الموضوع: و ... كأنها !!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
6093
 
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي


حسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enoughحسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
7,004

+التقييم
1.47

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة

رقم العضوية
9844
09-07-2011, 12:19 PM
المشاركة 1
09-07-2011, 12:19 PM
المشاركة 1
افتراضي و ... كأنها !!
[tabletext="width:70%;"]

و ... كأنها !!
======
[/tabletext]


[tabletext="width:70%;background-color:white;"]

[tabletext="width:70%;"]

أثارت " هاأنذا لك اليوم " امواجا في مداخلات الأحبة عندما نُشرت هنا .. اليهم اُهدي " وكأنها "
================================================== ======
[/tabletext]

[/tabletext]
[tabletext="width:70%;background-color:indigo;"]

حسام الدين بهي الدين ريشو
================

و ....
كأنها تلك المرأة التي لم تولد بعد !!
وأتعبه الدهر في البحث عنها بين أروقة الحياة المسافرة في طي الزمن الردئ .
زمن الأقنعة السبعين على الوجوه الكالحة والآفاق الحُبلى باللذة الشيطانية !1

كثيرا ماكانت جذوة الوجدان المتخللة كيانه تتصورها زهرة جميلة مفعمة بالشذى الطيب بعيدا عن الشهوة الأرضية .
امرأة تدعو معه الجمال النوراني من تيهه .
أرادها توأما تظمأ معه للشوق الذي تخلف فيضانه ؛ لما رأى القلوب عابثة لاهية تترنح تحت سطوة الرغبة الجامحة .

كان يُرسل أمواج الحلم بحثا عنها ؛ فترتد إليه !!
تطويه
حزنا
يأسا

ثم التقيا !!

غيبته نشوة المفاجأة !!
غريبين كانا
لكن اللقاء عزف هديل القربي
وثناء الشوق
وكأنها بعض منه
توأمان للأحزان
عاشقان للرسم بالكلمات
مولودان في زمن واحد

كانت كلماتها تتخلل كيانه
تُضمد جراحه الكثيرة
يغادرها وقد تملكته الرغبة في مواصلة الحياة !!

لكنها
كانت ربيعا نديا
وكان خريفا قادما
تقاذفته الحيرة !1
هل يهوي معها كطفلين صوب خمائل الربيع ؟
أم يأخذها معه في عشيات الخريف ؟
ولأنها في رقة الاحساس المرهف الساكن بين جنبيه ؛ والذكاء المتوقد بالبراءة .. قرأت مايتصارع داخله !!
همست :
لا تجنح !
قل للأيام شكرا
لقد ولدتنا معا
وفرقنا القدر .. وها نحن نلتقي ثانية !
قل لجراح القلب تخثري
ضمدي ما تكابدي بشذى الملتقى وبشائر ما تعانقي
تدثر بمدينة حبي
تحط عنك ركام الأحزان
لتأخذني بعدها من نفسي !!
ألا تدري ؟
إنه في رحم الأحزان يستوي الربيع والخريف ؟
حيث يكون الزمان واحدا
واللهيب واحدا
يحرق الأشباح والأرواح
لا يُفرقُ بين كائن وآخر !!

قال :
لكن الخوف يسكنني
قد تأخُذكِ مني الأسفارُ
أو يرحل زورق كلماتك بين الأنهار
وربما تمزقه مياه الأمطار !!

قالت :

ليكن قلبُك ...لا خوفُك مرآتُك
فأنا مرآتي .. لا تكذب ولا تتجملْ
هيا نكتب معا :
وداعا للدمع السابح في المقل العسلية
من نزف الكلمات الحيرى والأحزان اليومية !!

قال :
إذن
فلترحل يا زمن اليأس
فقد أن للقلب المُتعب أن يتحرر
والجرح النازف أن يتخثر
ارحل عنا
فإنا سنبدأ
رحلة شوق للأحلام الوردية !!
[/tabletext]