الموضوع: توصيف
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2582
 
علي محمود عبيد
شاعر و عضو إتحاد كتاب مصر

علي محمود عبيد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
77

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Oct 2009

الاقامة

رقم العضوية
8019
10-30-2010, 03:15 PM
المشاركة 1
10-30-2010, 03:15 PM
المشاركة 1
افتراضي توصيف
توصيف

أبناءفنّ القولِ،والشِّعْرِ
أراكمو مثلى من الطيرِ

تثرى َالدُّنا
إنْ شمْسناطلعتْ
فتضحك الألوانُ فى الزّهرِ
فى كلّ منحىَ

والحياة ُ
عطاءُ الرّحمة المرجوّ للبشرِ

أيغرّدُالعصفورُ؟!
فى ألق الصباح على الوديانِ،والشجرِ

والشِّعْرُ..

أولى أن يُغنى بهِ
كالعطرِ..
إنْ ضوّعْتهُ؛يَسْرِى

بينَ الخلائقِ فى حياتهمُو

يتأنْسَنُ المسكونُ بالشّعْر
روحٌ من الرحمن يدخلُنا
فى لحظةٍ
تأتى على قَدَرِ

ومتى تضىءُ الرّوحُ؛ كانَ لها

منَ المنازلِ..
منزل السِّرِّ..
فيه المكاشفةُ، الظهور على الأعيانِ
فى صادقِ العمْرِ.

فيه الحلاوةُ..

والطلاوةُ..

والإسارُ رضىً
لو كانَ فى المرِّ

فيه الهلاكُ
إذا تجاوزها
فعلُ الخسيسِ الكاذبِ الأشِرِ

يا رُبّ فعلٍ..قدأضرَّ به قولٌ

وعين ُ الذّنب فى الغدرِ

عيْنى
على ما خلتُه عذرا ًمِنّى
وكانَ الذنبُ فى العذْرِ
هذا ابتلاءُالدّهْرِ
فى دار الظّلامِ
والرّاجين فى السفرِ
أُنساً

فللأيامُ وحشتهاُ

وفى الطريق مخاوفُ السترِ
ترى على قلبِ المُــريدِ
له ..فى السالكينَ القابضى الجمرِ

صحْبٌ

ولكن من صحبتهمو
سكنوا جميعا وحْشَة القبْرِ

يا وحشة الإنسانِ
فى عصرٍ
ضاعت به وشائجُ العصْرِ

ضاعتْ

كما ضاعَ الكثيرُمنَ الأعرافِ

فى مستنقع ِ الحفر ِ

لما أبتليتُ بطغمةٍنزلتْ
بساحة ِ الرّوّاد

فى القصْرِ

دخلوا علينا ..(كلّشنْ) كانوا..

جاءواهنا من تلكمو الزّمَرِ
ذاك الدعىُّ
وغيرُه معه
كانوا شخوصا ًضائعى السّيَرِ
قد خِلْتُ
أنّ الشّعرَ ربّاهمْ
ومنْ يربّ الِشّعْرُ؛ لا يشْرِ
كلَّ الدّنا
ومثلها معها

بموقفٍ

كذِبٍ،ولا يدرى

إن كانَ قد أغناهُ موقفُهُ
أو كان يمشى عارىَ الظَّهْرِ.



يا مدّعى الأفعالِ

والأقوالِ

كلاهما
منْ دوْلةِ الفِكْرِ

فالفكرُ
إنْ قلتُهُ قَصّاً
أوصغته نوعا منَ السِّحْرِ

والشِّعْرُ

إنْ حاولته سِحْرٌ، والشعرُ
إنْ دوّرتهُ ؛يغر ِ

والشِّعْرُ ينفثُ فى الورى دفئاًَ
والشعر ..من مستصْغر ِ الشّرر ِ

ومتى يشِبُّ؛تدور دورتنا
ومتى يغيبُ نتوه فى القفرِ



يا ضيعةَ الأخلاقِ
فى دارٍ..آدابُها ضاعتْ مع النّشْرِ

عجباً ..!!

ولا عُجْبَى لهُم
مِنّى


أوتعجبُ النفس منَ الغدر ِ؟!



هذا فراقٌ بيْنى ؛وبيْنهموا
إلى القيامِ، ووقفةَِالحَشْرِ.




طنطا (8/9/2000ـم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ من مجموعة متناثراتـ
رداً على من سألنى عن ماهية الشعر