عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2016, 01:23 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الله باسودان
كأنك تقول "ان الذي يجري في بلاد الثورات العربية هو من تدبير الله عز وجل لميحص الذين آمنو ويمحق الكافرين" ...

لكن الذي يُمحق الان هم الفقراء والمساكين وليس الكافرين... الطائرات الروسية عندما تغير على مدن الشام انما تقتل من ثبت في ارضه وحوصر وجوع واكل اوراق الشجر ...وليس المقتدر الذي هاجر الى اوروبا...ثم هل بقي احد مثلا من شعب الشام لينتصر؟؟!!..
تصور ان مدينة مثل مدينة مضايا فيها ارببعون الفا يموتون جوعا وكانهم مجموعة من القوارض او ربما اقل شأنا؟؟؟!!!!!

الا ترى بأن روسيا وحلفاؤها يشنون حرب ابادة جماعية ساحقة ماحقة وبكافة انواع الاسلحة وعلى راسها الجوع؟؟؟!!!
وهل بقي احد لينتصر..؟؟؟؟ان بلاد الشام تتحول الى دولة صفوية ثانية ان لم يكن محافظة تابعه..بامتياز حيث يتم استخدام السلاح الديمغرافي ايضا لتحقيق ذلك.. انهم يذبحون اهل الشام ويسكنون مكانهم شيعا من افغانستان وبنجلادش الخ...


اقتابس
" اما عن ثورة تونس وكذلك ثورة اليمن بن علي والمخلوع نهبوا ثروات البلاد والعباد حتى لم يبقوالشعوبهم الرمق يقتاتون عليه. والذي أراه في تقديري أن كل شعب يمجد ويؤله رئيسه لابد من أن ينال العقاب من الله في الدينا قبل الآخرة. مشكلة الشعوب العربية أنها الوحيدة من شعوب العالم تؤله وتمجّد حكامها لذلك حكامها يعتقدون أنهم على حق في نهب ثروات شعوبهم. وأن شعوبهم راضون عن ذلك"

- استاذ عبد الله
اصبت حينما قلت بأنهم نهبوا ثروات الشعوب وحتما هذا هو السبب المباشر لكل ذلك الحراك الثوري. فلم يعد للحياة قيمة واصبح الموت ارحم.. ومن هنا قتل الابو عزيزي نفسه. وهذا الفقر هو السبب المباشر الذي حرك الشعوب.
اما ان تلوم الشعوب على ما حصل وعلى اعتبار انها تجازا بما صنعت من تمجيد للحكام فاولا ربما ان الشعوب العربية هي الاقل ولاء لحكامها والاقل تمجيد وتأليه لهم حتما...
انظر الي اوروبا مثلاستجد ان الحكومات الملكية هناك هي المؤلهه... وحتى قيصر روسيا ؟؟!! لكنهم حريصون على الرفاه الاجتماعي لشعوبهم.
وتظل تلك الانظمة حريصة على اكل نصف الكعكه فقط اما اؤلئلك الحكام الذين ذكرتهم فقد ارادو لهم ولابنائهم كل الكعكه وظنوا انهم باقون في حصونهم وفي سدة الحكم بقوة الاجهزة الامنية ودعم النظام العالمي لهم...فكانت المفاجأة انهم لوحقوا زنكة زنكة وشارعا شارعا.
هل صحيح لو ان النظام الليبي وفر لشعبة ادنى حد من الكرامة الانسانية والحرية هل صحيح ان ذلك الشعب كان ليثور؟

انها غلطة الحكام وليس غلطة الشعوب.. وحين تلوم الشعوب كانك تلوم المغتصبة وليس المغتصب.

هذا ما جنته ايدي الحكام الظلمة فاستحقوا ما حصل لهم...ولن تتوقف الثورات حتما الا بعد تغير الواقع المرير لكن كيف سيحدث ذلك ؟ ومتى ؟ واي نوع من النظام السياسي الذي يمكنه ان يوفر بحوبحة العيش في ظل النظام العالمي والواقع المرير ؟ الم تفشل الحكومة التابعة لما يعرف بالاسلام السياسي في تونس والمتحالفة مع بقايا النظام السابق ....فقامت الثورة من جديد ؟

هنا يظل السؤال؟
وهل تستطيع الحكومات البديلية تغيير هذا الواقع ؟ ام ان الامور تحتاج الى نظام حكم جديد من طبيعة اخرى يوفر العدل والحرية والمساؤاة....هذا هو السؤال؟ وما شكل هذا النظام في ظل فشل حكومات الاسلام السياسي التي لها ثقل وكان من الممكن ان توفر بديلا محتملا؟
هل تعود الانظمة الاشتراكية والشيوعية لتطل براسها في ظل غياب العدالة الاجتماعية؟
ام ان نظاما شبابيا له مزاياه الخاصة وغير المسبوقة في طور التشكل؟؟؟؟
وهل يستطع هذا النظام المحتمل والبديل ان ينجح في ظل سطوة القوى العظمى ؟
-