عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2015, 12:44 AM
المشاركة 151
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


جواد يونس أبو هليل


مهداة إلى روح الشهيد الرضيع (علي الدوابشة) الذي أحرقه غلاة المستوطنين في دوما/نابلس.
=======
الرَّضيع
أَيُرْهِبُنا بَني قَوْمي وَضيعُ *** بِحِقْدٍ مِنْهُ قَدْ حُرِقَ الرَّضيعُ؟
دَمُ الشُّهَداءِ يَشْذو ريحَ مِسْكٍ *** عَلى الْجُبَناءِ، حاشى، لا يَضوعُ
بَنو صُهْيونَ أَبْناءُ الْأَفاعي *** وَفي أَنْيابِهِمْ سُمٌّ نَقيعُ
لَهُمْ في كُلِّ زاوِيَةٍ ضَحايا *** وَيَوْمِيّاً لَهُمْ جُرْمٌ فَظيعُ
وَفاقوا كُلَّ نازِيٍّ حَقودٍ *** وَفاشِيٍّ لَهُ فِعْلٌ مُريعُ
فِلسطينُ الَّتي رَوّى ثَراها *** دَمُ الشُّهَداءِ قَدَّسَها الْبَديعُ
وَفيها الشَّعْبُ جَبّارٌ وَحُرٌّ *** وَوَحْدَتُهُ لَنا الْحِصْنُ الْمَنيعُ
فَيا مَنْ صادَروا الْأَحْلامَ ظُلْماً *** خَريفاً صارَ لِلشَّعْبِ الرَّبيعُ
عَلامَ نُفاوِضُ الْمُحْتَلَّ أَرْضي؟! *** وَحَتّامَ الْحُقوقُ سُدىً تَضيعُ؟!
وَكَيْفَ سَيَرْدَعُ الْباغي وَعيدٌ *** وَلِلْأَعْداءِ ما زالَ الْخُضوعُ؟!
وَهذي حِكْمَةٌ مِنّي اسْمَعوها *** عَلَيْها يَشْهَدُ اللهُ السَّميعُ
سَيُجْدي الشَّجْبُ وَالتَّنْديدُ قَوْمي *** إِذا أَغْنى مِنَ الْجوعِ الضَّريعُ
دورا/الخليل، 1.8.2015 جواد يونس




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار