الموضوع
:
مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
02-17-2022, 06:38 AM
المشاركة
76
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: مُهاجر
حين نسير معاً
:
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار ، نتلمس ذاك المجهول
من العالم ، الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك
طلاسمها ، وتفسير معناها ،
لا
:
نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ،
وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم ، اللذان ينقلان لنا
معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج
لهذه الحياة الدنيا ، ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات ، التي في
كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها .
عن ذاك التأديب
:
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج ، الذي يراعي النفسيات ،
وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به !
ومع هذا
:
يكون دافع التأديب ومنطلقه ، وانطلاقته من الحرص أن يكون
الطفل على الأخلاق متربٍ ، وعن سوء الأخلاق مترفع ،
هي
:
فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم
من أولياء أمور ، الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ،
أما
:
الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً
في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم
أمام الأهل والخلان .
عن تلك الدراسات
:
كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !!
ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم
، ويزيد من مشاكساتهم !
لا
:
يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب ،
الذي ذقناه مُر المذاق !!
ولكن
:
في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي
، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!!
عن الدلع
:
ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !!
هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال !
فنقول
:
"
لا إفراط ولا تفريط
" .
وعلينا
:
أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ، ليكون بهما المزج
لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة ،
ليعيد مجد هذه الأمة من جديد .
عن ذاك التعلم :
من كل المعطيات التي نغشاها ،
ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ،
فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنى ،
لنعرف ما يدور حولنا ،
وإن
:
كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة ،
لأننا في طور التشكل .
عن هاجس الأنانية
:
يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ، ليعرفا من
أي معدن هو ، حينها يستطيعان تشكيله ، وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء حريصاً على الممتلكات _
من الألعاب
_
بحيث لا يغلب جانب على جانب .
عن المرحلة المتقدمة من العمر
:
يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة ،
ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى ، قلَّ من يلتفت إليها !
حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها .
عن السؤال عن مهجة القلب
:
قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان
تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين
أما
:
زالت ؟!
أم
:
أنها تجاوزته ،
لتستقر في غيره ؟!
رد مع الإقتباس