(هذا ما سيحدث .... ) . . ما كنتُ ممن يعرفون نهايتي مُتَجَرِدٌ ... أنا عائدٌ لبدايتي . . اليوم أروي ماسيحدثُ ! ها أنا متحرِرٌ والعشقُ نبضُ روايَتِي . . - لا .... لن أكون معي . أنا متمردٌ أغزُو فضائِي ... خارجٌ لحكايتي . . هلا انتظرتم لحظةً حتى أرى ماذا سأشهدُ؟! في نهَار غوايتي : . ليلى أُقابلُها بنفسج وجهها نزقٌ ينادي . ................ - قادم ٌ لغُلالتي . . هي من رأتني تحت شوق نخيلها غمزتْ ... ففاضت بالجبين براءتي ... وركضتُ و ر ك ض تُ . ليلى تستثير رجولتي فتقاصرتْ دون اللقاء مسافتي . . وعلوتُ صهوة مهرتي لم أنثني ورأتْ بأحلامي بياض سُلالتي . . ويلفني نهرٌ هناك أكونُه ... ويفيض من ورد الحرير نداوتي . فسقيت عارية البياضِ لعلني أمضي إليها قاطفا تفاحتي . الكونُ يسكن في العيون غرابةً وهْيَ التي سكنت عواصف ساحتي. . ليلى .. وتمضي حيثُ شاءتْ إنني ماضٍ إلى دربٍ يزيدُ قساوتي . . هذا أنا .... قد قلتُ : إني عائدٌ من حيث ما بدأتْ نهايةُ حالتي . . لكنهم قالوا: يموتُ بعشقها حدثا . ........................ - غريبٌ في الزمان صبابتي !!
. سعيد العواجي 12 / 6 / 1433هـ