كان للصمت لزاما لحالتي، وعشق الصمت كياني ، جعلني أتوه بأوديته، وارتوى فيه أنين مزق ظلماتي، كانت نفسي تطارد شبح الضجيج ،لجمتها بغارة من داخل أنفسي، جعلت ليلي يسبق نهاري، ليدخلني في دهاليز التأمل،
هو صمت لبس ديباج طرز من دون أحرف، ورقتي.محبرتي. قلم ،هربت مني، حتي ملهمتي ،،
لم أعد كما كنت فارسا يركب صهوة ، كنت معزولا عن عالمي،وأصابني جفاف وأحضروا طبيبا ليكشف حالتي،
ووجدته أكثر صمت، قد تمزق أقنعته ولونه خطف ما تبقي من صمتي ،وقلبت كفي وطرقعت أصابعي وبكيت على حاله وحالي غار مني.