عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
21062
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
12-24-2010, 01:25 AM
المشاركة 1
12-24-2010, 01:25 AM
المشاركة 1
افتراضي قصيدة للشاعر ساموئيل تايلور كُولَرِيج Samuel Taylor Coleridg
نبذة حول الشاعر:


الشاعر الإنكليزي ساموئيل تايلور كُولَـرِيج - 1772-1834


Samuel Taylor Coleridge



شاعر وفيلسوف وصديق للشعراء ووردزورث ولورد بايرون وشيلي،
عانى آلاماً جسدية وعاطفية دفعته إلى استعمال الأفيون ليكون مدمناً،
كان الابن الأصغرَ المدلّل لأبيه من عشرة أبناء.

له 1 قصيدة:




قبلاي خان




قبلاي خان، حفيد جنكيز خان، أسّس عرش يوان وأصبح أول إمبراطور عليه
بعد صراع دامٍ مع أخيه. حكم من عام 1260 حتى 1294.
وعندما أصبح امبراطوراً على المغول، أعلن أن لديه تفويضاً سماوياً،
كأيِّ طاغية، ليطيعه الشعب المغولي بكامله.
كان يملك عشرة آلاف من الخيل.
نظم كولريج هذه القصيدة نتيجة تأثير الأفيون في حُلمه، كما ادّعى،
فأراد أن يجعل من خوارق الطبيعة حقيقةً.
افتتحها كلُغز أو أحجيّة ولكن بوصف دقيق لقصر البهجة
الذي بناه الإمبراطور قبلاي خان في مكان فاتن جذاب
في بقعة برّية حيث تندب امرأة حبيبها الشيطانَ،
وتُصوِّر القصيدة مدى خيال الأوروبيين إلى رؤية الشرق المُدهش بترفه وبذخه






في زَنادو* أصدر قبلاي خان


قراراً ببناء قبّـةِ ابتهاج فخمـةٍ:


حيث جرى النهر المقدَّس، ألفْ،**


خلالَ كهوفٍ لا يستطيع إنسان إدراكَ مداها


أسفلَ إلى بحرٍ لا تطلع عليه شمسٌ


لذا أُحيطتْ عشرةُ أميالٍ


من الأرض الخِصْب بحيطانٍ وأبراجٍ:


ووُجدت هناك حدائقُ زاهرةٌ بجداولَ مُتـعرِّجةٍ


حيث أزهر كثيرٌ من شجر البّخور


وهنا كانت غاباتٌ قديمة كالتِّلال


تحتضن بقعاً خضراءَ مشمسةً


ولكنْ آه ! تلك الفجوة الرومانسية التي انحدرتْ


أسفل التّلّ الأخضر عَبْرَ غابة من شجر الأرز!


مكانٌ موحشٌ قاسٍ ! تحت قمرٍ آخذٍ في المَحاق، كمكان مقدَّس


وفتّان دوماً، مسحور بامرأةٍ نادبةٍ حبيبَها الشيطانَ!


ومن هذه الفجوة، باضطرابٍ عارم دون توقّف


كما لو أنَّ هذه الأرضَ كانتْ تتنفّس بلهاثٍ ثقيل مُتسارع


تفجَّرَتْ بغتةًً نافورةٌ ضخمةٌ:


بين فتراتِ تقطّعها السّريع انفجرتْ


قِطَعٌ ضخمةٌ قافزةٌ كبَرَدٍ وثّاب


أو كهشيم القمح المتناثر تحت ضربات الدرّاسة:


وبين هذه الصّخور الراقصة انبثقَ


النهرُ المقدّسُ فوراً وإلى الأبد


خمسةَ أميالٍ متعرِّجةً بحركة محيِّرةٍ


خلالَ غابةٍ ووادٍ جرى النهر المُقدَّس


وبعدها وصل الكهوف التي لا يدرك إنسان مداها


وغارَ في جَلَبةٍ في بحرٍ لا حياةَ فيه:


ووسط هذه الجَلَبة سمع قبلاي من بعيد أصواتَ


أسلافِه متنبّئةً حرباً !


في منتصف طريقه طفا ظلُّ قُبّةِ الابتهاج على الأمواج


حيث سُمع ما اختلط


من النافورة ومن الكهوف


كان معجزةً لاختراعٍ نادر


قبّةُ ابتهاج مُشْمِسةٌ بكهوف من ثلج


صبيّةً بسُنطور


رأيتُ ذات مرةٍ في الرؤيا


فتاة حبشيّة


وعلى سُنطورها نقرتْ


مغنيّةً جبلَ أبورا


هل أستطيع أن أحْيِِيَ في داخلي


سيمفونيّتَها وأغنيتَها


بمثل هذا الإبتهاج العميق قد تملكني


بذاك، بموسيقى هادرة وطويلة


أريد أن أبني تلك القبّـةَ في الهـواء


تلك القبّة المُشمسة! تلك الكهوف من الثلج !


وكلُّ من سمع يجب أنْ يراها هناك


والكلّ يجب أن يصرخَ، حذارِ! حذارِ


عيناه المتوّهجتان، شعرهُ المُستَرسِل!


اِنسجْ دائرةً حوله ثلاثَ مراتٍ،***


وأغمِضْ عينيْك برَهبة مُقَدَّسة


لأنّه تغذّى على المَنِّ


وشرب حليب الفردوس



______________



* قصر قبلاي خان الصيفي
** ألف Alph نهر سحريّ في غرب اليونان
*** تعني الطقس الواقي - الصائن


ترجمة : د. بهجت عباس


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)