عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2013, 01:32 PM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
لقد بدأت التجريب لكتابة قصة من واقع ما تعلمته هنا وهي اول محاولة جدية لي للكتابة التي يمكن وصفها بالخرافية السحرية :


هذه هي الفقرة الاولى من القصة وسوف اعود لادراجها حال انجازها، بشكلها النهائي.



قصة من الخيال السحري


ذلك الشيء

هناك، بعيدا جدا، في مجرة أخرى تسبح في هذا الكون الواسع منذ الانفجار الكبير، وعلى بعد 500 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض، كانت الحياة تدب هناك بكل همة ونشاط وعنفوان على ظهر واحد من أجمل الكواكب المسكونة في هذا الكون الفسيح الذي لا يُعرف له حدود.

كان كوكبا ساحرا...اسماه أهله كوكب "نيسان". سطحه أشبة بلوحة فنية أبدعتها ريشة فنان. سهول واسعة غنية بتربتها الخصبة ذات اللون الأحمر القاني. جبال راسية متعددة الارتفاع بعضها شاهق كأنه يناطح الساحب، تكسو قممها الثلوج على مدار ألأيام. غابات كثيفة بعض أشجارها عالية كأنها تعانق النجوم. انهار عديدة متدفقة تمتاز بشلالاتها التي تخلب الأبصار. ينابيع حارة متفجرة وأخرى تنساب مياه باردة عذبه رقراقة. مراعي خضراء على امتداد البصر، وأشجار مثمرة، وأزهار بألوان الطيف بل هي أجمل من ذلك بكثير.

أما ابرز ما كان يميز ذلك الكوكب الصغير فهو النهر الأزرق المتعرج الكبير، الذي كان يمتد من الشمال إلى الجنوب ويكاد يقسم الكوكب إلى نصفين متساويين، شرقي وغربي ..وهو ما سهل على أعظم ملوك كوكب نيسان تقسيم مملكته إلى مملكتين يفصل بينهما ذلك النهر العظيم، عندما أحس بدون اجله.

كان ذلك منذ ألف، ألف عام أو يزيد، حينما جمع الملك العظيم حاشيته ووزراؤه، وجلس إلى يساره ابنه البكر ضرغام، وكان عندها طفلا في سن العاشرة، بينما جلس ابنه الاخير سلام ابن السابعة إلى يمينه.

يتبع،،