عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2015, 12:57 PM
المشاركة 1950
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
دعونا نتعرف على هذا الماكسول ثم نعود لنكمل الترجمة من الموضوع الاساسي:

من هو جيمس ماكسول ؟
جيمس كلارك ماكسويل.. عالم الفيزياء بريطاني

ولد جيمس كلارك ماكسويل 13 يونيو 1831 – 5 نوفمبر 1879 كان عالم فيزياء بريطانى شهير لما أسهم به من معادلات مهمة التى تفسر ظهور الموجات الكهرومغناطيسية.
يعتبر كثير من علماء الفيزياء أن ماكسويل هو أكثر علماء القرن التاسع عشر تأثيرا على علم الفيزياء، ويضاهى الكثير منهم هذا التأثير بتأثير نيوتن وأينشتاين وفى تصويت حول أعظم الفيزيائيين على مر التاريخ جرى فى نهاية الألفية الثانية واشترك فيه 100 من أبرز علماء الفيزياء جاء ماكسويل فى المركز الثالث بعد نيوتن وأينشتاين مباشرة.
وقد وصف أينشتاين نفسه إنجازات ماكسويل العلمية خلال احتفال بمئوية مولد ماكسويل بأنها “الأعمق والأكثر نفعاً لعلم الفيزياء منذ عصر نيوتن وكان أينشتاين يعلق صورة ماكسويل على جدار مكتبه، إلى جوار صور مايكل فاراداى ونيوتن.
ولد في سنة 1831 في مدينة ادنبرة باسكتلندا وكان شديد الاهتمام بالفيزياء التحق بجامعة إدنبرة سنة 1847، وعندما واتته الفرصة لحضور المحاضرات بجامعة كمبردج بعد انتهائه من الفصل الدراسي الأول، قرر استكمال دراسته في كمبردج، حيث درس على يد كبار أساتذة الجامعة ومنهم السير وليم هاملتون (1788 ـ 1856) الذى درسه المنطق والميتافيزيقا، وفيليب كيلاند (1808 ـ 1879) الذى درسه الرياضيات وجيمس فوربس (1809 ـ 1868) الذى درسه الفلسفة الطبيعية (وهى الفيزياء والكيمياء بلغة ذلك الزمن) وعندما كان ماكسويل فى الثامنة عشرة من عمره، قدم ورقتين بحثيتين للجمعية الملكية بإدنبرة، إحداهما كانت “عن توازن الجوامد المرنة” والثانية عن “المنحنيات الدوارة”. وقد اعتبرت الجمعية الملكية أن صغر سن ماكسويل يحول دون وقوفه أمامها لتقديم بحثه، فقام بتقديمه أستاذه كيلاند.
تخرج ماكسويل فى جامعة كمبردج سنة 1854 حاملاً درجة علمية فى الرياضيات، وكان الثانى فى الترتيب بعد إدوارد روث (1831 ـ 1907)، فعمل بالتدريس فى الجامعة حتى أبلغه أستاذه فوربس بخلو كرسى الفلسفة الطبيعية فى كلية ماريشال (التى أصبحت فيما بعد جزءاً من جامعة أبردين) وحثه على التقدم لشغل ذلك الكرسى فتقدم له وقُبل؛ ليترك جامعة كمبردج فى نوفمبر 1856.
كانت السنوات التى قضاها ماكسويل فى كلية الملك من أكثر سنوات حياته العلمية إنتاجاً، ففيها نال ماكسويل وسام رمفورد من الجمعية الملكية سنة 1860 عن أبحاثه عن الألوان، ثم انتخب فى العام التالى (1861) عضواً بالجمعية نفسها. وفى تلك الفترة عرض ماكسويل أول صورة فوتوغرافية ملونة فى العالم، وطور أفكاره حول لزوجة الغازات، وعرض نظاماً لتوصيف الكميات الفيزيائية، يسمى التحليل البُعدى (بالإنجليزية: وقد دأب ماكسويل على حضور المحاضرات بالمؤسسة الملكية مما أتاح له الفرصة للاقتراب من العالم مايكل فاراداى الذى كان يكبره بأربعين عاماً.
