عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4838
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
09-17-2010, 01:34 PM
المشاركة 1
09-17-2010, 01:34 PM
المشاركة 1
افتراضي علاج السحر والمس


- السحر : هو عزائم ورقى وعُقَد يؤثر في القلوب والأبدان .

- السحر شر محض , وظلم وبغي وعدوان , واعتداء على حقوق العبد إما في بدنه , أو ماله , أو عقله

أو علاقته مع غيره .

- المس ّ : هو صرع الجن للإنس .

أحوال الإنس مع الجن :

الجن أحياء عقلاء , مأمورون منهيون , لهم طاعات ومعاص , ولهم ثواب وعقاب :

1 - فمن كان من الإنس , يأمر الإنس ويأمر الجن بما أمر الله ورسوله به من الدعوة إلى الله , والأمر

بالمعروف , والنهي عن المنكر , فهذا من أفضل أولياء الله .

2 - ومن استعمل الجن فيما نهى الله ورسوله عنه إما في الشرك , أو قتل معصوم الدم , أو عدوان كأن

يمرضهم , وإما في فاحشة , فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان .

3 - ومن استعان بهم على ما يظن من الكرامات فهذا مغرور , قد مكروا به .

4 - ومن استعمل الجن في أمور مباحة فهذا يمنع منه ؛ لعدم وروده في الشرع .

- أسباب المس ّ :

المس يقع بشكل مباشر من الجن إما عن شهوة وهوى وعشق كما يقع للإنس , أو يقع عن بغض ومجازاة

لمن ظلمهم أو آذاهم من الإنس إما بقتل بعضهم , أو صب ماء حار , أو البول على بعضهم , وقد يكون

عبث من الجن وشر كسفهاء الناس .

- علاج السحر والمس له حالتان :

الأولى : أن يُعرف موضع السحر فيُستخرج ويُتلف فيبطل معه السحر بإذن الله , وهذا أبلغ ما يُعالج به

المسحور , ويمكن معرفة موضع السحر : إما بالرؤيا في المنام , أو يوفقه الله لرؤيته أثناء البحث عن

السحر , أو عن طريق الجن إذا قُرأ على المسحور فينطق الجني ويخبر بمكان السحر .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحر ، حتى كان يرى أنه يأتي النساء

ولا يأتيهن ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر ، إذا كان كذا ، فقال : ( يا عائشة ، أعلمت ِأن الله

قد أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند

رأسي للآخر : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ، قال : ومن طبَّه ؟ قال : لبيد بن أعصم - رجل من بني زريق

حليف ليهود كان منافقا ً- قال : وفيم ؟ قال : في مشط ومشاطة ، قال : وأين ؟ قال : في جُف ِّطلعة ذكر ،

تحت رَعُوفة ٍفي بئر ذروان ) . قالت : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه ، فقال : ( هذه

البئر التي أريتها ، وكأن ماءها نقاعة الحناء ، وكأن نخلها رؤوس الشياطين ) . قال : فاستخرج ، قالت :

فقلت : أفلا ؟ - أي تنشرت - فقال : ( أما والله فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على أحد ٍمن الناس شرا ً) . متفق عليه