عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2012, 11:43 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنوت هامسون

يعدّ الكاتب النرويجي كنوت هامسون ( 4 أغسطس 1859 - 19 فبراير 1952) واحدا من أعظم الكتاب الذين عرفهم العالم خلال القرن العشرين. ولا تزال روايته «الجوع» تعتبر من الروائع الأدبية في القرن المذكور.
ينتمي كنوت هامسون الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1920، إلى عائلة ريفية فقيرة، وقد عاش طفولة قاسية في رعاية عمه الذي كان ينتمي إلى الحركة التقوية» (حركة دينية نشأت في ألمانيا في القرن السابع عشر واكدت على دراسة الكتاب المقدس وعلى الخبرة الدينية الشخصية – المنهل).‏
بعد أن مارس العديد من المهن الوضيعة لكسب قوته، سافر إلى بلاده بسبب المرض الذي أصابه في غربته. بعد شفائه سافر من جديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد سمحت له هذه الاقامة الثانية بالتعرّف على الحياة الأمريكية في جميع جوانبها. واعتمادا على ذلك أصدر عام 1889 كتابا حمل عنوان «الحياة الثقافية في أمريكا الحديثة» ثم نشر في السنة التالية «1890» مقالا بعنوان: «الحياة اللاواعية للروح» وفي الكتاب المذكور- كما في هذا المقال- هاجم بحدة «المادية الأمريكية الصاخبة».‏
في بلاده ألقى العديد من المحاضرات في العاصمة اوسلو، وفي المدن النرويجية الأخرى حول نفس الموضوع معتبرا «المادية الأمريكية» ضدّ الانسان وضدّ الطبيعة وأن الديمقراطية في بلاد «العم سام» مزيّفة. وفي محاضرته هاجم كنوت هامسون الكاتب النرويجي الكبير ابسن، مندّدا ب «أخلاقيته العرجاء». وكان كنوت هامسون يؤمن بأن البشر درجات، وأنهم ليسوا متساوين في الذكاء، لذا كان يقول بأنه ينتمي إلى ما كان يسميه ب « ارستقراطية الحس والذكاء» وفي كتاباته حاول الدفاع عن أفكاره. وقد جاءت لغته موسيقية، متدفقة وقادرة على أن تلتقط حتى التفاصيل الدقيقة.‏
في عام 1890، أصدر كنوت هامسون روايته «الجوع» التي حققت له شهرة عالمية واسعة. وفي هذه الرواية يدين «الحضارة المادية» وجميع مظاهرها التي «لوثت الحياة الانسانية» وجعلتها «غير محتملة». وهذا ما فعله أيضا في جل الروايات التي أصدرها خلال مسيرته الابداعية الطويلة. أثناء الحرب العالمية الثانية، ناصر النازية، واعتبر ان هتلر قادر على أن «يقيم في ألمانيا مجتمعا جديدا، متحررا من كل الأمراض التي جلبتها الحضارة المادية».‏
وقد أصيب كنوت هامسون أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة, وفي أواخر حياته اشتدت عليه هذه النوبات حتى لم يعد يعي ما يقول وما يفعل.‏
في كتابه: «كنوت هامسون، الحالم والغازي» يضيء النرويجي « انغار سلاتن كولو» جوانب جديدة في حياة صاحب رائعة «الجوع» ويشير إلى أن بعض أفراد عائلة هذا الكاتب كانوا مصابين بالعفة والجنون. كما يشير إلى أن السنوات القاسية التي عاشها في طفولته وفي سنوات مراهقته وشبابه, تركت في نفسه جروحا لم تبرأ حتى عندما تقدمت به السن, وحصل على شهرة عالمية كبيرة. وكان شديد الاعجاب بنيتشه وأيضا بالكاتب السويدي ستراندبارغ. في روايته «فيكتوريا» كتب عن الحب حيث يقول: «ولكن ما هو الحب بالضبط؟ هل هو ريح تداعب شجرة الورد؟ لا إنه شلة تسيل في عروقنا وهو موسيقا جهنمية ترقص حتى قلوب الشيوخ وهم على حافة القبر!».‏ يقول «انغارسلاتن كولو» إن كنوت هامسون كان فخورا بجذوره الريفية، وكان يتباهى بها أمام الجميع، بل انه حاول في جميع ما كتب أن يبتكر ما كان يسميه ب «الرومانسية الزراعية» المضادة لصخب المدينة الحديثة وللحضارة المادية, وعندما صعد النازيون إلى السلطة في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي, راح كنوت هامسون يحثهم على ضرورة حماية النرويج من «الخطر البريطاني» وحين اندلعت الحرب الكونية الثانية، حرّض أهل النرويج على مناصرة النازيين. لذلك لم يتردّد في أن يلتقي بغوبلس وزير الدعاية النازية كما أنه التقى بادولف هتلر. وعندما سقطت النازية، وانهارت الدولة التي أقامتها وانتحر زعيمها: قال كنوت هامسون ممّجدا «الفوهر»: «لقد كان مُصلحا استثنائيا ومصيره التاريخي جعله يصطدم بفترة تاريخية اتسمت بعنف لا مثيل له. وهذا العنف هو الذي كان سببا في سقوطه».‏
بعد نهاية الحرب الكونية الثانية، حوكم واودع مصحة الأمراض العقلية, وهناك كتب نصا للدفاع عن نفسه وعن أفكاره حمل عنوان: «على الدروب حيث ينبت العشب».‏
وفي السنوات الأخيرة من حياته، عاش كنوت هامسون العزلة, وكان أهل بلاده يتعاملون معه كما لو أنه «خائن للوطن». أما الروايات التي ألفّها فلا تزال إلى حد هذه الساعة تفتن الملايين من القراء في جميع أنحاء العالم.