فى تلك الفترة أيضاً اكتشف ماكسويل اكتشافاته العظيمة التى أسهمت فى تقدم الفهم العلمى للكهرومغناطيسية؛ إذ تناول بالبحث طبيعة المجالات الكهرومغناطيسية فى ورقة علمية من جزءين نشرها سنة 1861 بعنوان “عن الخطوط الفيزيائية للقوى” وفيها قدم نموذجاً تخيلياً للحث الكهرومغناطيسي، وفى عام 1862 أضاف ماكسويل جزءين جديدين إلى هذه الورقة البحثية، ناقش فى أولاهما طبيعة الكهروستاتيكا وتيار الإزاحة. وفى الثانية تناول بالبحث دوران مستوى استقطاب الضوء فى المجال المغناطيسي، وهى ظاهرة اكتشفهافاراداى وتعرف اليوم باسم “تأثير فاراداى”.
وهو أول من توصل الى معادلة بين المغناطيس والكهرباء ووضح الفعل ورد الفعل ومعدلاته بسيطة وشاملة، وأشار إلى عدم محدودية الموجات وأن سرعتها 300000 كم/ث وهى سرعة الضوء، وأوضح أن وجود موجات أخرى وهذا ما توصل إليه هيرتز واستخدمها ماركونى فى الراديو ومعادلات ماكسويل هى أساس البصريات ولقد توفى فى سنة 1879.
وفى سنة 1865 استقال ماكسويل من كرسيه بكلية الملك بلندن وعاد إلى ضيعته فى جلينلير بصحبة زوجته وفى الأعوام التالية ألف كتاب “نظرية الحرارة” سنة 1871، ودراسة أولية عن المادة والحركة سنة 1876، وقد كان ماكسويل هو أول من استخدم التحليل البعدى بشكل واضح سنة 1871
وفى سنة 1871 تولى أستاذية كرسى كافنديش للفيزياء بجامعة كامبردج، وكان أول من شغل هذا الكرسى من الأساتذة، وأسند إليه تطوير مختبر كافنديش، فأخذ يشرف على كل مرحلة من مراحل البناء وشراء أجهزة المعمل، على نفقة مؤسس المعمل وليم كافنديش والذى كان مستشاراً للجامعة وأحد خريجيها البارزين، ولم يبخل على المعمل بالمال ومن أهم منجزات ماكسويل فى أخرىات حياته تحرير وتحقيق أبحاث هنرى كافيندش حول الكهرباء، والتى تناول فيها كافنديش أيضاً مسائل أخرى كمتوسط كثافة الأرض، وتركيب الماء، وغير ذلك. وقد ذيل ماكسويل تحقيقه لهذه الأبحاث بعدد كبير من الملاحظات والهوامش التى إضافة إلى النص.
توفى ماكسويل فى كامبردج فى 5 نوفمبر 1879 وهو فى الثامنة والأربعين من عمره متأثراً بسرطان فى الجهاز الهضمى، ودفن فى كنيسة بارتون قرب مدينة كاسل دوجلاس باسكتلندا.
وقد نشرت سيرة حياته تحت عنوان “حياة جيمس كلارك ماكسويل” بقلم صديقه البروفيسور لويس كامبل سنة 1882، ونشرت دار نشر جامعة كامبريدج أعماله الكاملة فى مجلدين سنة 1890 متضمنة سلسلة المقالات التى كتبها عن خصائص المادة مثل “الذرة” و”الجاذبية” و”الخاصية الشعرية” و”الانتشار” و”الأثير” إلخ.

