عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2011, 08:09 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي

لا تثريب عليك
أيتها الأديبة البارعة الرائعة العذبة في علمها وادبها

أدبك درة تختال في عقدها، وعروس في جلوتها: هذا الادب الباذخ الذي تقدمينه أستاذة رقية صالح
حفظ الله اليد التي سطرتها، وأدام الصفاء الذي أنبط فيض معانيها، ودرر مغانيها.
بوركت مع خالص ودّي وتقديري



سلام الله على أخي الأديب
العزيز أ.عبد المجيد جابر

تهت في الرد عليك ولحيرتي
في هذا الوفاء الجميل في التواصل
كتبت أوراق البرعم تمتمت بأذن الأرض
كلمة يا لروعة العبور
لينمو الحرف وعانق حرفك
شاكراً من القلب كرم متابعتك
باهظ تقديري وعبير مودتي



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)