Knut Hamsun (August 4, 1859 – February 19, 1952) was a Norwegian author, who was awarded the Nobel Prize in Literature in 1920. He was praised by King Haakon VII of Norway as Norway's soul.[1]
Hamsun's work spans more than 70 years and shows variation with regard to the subject, perspective and environment. He published more than 20 novels, a collection of poetry, some short stories and plays, a travelogue, and some essays.
The young Hamsun objected to realism and naturalism. He argued that the main object of modern literature should be the intricacies of the human mind, that writers should describe the "whisper of blood, and the pleading of bone marrow".[2] Hamsun is considered the "leader of the Neo-Romantic revolt at the turn of the century", with works such as Hunger (1890), Mysteries (1892), Pan (1894), and Victoria (1898).[3] His later works—in particular his "Nordland novels"—were influenced by the Norwegian new realism, portraying everyday life in rural Norway and often employing local dialect, irony, and humour.[4] The epic work Growth of the Soil (1917) earned him the Nobel Prize.
Hamsun is considered to be "one of the most influential and innovative literary stylists of the past hundred years" (ca. 1890–1990).[5] He pioneered psychological literature with techniques of stream of consciousness and interior monologue, and influenced authors such as Thomas Mann, Franz Kafka, Maxim Gorky, Stefan Zweig, Henry Miller, Hermann Hesse, and Ernest Hemingway.[6] Isaac Bashevis Singer called Hamsun "the father of the modern school of literature in his every aspect—his subjectiveness, his fragmentariness, his use of flashbacks, his lyricism. The whole modern school of fiction in the twentieth century stems from Hamsun".[7] Ernest Hemingway stated that "Hamsun taught me to write".[6]
On August 4, 2009, the Knut Hamsun Centre was opened in Hamarøy.[8] Since 1916, several of Hamsun's works have been adapted into motion pictures.

ُEarly life
Knut Hamsun was born Knud Pedersen in Lom in theGudbrandsdal valley of Norway. He was the fourth son (of seven children) of Peder Pedersen and Tora Olsdatter. When he was three, the family moved to Hamsund, Hamarøy in Nordland. They were poor and an uncle had invited them to farm his land for him.

At the age of nine, Knut was separated from his family and lived with his uncle Hans Olsen, who needed help with the post office he ran. Olsen used to beat and starve his nephew, and Hamsun later stated that his chronic nervous difficulties were due to the way his uncle treated him.

In 1874, he finally escaped back to Lom. In the next five years, he would pick up any job just for the sake of the money. That included being a store clerk, peddler, shoemaker's apprentice, an assistant to a sheriff, and an elementary school teacher.[11]
At 17, he became an apprentice to a ropemaker, and at about the same time he started to write. He asked the businessman Erasmus Zahl to give him significant monetary support, and he got it. Later, Hamsun used Zahl as a model for the character Mack appearing in many of his novels, among others Pan (1894), Dreamers (1904), and Benoni and Rosa (1908).[12]
He spent several years in America, traveling and working at various jobs, and published his impressions under the title Fra det moderne Amerikas Aandsliv (1889).
طفولة كارثية بعد ان انفصل عى عائلته الفقيرة وعاش مع عم له اذاقه اصناف العذاب.

مأزوم ويتيم اجتماعي ولا يتعرف متى مات والديه.
يتيم اجتماعي.