إِيمَانُنَا وَكَثِيرٌ مِنْ أَمَانِينَا
رُوحٌ مِنَ الطُهْرِ تَسْرِي فِي رَوَابِينَا
بيْضَاءَ تَعْبَقُ رَيْحَاناً وَنِسْرِينَا
تَزُورُنَا كُلَّ عَامٍ مَرَّةً وَلَنَا
مِنْ لَهْفَةِ الشَّوْقِ دَمْعٌ فِي مَآقِينَا
تُلامِسُ القَلْبَ بِالإِيمَانِ تَغْمُرُهُ
طَابَ التَّـنَاجِي وَحُبُّ الله حَادِينَا
مِنْ شُرْفَةِ السُّحْبِ كَانَ البَدْءُ طَلَّتَها
بِالحُبِّ والفَرْحِ والبُشْرَى تُنَاغِينَا
بُورِكْتَ يَا رَمَضَانَ الرُّوحِ فِي جَسَدٍ
هُوَ الصَّلاةُ وقُرْآنٌ يُزَكِّينَا
فَلَسْتَ تَبْدو لَنَا فِي هَيْكَلٍ أَلِقٍ
وَلا نَرَاكَ أَمِيرًا فِي مَغَانِينَا
لَكِنْ شُعُورٌ ورَوْحَانِيَّةٌ عَزَفَتْ
إِيمَانَنَا وكَثِيرًا مِنْ أَمَانِينَا
فَأَنْتَ مَدْرَسَةُ الأَخْلاقِ طاهرةً
وَأَحْمَدٌ قُدْوَةٌ فِيهَا تَأسِّينَا
فِيكَ النُّفُوسُ تُرَبَّى خِصْلَةً وَهَوًى
وَتَهْتَدِي بَعْدَ ما ضَلَّتْ، لِبَارِينَا
حَسْبِي دُعَاءٌ وَإِخْلاصٌ يُسَابِقُنِي
عِبَادَتِي ويُزَكِّيهَا عَنَاوِينَا
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 04-05-2022 الساعة 07:09 AM
سبب آخر: بناءً على طلب الشاعر