اسهاماته: الكهرومغناطيسية:
أسس ماكسويل بحوثه في الكهرباء والمغناطيسية على اكتشافات العالم الفيزيائي الإنجليزي مايكل فارادي. وفي عام 1864 م ربط ماكسويل بين أفكاره وأفكار فارادي وعلماء آخرين، وخرج بنظرية رياضية تُوضح العلاقة بين المجالين الكهربائي والمغنطيسي. وكل من هذين المجالين يؤثر على الأجسام المشحونة بالكهرباء. وأوضح ماكسويل أن الموجات في الحقول الكهربائية والمغنطيسية المتحدة، والتي تسمى الموجات الكهرومغنطيسية تتحرك بسرعة الضوء. وتُعد هذه النظرية التي تتلخص في معادلات ماكسويل واحدة من أهم الإنجازات في مجال الفيزياء الرياضية. فقد حاول البرهان على أن الضوء نفسه يتكون من موجات كهرومغنطيسية. وقام عالم الفيزياء الألماني هينريتش هرتز في نهاية الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي بتجارب أثبتت صحة نظرية ماكسويل. انظر: الموجات الكهرومغنطيسية؛ فارادي، مايكل؛ هرتز، هينريتش رودلف.

توصَّل ماكسويل في أبحاثه عن النظرية الحركية للغاز إلى قانون إحصائي يحدد توزيع سرعات جزيئات الغاز. وكان أول عالم يستطيع أن يستخدم مثل هذا القانون ليبين كيف يتحكم نشاط الجزيئات في الضغط ودرجة الحرارة والخواص الغازية الأخرى.

ملاحظة : يلاحظ ان الترجمات العربية لسيرتة الذاتية لا تذكر احداث الطفولة المهمة مثل اليتم في سن الثامنة حتى المنشورة في وكيبيديا وهو ما يجعل هذه الترجمات ناقصة وتحتاج الى تعديل.


James Maxwell
In science, James Maxwell (1831-1879) (381-429 PE) (81-129 AG) (CR=437|5) (IQ=210|4) (RE=48) (DN=4±) was a Scottish mathematical physicist, noted magnitude genius, one of the core founders of thermodynamics, noted for his 1860 development of the kinetic theory of gases, his 1871 Theory of Heat, his 1873 electromagnetic field theory of light, his 1875 thermodynamic surface work, among a number of other impressive accomplishments.

Maxwell's various letters, articles, and promotions helped to stitch together the early beginnings of the sciences of thermo-dynamics. [1] Maxwell used the symbol θΔics for the newly developing science of thermodynamics in his personal communications with Scottish physicist Peter Tait and Irish physicist William Thomson.

Education
By the age of three, everything that moved, shone, or made a noise drew the question: “what's the go o' that?” and if that did not satisfy his curiosity, the more specific query “what's the particular go o' that?” would follow. In 1834, his mother described him as such: "he has great work with doors, locks, keys, etc., and 'show me how it doos' is never out of his mouth. He also investigates the hidden course of streams and bell-wires, the way the water gets from the pond through the wall

Maxwell is among the early parental death and genius group (mother @ age 8).

In 1847, at age 16, in an answer to an exercise for Scottish philosopher William Hamilton (1788-1856) on the properties of matter, Maxwell brilliantly and correctly concluded: [4]

“The only thing which can be directly perceived by the senses is force, to which may be reduced light, heat, electricity, sound and all the other things which can be perceived by the senses.”

Maxwell was part of the Edinburgh school of thermodynamics. At Edinburgh University, from 1854 to 1856, he worked in the laboratory of James Forbes, where he did some of his first work in color theory.

Maxwell published at least 47 documents (letters, articles, books, correspondence, etc.) on thermodynamics during the years 1855 to 1878. [6]

Morality

It has been surmised, such as by American physical economist Philip Mirowski, that Maxwell suggested that moral laws could be modeled by a process of analogy with natural laws, base on his statement concerning “attractions of pleasure or the pressure of constraint activity”, discussed in the context will or the will of beings. [8] This assertion (fact checked) is based on Maxwells 1856 article “Analogies in Nature”, wherein this passage occurs. [9] This assertion about Maxwell deriving “moral laws” in these early years contradicts his deeper religious ambivalences, such as his 1878 conviction of his belief that his “soul is an amphicheiral knot”, as expressed in his “A Paradoxical Ode.” [7]



Kinetic theory


In 1859, after reading the 1857 paper "On the Nature of the Movement, Which we call Heat" by German physicist Rudolf Clausius, Maxwell formulated what is known as the "Maxwell distribution" of molecular velocities, which gave the proportion of molecules having a certain velocity in a specific range. [3] This was the first ever statistical law in physics. [4]

