عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2011, 04:27 AM
المشاركة 7
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وَها أنا .. والْمَماتُ في سَفَرٍ
كَأنّني مُذْ خُلِقْتُ أَحْتَضِرُ



نعم فبلقاء المُناجى تكونُ الحياة، وهذه عبقريّة الشاعر حين ألبسَ البدء بالإنتهاء والإنتهاءَ بالبدء، كأنّ الموتَ في قصيدته هو ما ينتظر الحياة لا كما هو متعارفٌ عليه، فجاءت الصورة الشعريّة بعفويّة باهرة ماتعة ترسو فوقَ ضفافها تآويلٌ شتّى .. ويبقى الخبرُ مرفوعٌ للمخبر.. للشاعر الجميل والإنسان المحبّ تركي عبد الغني
لا فضّ فوك!
محبتي
مطر