عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
13

المشاهدات
3614
 
تركي خلف
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


تركي خلف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
1,428

+التقييم
0.80

تاريخ التسجيل
Jun 2019

الاقامة
الخرج

رقم العضوية
15837
06-21-2019, 06:53 AM
المشاركة 1
06-21-2019, 06:53 AM
المشاركة 1
افتراضي لوحة مسروقة لبيكاسو عثر عليها بعد 20 عامآ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العثور على لوحة لبيكاسو يملكها سعودي سرقت قبل 20 عاما


ظهرت في هولندا بفضل عمليات بحث أجراها خبير فني هولندي لوحة لبيكاسو يقدر سعرها بـ25 مليون يورو، كانت قد سرقت قبل عشرين عاما من يخت في جنوب فرنسا. . واللوحة بعنوان "بورتريه دو دورا مار" وهي معروفة أيضا باسم "تمثال أمرأة نصفي (دورا مار)". وهي تمثل إحدى عشيقات وملهمات الرسام الإسباني الشهير (1881-1973).

وسرقت اللوحة التي كانت جزءا من مجموعة بيكاسو الخاصة حتى وفاته، العام 1999 من يخت مواطن سعودي كان راسيا في أنتيب قرب كان. وبعد عقدين من عمليات البحث غير المجدية ظن المراقبون وجامعو القطع الفنية أنهم لن يروا بعد الآن هذه اللوحة المفقودة.
إلا أن خبير الفن الهولندي آرثر براند الملقب "إنديانا جونز الفن" لإنجازاته كمحقق، وضع اليد عليها إثر تحقيق استمر أربع سنوات. وقال براند لوكالة فرانس برس إن هذه اللوحة الزيتية سلمت منتصف آذار (مارس) إلى شركة تأمين لا تريد الكشف عن اسمها.

وعلم براند في العام 2012 أن "لوحة لبياكسو مسروقة من يخت" تستخدم كعملة تبادل في صفقات غير قانونية في هولندا. وأوضح "في تلك المرحلة كنت أجهل اللوحة المعنية". وفي منتصف آذار (مارس) طرق رجلان يعملان لحساب أعمال هولندي باب بيته في امستردام ليلا وهما يحملان اللوحة.

وروى براند قائلا "كان بحوزتهما لوحة بيكاسو التي يقدر سعرها بـ25 مليون يورو ملفوفة بشراشف وأكياس قمامة سوداء". وأشار الخبير إلى أن رجل الأعمال "كان مصدوما" لأنه كان يجهل أن بحوزته لوحة مسروقة. وأبلغ براند الشرطة الهولندية والفرنسية على الفور.
وقد اكتسب براند شهرة عالمية العام 2015 بعدما عثر في ألمانيا على حصانين مصنوعين من البرونز من توقيع يوزف ثوراك أحد النحاتين الرسميين في الرايخ الثالث كانا يزينان مدخل المستشارية الألمانية في عهد هتلر في برلين وقد اختفيا بعد سقوط جدار برلين.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) وبعد عمليات بحث استمرت سنوات طويلة، سمح للسلطات القبرصية باستعادة فسيفساء بيزنطية استثنائية هي جزء من عمل فني جداري سرق من كنيسة قبرصية بعد الاجتياح التركي العام 1974.
وقد دفعت سرقة لوحة بيكاسو التي كانت مقدرة بسعر سبعة ملايين دولار تقريبا في تلك الفترة، أصحاب اليخوت الفخمة الراسية على الكوت دازور إلى مراجعة الأنظمة الأمنية على مراكبهم. وبعد السرقة في العام 1999 لم تفض تحقيقات الشرطة الفرنسية إلى نتيجة وتم حفظ الملف.

وأوضح براند أن اللوحة راحت بعد ذلك تنقل من شخص إلى آخر في أوساط الاقتصاد غير الرسمي "وكانت تستخدم في غالب الأحيان كضمانة لا سيما في تجارة المخدرات ومبيعات الأسلحة". وأضاف "منذ عملية السرقة تغير مالك اللوحة حوالى عشر مرات" موضحا انه كان ينبغي التحرك بسرعة للحصول عليها "لأنها كانت على الأرجح في وضع سيء".
وبعدما نزع الشرشف والأكياس عنها، علق براند الشغوف بالفن، اللوحة في شقته "لتصبح واحدة من أغلى الشقق في امستردام" لليلة واحدة.
وغداة ذلك، توجه خبير بأعمال بيكاسو من غاليري بايس في نيويورك إلى امستردام للتحقق من صحة اللوحة وبحضور ديك إيليس المحقق البريطاني المتقاعد ومؤسس وحدة للفن والآثار في شرطة سكوتلاند يارد.

واشتهر إيليس بعثوره على عدة أعمال مسروقة من بنيها "الصرخة" لادفارد مونك التي سرقت من أوسلو في النروج العام 1994.
وقال إيليس الذي بات يدير شركة استشارات مقرها في لندن لوكالة فرانس برس، "ما من شك أبدا بأنها لوحة بيكاسو المسروقة". وقد أتى إلى امستردام ممثلا شركة التأمين التي باتت تملك اللوحة المسروقة.


الابتسامة هي قوس قزح الدموع