Maxwell's demon
His studies of kinetic theory led him to propose the now-famous Maxwell's demon paradox in a 1867 letter to Tait. [2]

Theory of heat
In 1871, Maxwell published the first edition of his now-famous Theory of Heat, one of the first treatises on thermodynamics. Of note, in the early editions, Maxwell had misinterpreted entropy, supposedly by relying its description by Peter Tait in his 1868 Sketch of Thermodynamics, and had to correct for his mistake in later editions

Electromagnetism
His 1873 publication A Treatise on Electricity and Magnetism, introduced the world to Maxwell equations, the four governing equations on the phenomenon of electricity and magnetism. Maxwell showed that these equations implicitly required the existence of electromagnetic waves traveling at the speed of light. [5]

Maxwell-Gibbs thermodynamic surface
In 1874, Maxwell constructed the first 3D thermodynamics surface model of the three states of existence of water. A sketch of this is famously shown as figure 26f in the 1875 edition of this Theory of Heat and the same diagram is also shown on the backdrop to the 2005 Gibbs stamp.

Evolution
Maxwell seems to have presented his views on evolution, in rather indirect ways, carrying his speculations all the way down to the atom-molecule level. [12]

Gibbs
Maxwell was the first to recognize and promote the work of Willard Gibbs around Europe.

Philosopher's paradox
In 1878-79, the year of his death, Maxwell penned a review article "Paradoxical Philosophy" and followed this up with his last poem "A Paradoxical Ode", both outlining his views on the philosopher's paradox and the implications of thermodynamics and conservation of energy in regards immortality, the soul, the life/death demarcation, evolution, morality, consciousness, down to the atomic level. [7] The poem seems to have been provoked, in part, as a parting words reaction to the Tyndall-Stewart-Tait debate.

Poetry
The following are a few noted Maxwell poetry stanzas:
“I come from empyrean fires –
From microscopic spaces,
Where molecules with fierce desires,
Shiver in hot embraces.
The atoms clash, the spectra flash,
Projected on the screen,
The double D, magnesianb,
And Thallium’s living green.”
— James Maxwell (1874), To the Chief Musician upon Nabla: A Tyndallic Ode (ر؛) (ر؛)

Tributes
The following are Maxwell tributes:
“Before Maxwell, people conceived of physical reality—insofar as it is supposed to represent events in nature—as material points, whose changes consist exclusively of motions, which are subject to partial differential equations. After Maxwell they conceived physical reality as represented by continuous fields, not mechanically explicable, which are subject to partial differential equations.”
Albert Einstein (1935), The World As I See It [13]

“Maxwell was one of those once-in-a-century geniuses who perceived the physical world with sharper senses than those around him.”
Tom Siegfried (2006), “Maxwell and Molecules” [15]


Quotes
The following are noted quotes by Maxwell:

“The only thing which can be directly perceived by the senses is force, to which may be reduced light, heat, electricity, sound and all the other things which can be perceived by the senses.”
— James Maxwell (1847), age 16

“It is of great advantage to the student of any subject to read the original memoirs on that subject, for science is always most completely assimilated when it is in the nascent state.”
— James Maxwell (1873), A Treatise on Electricity and Magnetism (pg. xiii)

First causes are not known to us, but they are subjected to simple and constant laws that can be studied by observation and whose study is the goal of natural philosophyHeat penetrates, as does gravity, all the substances of the universe; its rays occupy all regions of space. The aim of our work is to expose the mathematical laws that this element follows … The differential equations for the propagation of heat express the most general conditions and reduce physical questions to problems in pure analysis that is properly the object of the theory.”
— James Maxwell (date), Publication [14]


يلاحظ ان العبقري الفذ جيمس ماكسول هذا يتيم في سن الثامنة والمهم انه في احدى مقولاته وهو على فراش الموت عام 1879 قدم لنا اشارة الى تلك الطاقة التي تتشكل على اثر اليتم، وهي محور بحثنا هنا ، وتؤدي الى الانتاج العبقري وهو عنده متعدد المجالات ومهول وتلك المقولة تنص على ما يلي :
what is done by what is called myself is , I feel done by something greater than myself in me".
وترجمة ما قاله ماكسويل " اشعر ان ما انجز من قبل ما يسمى بنفسي myself قد انجز في الواقع من قبل شيء اعظم من نفسي هذه التي في داخلي".

