عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2012, 10:19 PM
المشاركة 90
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
89- صلاح الدين الايوبي

ولد صلاح الدين في تكريتبالعراق عام 532 هـ/1138م في ليلة مغادرة والده نجم الدين أيوب قلعة تكريت حينما كان واليًا عليها، ويرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينيا،[5] ويرجع ابن الأثير نسب أيوب بن شاذي بن مروان إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية،[5] يقول أحمد بن خلكان: «قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها "أجدانقان" وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد»،[6] بينما يرفض بعض ملوك الأيوبيين هذا النسب وقالوا: «إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم".»[7] الأيوبيون نفسهم اختلفوا في نسبهم فالملك المعز إسماعيل صاحب اليمن أرجع نسب بني أيوب إلى بني أمية وحين بلغ ذلك الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب قال كذب إسماعيل ما نحن من بني أمية أصلاً،[7] أما الأيوبيون ملوك دمشق فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون غطفان وقد أحضر هذا النسب على المعظم عيسى بن أحمد صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.[7]
وقد شرح الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية"[8] ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب".
كما أن الحسن بن داود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش).
وكان نجم الدين والد صلاح الدين قد انتقل إلى بعلبك حيث أصبح واليًا عليها مدة سبع سنوات وانتقل إلى دمشق، وقضى صلاح الدين طفولته في دمشق حيث أمضى فترة شبابه في بلاط الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي أمير دمشق.[9] إن المصادر حول حياة صلاح الدين خلال هذه الفترة قليلة ومبعثرة، لكن من المعروف أنه عشق دمشق عشقًا شديدًا، وتلقى علومه فيها، وبرع في دراساته، حتى قال عنه بعض معاصريه أنه كان عالمًا بالهندسة الإقليديةوالرياضيات المجسطيةوعلوم الحسابوالشريعة الإسلامية،[10] وتنص بعض المصادر أن صلاح الدين كان أكثر شغفًا بالعلوم الدينية والفقه الإسلامي من العلوم العسكرية خلال أيام دراسته.[11] وبالإضافة إلى ذلك، كان صلاح الدين ملمًا بعلم الأنسابوالسير الذاتية وتاريخ العرب والشعر، حيث حفظ ديوان الحماسة لأبي تمام عن ظهر قلب، أيضًا أحب الخيول العربية المطهمة، وعرف أنقى سلالاتها دمًا.[10]
==
Saladin was born in Tikrit, Iraq. His personal name was "Yusuf"; "Salah ad-Din" is a laqab, a descriptive epithet, meaning "Righteousness of the Faith."[7] His family was of Kurdish background and ancestry,[2] and had originated from the village of Ajdanakan near the city of Dvin, in medieval Armenia.[8][9] In 1132, the defeated army of the Lord of Mosul, Imad ad-Din Zengi, found their retreat blocked by the Tigris opposite the Tikrit fortress where Saladin's father, Najm ad-Din Ayyub was warden. Ayyub provided ferries for the army and gave them refuge in Tikrit. Mujahed al-Din Bihruz, a former greek slave who had been appointed the military governor of northern Mesopotamia for his service to the Seljuks had reprimanded Ayyub for giving Zengi refuge and in 1137, he banished Ayyub from Tikrit after his brother Asad al-Din Shirkuh killed a friend of Bihruz in an honour killing. According to Baha ad-Din ibn Shaddad, Saladin was born the same night his family left Tikrit. In 1139, Ayyub and his family moved to Mosul where Imad ad-Din Zengi acknowledged his debt and appointed Ayyub commander of his fortress in Baalbek. After the death of Zengi in 1146, his son, Nur ad-Din, became the regent of Aleppo and the leader of the Zengids.[10]
Saladin, who now lived in Damascus, was reported to have a particular fondness of the city, but information on his early childhood is scarce. About education, Saladin wrote "children are brought up in the way in which their elders were brought up." According to one of his biographers, al-Wahrani, Saladin was able to answer questions on Euclid, the Almagest, arithmetic, and law, but this was an academic ideal and it was study of the Qur'an and the "sciences of religion" that linked him to his contemporaries.[10] Several sources claim that during his studies he was more interested in religion than joining the military.[11] Another factor which may have affected his interest in religion was that during the First Crusade, Jerusalem was taken in a surprise attack by the Christians.[11] In addition to Islam, Saladin had a knowledge of the genealogies, biographies, and histories of the Arabs, as well as the bloodlines of Arabian horses. More significantly, he knew the Hamasah of Abu Tammam by heart.[
طفولة عاصفة. خروج والده من تكريت ليلة مولده واعتباره فأل شؤم لذلك، وربما حصل انفاصل بين الاب والابن. يبدو بأن للعم العسكري دور مهم في حياته. لا يعرف عن والدته شيء. سنعتبره مجهول الطفولة، خاصة ان المصادر تشير الى ان القليل فقط يعرف عن طفولته.

مجهول الطفولة.