عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2020, 09:36 PM
المشاركة 1114
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَنَى لَا خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلْخ ....

قال الليث : الزَّلْخُ رفْعُ اليَدِ في الرمي إلى أقصى ما
تقدر عليه ، تريد بُعْدَ الغَلْوَة ، وأنشد :


* مِنْ مائَةٍ زَلْخٍ بِمِرِّيخٍ غال *

وَحَتَنَى : فَعَلَى من الاحْتِتَان ، وهو التساوي ، يقال:
وقع النبل حَتَنَى ، إذا وَقَعَتْ متساوية ، ويروى
" حَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْم زلج " يقال : سَهْم زالج ، إذا
كان يتزلج عن القوس ، ومعنى زلج خَفَّ عن الأرض ،
ويقال : السهم الزالج الذي إذا رمى به الرامي قَصُر عن
الهَدَفِ ، وأصاب الصخرة إصابة صلبة ، ثم ارتفع إلى
القرطاس فأصابه ، وهذا لا يُعَدُّ مُقَرْطِسَاً ، فيقال
لصاحبه "الحَتَنَى" أي أعِدِ الرمي فإنه لا خير في سهم
زلج ؛ فالحَتَنَى يجوز أن يكون في موضع رفع خبر المبتدأ:
أي هذا حَتَنَى ، ويجوز أن يكون في موضع نصب : أي
قد احْتَتَنَّا احْتِتَاناً ، أي قد استوينا في الرمي فلا فَضْل
لك عليَّ فأعِدِ الرمي .
يضرب في التساوي وترك التفاوت .