ملاحظة هامة من المدون ايوب صابر :
وهذه المقولة من هذا العبقري والتي تعكس احساسه بمصدر العبقرية لديه لكنه عجز عن تقديم تفسير له، توحي بما نقوله في نظرية الطاقة البوزترونية. والتي حاولت فيها تقديم تفسير غير مسبوق لمصدر الطاقة الابداعية، وبالتالي الانجازات العبقرية..

"وهي تحديدا بأن صدمة اليتم تؤدي الى تفاعل كيماوي في ثنايا الدماغ، وهذا التفاعل على الاغلب ناتج عن ارتطام ذرات من المادة مع نقيضها من اللامادة بفعل الصدمة، ومن هنا جاءت التسمية بالانفجار البوزيتروني. وهذا الانفجار البوزتيروني يؤدي الى تولد طاقة هائلة لا نشعر بوجودها ولكننا نتعرف على ذلك الوجود من خلال ما ينتج عنها من عبقرية ومظاهر وقدرات وسمات نفسية اخرى".

ولهذا تختلف التفسيرات في مصدر الطاقة الابداعية وقديما كانوا يعتقدون ان مصدر الابداع هو الجن، ومنهم من يعتقد ان للابداع وحي وشيطان وهكذا...وهومؤشر على عظمة المصدر الذي ينهل منه الابداع، وقد عجزت النظريات التي تعتمد على مبدأ الطاقة ووضعها علماء النفس امثال فرويد وادلر وكارل يونج عن تقديم تفسير شافي لمصدر الطاقة الابداعية على الرغم انهم يجمعون بأن احداث الطفولة مثل الصندوق الاسود بالنسبة للشخص وهي التي لها عظيم التأثير على ما سيكون عليه وقد لاحظ مجموع العلماء هؤلاء اثر الاحداث المأساوية على الشخصية truamatic experiences لكنهم في تقديري لم يتمكنوا من تقديم تفسير شافي حول الالية التي يقع فيها التأثير على الرغم من عبقرية تلك التفسيرات خاصة التي قدمها اليتيم ادلر والذي جاء بنظرية التعويض، بينما يعتقد اتباع مدارس التنمية البشرية بأن سر العبقرية يمكن في العقل الباطن ولذلك هم يبحثون دائما عن ادوات لتفعيل قدرات العقل الباطن غير المحدودة حسب اعتقادهم ومن ذلك نظرية قانون الجذب التي جاءات بها الاسترالية لويندا بايرن صاحبة كتاب السر والذي يتحدث عن وجود ما اسمته بقانون الجذب في الدماغ وهو سر تمكن البعض من تحقيق انجازات عبقرية حسب رأيها وهي نظرية تقوم على افتراض يحتمل الصح والخطأ ولا يقوم على ادله علمية او حتى احصائية وتحليلية، بل ان قانون الجذب هذا يشير بدوره الى وجود قدرات خارقة في الدماغ لدى الايتام وهو دليل آخر على صحة ما تقدمه نظريتي البوزترونية في تفسير الطاقة الابداعية في حدها الاعلى.

وحتى هذا العالم جيمس ماكسويل اكتفى بالقول انه لاحظ بأن "انجازاته كأنها من انجاز شيء اعظم من نفسه التي في داخله" وكأنه يوحي بأنه كان متلبسا بجني من وادي عبقر وان ما قاله انما جاء من شيء اعظم منه..لتأتي نظريتي لتقديم الجواب وكشف سر تلك العلاقة بين الاحداث المأساوية والعبقرية وتأكيدها ببراهين تتعدى عامل الصدفة.

