الموضوع: اللحظات ( 1 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2022, 09:29 PM
المشاركة 7
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
عن تلكم اللحظة التي اوقفتنا على عتبتها استاذي الكريم /
نجد في فحواها تلك الحقيقة الجاثمة على صدر واقعنا !

أما :
عن ذاك السلوك لذاك الحاكم ، فقد اغراه ، ومدَّ في طغيانه ،
من يُحيطون به ، من المتزلفين ، والمتملقين ، والمطبلين ،


فهم :
يقتاتون بذلك المديح ، والتسبيح بحمد ذلك الدكتاتوري !
بعد أن اختزلوا الوطنية بذلك التمجيد لذلك القطب الأوحد !

ومن تقاطع برأيٍ قد يُخالف ما هم عليه ،

اخرجوا صاحبه _ صاحب الرأي _ من حوزة الوطنية ، وقد ألبسوه لباس الخيانة ،
وكفران الجميل ، ونُكران الفضل العظيم ، الذي حباهم
إياه ذلك الحاكم النبيل!


المصيبة :
تكمن في ذلك التقديس لذات ذلك الحاكم ،
حتى شُرَّع لذاك قانونا يُجرم كل من أشار لذلك الرمز ،
اسموه التطاول على " الذات الأميرية "!

وفي المقابل :
نجد الهجوم على ذات الله ، والمصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _
فيُقال بعد ذاك ، تلك حُرية شخصية ! فماذا بعد هذا يعنيك !

اليوم سيدي الكريم :
ما عاد للكثير منا في وطنه مأوىً يحتويه ،
بعد أن عاش ، ويعيش كلاجئٍ فيه !


دمتم بخير
...

سعيدٌ بك أخي الرائع " مهاجر .. و بتحليلك الوافي للنص ..

و ما أقساها و أصدقها من عبارةٍ قولك : ( ما عاد للكثير منا في وطنه مأوىً يحتويه ،
بعد أن عاش ، ويعيش كلاجئٍ فيه !


لك مني وافر التحايا أن أنرت النص بكلماتك المميزه .. حقاً أنت كاتبٌ مميز ..


أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..