الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
04-29-2020, 09:36 PM
المشاركة
1114
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَنَى لَا خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلْخ ....
قال الليث : الزَّلْخُ رفْعُ اليَدِ في الرمي إلى أقصى ما
تقدر عليه ، تريد بُعْدَ الغَلْوَة ، وأنشد :
* مِنْ مائَةٍ زَلْخٍ بِمِرِّيخٍ غال *
وَحَتَنَى : فَعَلَى من الاحْتِتَان ، وهو التساوي ، يقال:
وقع النبل حَتَنَى ، إذا وَقَعَتْ متساوية ، ويروى
" حَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْم زلج " يقال : سَهْم زالج ، إذا
كان يتزلج عن القوس ، ومعنى زلج خَفَّ عن الأرض ،
ويقال : السهم الزالج الذي إذا رمى به الرامي قَصُر عن
الهَدَفِ ، وأصاب الصخرة إصابة صلبة ، ثم ارتفع إلى
القرطاس فأصابه ، وهذا لا يُعَدُّ مُقَرْطِسَاً ، فيقال
لصاحبه "الحَتَنَى" أي أعِدِ الرمي فإنه لا خير في سهم
زلج ؛ فالحَتَنَى يجوز أن يكون في موضع رفع خبر المبتدأ:
أي هذا حَتَنَى ، ويجوز أن يكون في موضع نصب : أي
قد احْتَتَنَّا احْتِتَاناً ، أي قد استوينا في الرمي فلا فَضْل
لك عليَّ فأعِدِ الرمي .
يضرب في التساوي وترك التفاوت .
رد مع الإقتباس