الموضوع: حرمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2014, 03:24 AM
المشاركة 3
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
رافعة النص حالة انسانية موجعة ,وليس أكثر من الحرمان سطوة على الروح عندما يغاص في تفاصيله , لأنه يغوص إلى قعر وجدان المتتبع ويخلق حالة من التعاطف مع شخوص الحدث على الرغم من اضاءة للكاتب على حالة ارستقراطية من العيش قد تكون منفرة في كثير من الاحيان وتحد من حالة التعاطف التي حرص أن يعمل عليها من أولى مفردات النص إلى آخرها ,
قدم النص على أنه قصة قصيره وفيه .
! ــ المقدمة أو الإثاره التي تعتمد على التجيش والتهيئة للحظة الانقلاب احتوت النص كاملاً ,ولم تستطع أن تشحذ التجيش للوصول إلى لحظة انقلاب انكشفت في مشهد التلفاز ,ِ والتي أراد الكاتب أن يوظف لها صوت بكاء الطفل لتكون الدرجة الأخيرة في ذروة التصعيد .ليعود بعدها عازفاً على حالة وجع لم تكن مفاجئة وتماهت مع حالة الحرمان ,فجاءت الخاتمه متوقعه لم تحمل في ثناياها صدمة اللامتوقع ...وبقي الحدث على حواف الدهشة ولم يلامسها .
في النص صور حيّة زينت مفردته ( عانقه الأرق ــ تقصف أفكاره ــــ أمواج أفكاره ) وأشاطر الأستاذ ياسر الرأي أن النص بحاجة إلى هيكلة اصياغة وتصويب بعض الهنات اللغوية .
بقي لي أن أشكر الاستاذ عبدالله على تلمسه حالة انسانية موجعة وتقديمها , والإضاءة عليها من خلال هذا الحرف الذي سرّني الوقوف عليه ,مع خالص شكري وتقديري ,ونطمع بأن نقرأ هذا الحرف دائماً

هبْني نقداً أهبك حرفاً