عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2022, 09:01 PM
المشاركة 790
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 14 سبتمبر 2022

وضعت خطة دقيقة ولابد من تنفيذها ابتداءً من اليوم وخلال الأيام القادمة :
- طلبت من العمة كبيرة العائلة تقديم اللقاء الدوري والاعتيادي والتي يفترض أن تقام منتصف الشهر القادم لكل أفراد العائلة ، أرغب بمشاهدة الجميع ومصافحتهم قبل السفر ، وتم الاتفاق على أن يكون يوم الجمعة ..
- بدأت يومي في الذهاب إلى النادي لوقف الفترة القادمة وأيضا لتفريغ الخزانة الخاصة بي ( لوكر) وتسليمها لهم ، وصلت النادي توجهت إلى الاستقبال سألت عن تاريخ الاشتراك ومتى ينتهي ، فهذه الأمور مكلفّة من قبل ( منى) هي من تتابع الموضوع فلا أعلم متى دفعت لهم آخر مرة ، أخبرتني المسؤولة قبل أسبوعين تم التجديد ولمدة سنة ( قلت لنفسي حرام والله هذا المبلغ يذهب هباءً منثورا ) دخلت فتاة أتوقع ثلاثينية ترغب بالاشتراك ، سألت عن القيمة ، اندهشت وقالت هناك أندية أرخص منكم بكثير !
( هنا تدخلت سألت المسؤولة فيما إذا كان بإمكاني التنازل عن اشتراكي للزبونة الجديدة
- عادي جدا .
- التفت إليها وطلبت منها أن تأخذ اشتراكي هدية ولا أريد منها أي مبلغ ، وتأخذ الخزانة أيضا ، سألتني عن السبب ؟ قلت سأسافر في رحلة طويلة ..
- اسمحي لي ، لا يمكنني قبول عرضك دون أن أدفع مبلغا مقابل تنازلك ،على الأقل نصف المبلغ ( 1000 ) ؟!
- ولا فلس واعتبريه عربون صداقتنا القادمة إن شاء الله ذلك وعدت والتقيت بكِ من جديد..
- انتهيت من موضوع النادي ، وسلكت الطريق السريع متوجهة إلى مزرعة الوفرة منها أطمئن على العمالة وفي نفس الوقت أقدم لهم بعض التوصيات ، وعليهم التواصل بالشئون المالية مع ( منى) والأمور العادية مع ( أم عبدالله)
- بعد ذلك توجهت ناحية الشالية وبالمثل الاطمئنان على العمالة وأوصيهم على التواصل مع من ذكرت اسميهما ،
- أحد العمالة قدّم لي ( مفتاح البورش ) وأخبرني منذ فترة طويلة نسيه ( المرحوم مانجو) ، ونسي هو بدوره توصيله لي ، المفتاح كان لسيارتي الذي أضعته وطلبت نسخ إضافية منذ أشهر ربما سنة ، ما عدتُ أذكر )..
- انتهيت من زيارتي للعمالة وسلّمت عليهم ، وشعرت أني مرهقة ، لابد من العودة إلى المنزل ، وغدا الخميس سأكمل جولاتي ( مقر العمل- شركة بنيامين - شركة ياسمينة) والجمعة الالتقاء بأفراد عائلتي ..
- أثناء الطريق كانت الساعة الثانية ظهرا ، آخر شيء أتذكره وأنا أقود السيارة ، أكلم نفسي :،أيهل أقود السيار ة وأنا نائمة؟
- لأسمع طرقات على النافذة فتحت عيني كانت الساعة الثالثة والنصف ، أما من كانت تطرق النافذة هي الضابط عنصر نسائي ، إحدى الدوريات عندما لاحظت أني نائمة اعتقدت والعياذ بالله أنني متعاطيه😞 فطلبت إسناد من العنصر النسائي ، وعندما تأكدت بأنني فقط نمت من الإرهاق ولا توجد أي شبهة طلبت إجازة القيادة والدفتر ، سلمتها ، أصرت أن توصلني بنفسها ، ربما تكرر الموقف ونمت فهي خائفة كما تدّعي علي ، شكرتها وقلت لا داعي ، لم تكتفِ بذلك لحقتني إلى أن اطمأنت أنني دخلت البيت .
- كنت قد أخبرت الأهل بأنني سأتأخر حتى لا يقلقوا علي ، مع ذلك كان والدي ينتظرني :
- غريبة ليس من عادتك أن تُطنشي قيلولتك .
- ( قلت في نفسي اطمئن اخذتها في الشارع) ابتسمت ودخلت غرفتي بعد أن قررت المرور على الأولاد واحدا تلو الآخر بدءًا بعبدالله الذي لم أجده في غرفته في جناح والدته ، مرورا بياسمينة والتي أيضا لم تكن في غرفتها ، إلى أن دخلت غرفة بنيامين وأيضا غير موجود ، عدت إلى الصالة وسألت أبي عنهم، قال دخلوا بعد أن انتهوا من الغداء ، ربما يكونوا عند أم عبدالله، وأيضا ليسوا في غرفة أم عبدالله ، اتصلت بياسمينة لا ترد ولا بنيامين ولا عبدالله ، تفقدت غرفهم وجدت جوالاتهم في الغرف ، غاب عن فكري غرفة المكتب ربما اجتمعوا هناك كالمعتاد من أجل مسألة صعبة تصادفهم ، فعلا كانوا هناك وطلبوا مساعدتي في التوصل إلى الحل ولأنني متعبة وجدا ، فورا ساعدتهم وقدّمت لهم الإجابة على طبق من ذهب وتركتهم .
- مع أنني اعتدت أن أتمهل ولا أخبرهم بالإجابة وأمهلهم حتى يتوصلوا بأنفسهم إلى الحل..