الموضوع: الأوبــرا .. Opera
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2011, 08:19 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
من رحم الألم يتجلّى الإبداع.
موضوع وأفكار شامخة تعبّر عن ذوب الروح ، وألق الفكر ،ونبض القلب ، وحلاوة العلم أستاذة رقيّة الأديبة.
فيها تجليات الثقافة الواعية والمتبصّرة ، والمعاني الرفيعة.

بوركتِ أستاذة رقيّة الواعي قلمها ، لا فضّ فوكِ.
وقد اعتاد اليونانيون أن يقيموا للآلهة حفلين: حفل في الشتاء بعد جني العنب وعصر الخمور؛ فتكثر لذلك الأفراح وتعقد حفلات الرقص وتنشد الأغاني ومن هنا نشأت الكوميديات. وفي فصل الربيع، حيث تكون الكروم قد جفت وعبست الطبيعة وتجهمت بأحزانها مما أفرز فن التراجيديا. وكانت تجرى مسابقات مسرحية لاختيار أجود النصوص الدرامية لتمثيلها بهذه المناسبة الديونيسوسية ذات الوظيفتين: الدينية والفنية.
ولقد استقلّ فن الباليه أخيراً عن الشعر المسرحي.





سلام الله على أخي الأديب
المربي الفاضل أ. عبد المجيد جابر


اعذر تأخري في الرد
لانشغالي بما يحصل في وطني الحبيب سوريا
شكري وامتناني لهذه الإضافة الرائعة
وتقدير من الأعماق على تواجدك العذب
لا حرمني الله هذه الإطلالة
وهذا التواجد الأكثر من رائع
تحية وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)