عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 06:21 AM
المشاركة 59
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مازن لبابيدي
هو مازن بن عبد الوهاب بن حسين اللبابيدي ،المولود بدمشق في عام 1959 م، حيث عائلته من مئات السنين . واللبابيدي عشيرة حجازية ينسبها مؤرخون إلى قريش كما أفادني بنفسه .
نشأ في دمشق ثم ارتحل مع والده إلى الكويت حيث تلقى فيها تعليمه وحصل على الشهادة الثانوية فيها .
بعد ذلك انتسب إلى كلية الطب البشري في جامعة دمشق وحصل على إجازة دكتور في الطب البشري عام 1985
أولع بالقراءة والمطالعة منذ نعومة أظفاره وكان الكتاب والمكتبة خير أصدقائه.
يقول عن نفسه:
(قرأت في كل شيء لكن استهواني بشكل خاص العلوم الطبيعية والقصة والشعر الذي صار مع تقدمي بالعمر في مرحلة الشباب يستحوذ على اهتمامي الأكبر وشغفت بشعر أحمد شوقي - وتأثرت به كثيرا- والمتنبي وأبي العتاهية ، ما دفعني لدراسة علم العروض وبدأت بنظم الشعر ملتزما النهج التقليدي العمودي ، ولم أستسغ أبدا ما يسمى بالشعر الغير موزون ولا أراه شعرا .)
انتسب لرابطة الواحة الثقافية عام 2008 ومنذ ذلك الحين ضاعف نتاجه الشعري وبدأت فيها بكتابة القصة القصيرة التي له فيها بعض الأعمال .
لم يقم حتى الآن بالنشر في المطبوعات ، وأخبرني أن له نية بطباعة ديوان صغير .
يقيم منذ ما يزيد على عشرين عاما في مدينة أبو ظبي حيث يعمل في مهنة الطب هناك.
من نتاجه:
يا ابن الروح


رَسَمْتُ صِبـاهُ بالمُنـى و الزَّواهـرِ = وأوْليـتُـه خَـفــقَ الـفــؤادِ ونـاظِــري
أُبــــدِّدُ آثــــاري لأرسُــــمَ دَربَـــــهُ = وأَقْطعُ مِـن حَظّـي مَتيـنَ أَواصِـري
وعُـمْــريَ أَوراقٌ بِـدَفـتــرِ يَــومِــهِ = فـهَـلْ ثَــمَّ أوراقٌ حـوتـهـا دفـاتِــري
بـأجـمَـلِ أسـمــاءِ الـعِـبـادِ دعَـوتُــهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
رَكَـزْتُ لــه نــورَ العُـيـونِ مَـنـارةً = ومهَّـدْتُ ميـنـاءَ الـرُسُـوِّ مَحـاجِـري
وأجدُلُ مِن صَبـري حِبـالاً تَحـوزُهُ = مخـافـةَ بـحــرٍ بالمـخـاطِـرِ زاخِـــرِ
إذا بَلَّ موجُ الطَّيـشِ أطـرافَ ثَوبِـهِ = أَبِيـتُ بطَـرفٍ ساهِـمِ الجَفْـنِ ساهِـرِ
ومـا بـيَ مِـن سُـخْـطٍ علَـيـهِ وإنَّـمـا = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِـري
لِيَظفَـرَ مِـن قَلْبـي الـرِّضـا وثـوابَـهُ = وينجـوَ مِــن دَرْكٍ غَــرورٍ وغـائِـرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبـةٍ = وَقَـتْـكَ ســوادَ الحـالـكـاتِ الـدَّوائِــرِ
وتَغفُـلُ عَـنْ جَــذْرٍ لـعـودِكَ مُنـبِـتٍ = فيُظميـكَ حـاشـاك الظَّـمـاءُ فـحـاذِرِ
أَراكَ عَظيمَ النفـسِ فـي ثـوبِ يافـعٍ = تـرومُ زِمـامَ المجـدِ عَـفَّ السـرائِـرِ
تُـطـاوِلُ أعـلامًـا يُجافـيـك حَزْنُـهـا = وما أنْتَ عن رَقْـيِ النُّجـومِ بقاصِـرِ
فعَنْ ساعِدِ الإقـدامِ شَمِّـر ولا تَهَـبْ = رُكـوبَ صِعـابٍ أو وُلـوجَ مَـغـاوِرِ
إِلـيـكَ يُـقـادُ العِـلـمُ فـامـلِـك عِـنـانَـهُ = فإطـلاقُ مَوفـورٍ وتـرويـضُ نـافِـرِ
ومِـنْ أنهُـرِ اللـذّاتِ حَسبُـك غُـرفَـةٌ = أُبـيـحَـتْ لِـرحَّــالٍ إلـــى اللهِ عـابِــرِ
جَمُـوحٌ هـي الدُّنيـا فأحْكِـمْ لِجامَـهـا = ولا يَأمَنَنْـهـا غـيـرُ غِـــرٍّ وخـاسِــرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِهـا = وفي سِلْعَـةِ الأُخْـرى فأنفِـقْ وتاجِـرِ