وذلك الشيء في تقديري هو حتما وحسب نظريتي البوزيترونية في تفسير الطاقة الابداعية هي عبارة عن دماغ تعرض لصدمة واعظمها اثرا اليتم ...فادت تلك الصدمة الى انفجار بوزتروني ( وهذا هو الاعجاز في الموضوع حيث يبدو الدماغ بيئة معجزة يمكن ان يحدث فيها ما لا يمكن ان يحدث في البيئة الطبيعية حيث يقول علماء الفيزياء بأن الطاقة المتولدة نتيجة ارتطام غرام واحد من المادة مع نقيضها من اللامادة يؤدي الى توليد طاقة تعادل الطاقة الناتجة عن 100 قنبلة هيدروجينة ).

وعليه نجد ذلك الانفجار قد ولد طاقة هائلة بمقايسس الطاقة الدماغية، وهو امر ما يزال كيفية حدوثه وقياسه مجهول حتى الان، رغم ان اطباء التشريح بدأوا يستخدمون مثل هذه التكنيك (الانفجارات البوزيترونية) في اضاءة ثنايا الدماغ للتعرف على اماكن الخلل وهو ما يعرف بpositron emission device حيث يتم حقن الدماغ بذرة سكر تحتوي على ذرة كربون وحال اتمام عملية الحقن يحدث توهج يضيء ثنايا الدماغ فيتم التعرف على مواقع الخلل ).

المهم ان هذه الطاقة المتولدة لا نهائية في طبيعتها لانها نتاج ارتطام المادة بنقيضها ( الكترون وبوزيترون ) ، ومن هنا جاءت التسمية حيث ان البوزيترون هو نقيض الالكترون كما يقول علماء الفيزياء.

وتلك الطاقة اما ان تستثمر ايجابيا فينتج عنها انجازات عبقرية، وهذا يتطلب رعاية ودراسة ومحيط مناسب لتتشكل المهارات والقدرات على التعبير وبالتالي الانجاز العبقري وذلك هو مصدر الابداع العبقري عند ماكسويل والذي اعتقد بأنه اعظم من نفسه.

او ان تهمل او تقهر فتتحول الى قنوات سلبية مدمرة مثل الجريمة، ولذلك كله نجد ان اعظم العباقرة واعتى المجرمين جاوا من بين الايتام، ومن هنا تأتي اهمية كفالة الايتام ورعايتم لانهم مشاريع عظماء، واذا ما تركوا او قهرواربما تحولوا الى مجرمين الا اذا ما وجد من امتلك مثل تلك الطاقة الهائلة ادوات لتنفيسها بصورة واعية او غير واعية، وتحقيق نوع من التوازن ومن ذلك التعبير الابداعي او الفني او النشاطات الاجتماعية والجسدية والتي يمنع انزلاقه في متون الجنون والجريمه.

ان هذه المقولة من هذا العبقري الفذ لهي مؤشر آخر على عبقريته. وهي حتما معلومة فائقة الاهمية تضاف الى ما تراكم لدينا حتى الان من ادله وبيانات واحصاءات حول العلاقة بين العبقرية واليتم، وتجعلنا اكثر اطمئنانا في القول بأن مصدر الطاقة الابداعية هو حتما الطاقة البوزيترونية المتولدة في ثنايا الدماغ كنتيجة لمصائب ومآسي يتعرض لها الانسان في زمن الطفولة المبكر.

ومن هنا تأتي اهمية نظريتي البوزيترونية في تفسير الطاقة الابداعية والتي يبدو انها اول نظرية تقدم تفسيرا شاملا كاملا غير مسبوق يقوم على اسس وادلة احصائية وتحليلة وعلمية رغم اننا ما نزال بحاجة الى ادلة علمية وعملية مخبرية من خلال اجراء فحوصات تقدم ادله وبراهين واجابات شافية على صحة الفرضيات ومنها وجود مثل تلك الطاقة في دماغ اليتيم وانها فعلا مصدر الابداع العبقري وهكذا ؟!!!

والبحث ما زال جاريا عن مختبر قادر على اتمام هذه الاختبارات ويسعدني اي مساعدة من ايتام العالم من العاملين في مثل تلك المختبرات المتخصصة بهذا الخصوص...