشرة.



اتصل الأدب الإيطالي بالطبقات الإجتماعية مباشرة منذ القديم، كمصدر هام في تكوين وتأسيس فكر المواطنين عن طريق التعليم الجامعي المبكر جداً في عصر القرون الوسطى جامعتي بولونيا، بادوا، المدارس والكنائس قبل المرحلة الجامعية التي ساهمت في تكوين الفهم والعقل الإيطالي ناحية الإزدهار، وفي تشجير وعي الذات عند المواطنين، المرتكز على المعرفة الدينية، منقولاً عبر لغة شعبية دخلت مرحلة الكتابة أيضاً.







هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)