أرض العزة

يــــــــــا غــــــــــزةُ رُدّي الإذلالَ= يــــا غــــزةُ فُــضّــي الأَغـــــلالا
وازْدادِي عِــــــــــزّا وإِبـــــــــــاءً= وائْـتَـلـقٍــي فَــخْـــرا .. وجَـــــلالا
فـالــبــاطــلُ دالـــــــتْ دَوْلَــــتُــــهُ= والـظّـالِــمُ عَــربـــدَ .. واخْــتـــالا
سَــكَــبَ الأَحْــقــادَ بِـــــلا عَـــــدَدٍ= فـأَصــابَ .. ودَمّـــرَ .. واغـتــالا
لَــــمْ يَــتْــركْ حَــرْثــا أوْ نَــسْـــلا = يَـسْـتَـهِــدِفُ حــتـــى الأطـــفـــالا
عــــــاثَ الــغِــربــانُ بِـسـاحَـتِـنــا = فـائْـتِـيــهِــم بِــالــذّبْـــحِ حَـــــــلالا
وذُيـــولُ الـخِــزْيِ قَـــدِ اهْــتَــزَّتْ = ونَصِـيـرُكِ .. أَوْشَـــكَ .. أوْ زالا
خَضَعُوا .. وعَتَوْا .. ذَلُّوا.. وَحَنَوْ ا = أَعْــنـــاقَ الإذْعــــــانِ ضَــــــلالا
فَـرَقِـيـتِ عَـلــى جَــــوْرِ الإِخْــــو انِ بِــصَــبْــرٍ فــــــاقَ الأمْـــثـــالا
ذَلَّــلـــتِ الــحَـــزْنَ بِـــإصْـــرارٍ.. = لا يَــعْــرِفُ صَـعْــبًــا ومُــحـــالا
ولَـبِــســتِ الـحُــرِّيــةَ شــــــالا .=.وزَهِـــــدْتِ بِـالــهُــونِ مــــــآلا ..
ومــــلأتِ دُروبَــــكِ أَمْــجـــادا =..وَعَــلـــوْتِ قِـمَــمًــا وجِـــبـــالا ..
وقَــذَفْــتِ بَـنـيــكِ صَـواريـخــا =..كـــانَــــتْ لـلـطَّـاغِــيــن نَـــكــــالا
يــا غَــزةُ أرضُـــكِ قَـــدْ رُوِيَـــتْ=مِــسْــكًـــا يَــتَـــدَفَّـــقُ شَــــــــلاّلا
والــمَــوْتُ أَعَــــزُّ وخّــيْــرٌ مِــــنْ=عَــيْـــشِ الـجُـبَـنــاءِ وإِنْ طــــــالا
غــاضَــتْ أَنْــهــارُ مَـفـاخِـرِنـا =..يـــا غَـــزّةُ ... فِـيـضِـي أَبْــطــالا



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا