عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
13

المشاهدات
5993
 
رشيدة بوزفور
من آل منابر ثقافية

رشيدة بوزفور is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
22

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة

رقم العضوية
9569
12-26-2010, 07:15 PM
المشاركة 1
12-26-2010, 07:15 PM
المشاركة 1
افتراضي تغار الشفاه..ما أبخلك..!!..
مــــا حق لك ...!!....!!.......



لحرفك خاط الشوقُ مهجتي
تلبَّسني
أنا العطشى بعد مواتٍ
أغدَقَني

نبضُكَ..
بريقُ عينيكَ
وهجُ البوح في حدقتيكَ
نورسٌ على غصن قلبي
نقرَ الهيامَ
نادمَ السها كبدي

لله در الغرام ما أعذبه
فديتُه ...
قلبي قد تعشَّقـــهُ

مادَ القصيدُ
أخْيَلَتِ السماءُ
أترعَ الكأسُ ظلي
قد واثقتُ في الصبابة كلّي
من ثمِل مثلي ..؟
من غدا قاب رعشة او رعشتين من الصفاءْ ؟

دماءُ الوجد تَغلي
جهدي قد واريتُني....
ما عاد حجابُ العهد يجدي

باخوسُ وما مَلَك مِن جند الغواية قد هلك
يوم فاض كأسي لذيذا ما أمهلكْ
ترى النجوم بمقلتيَّ تحن لكْ
مُدَّ أناملكَ
كل الدوائر لك

قد لاحتِ الغيمات
فكَّ أزرار السماءِِ فالروح من نشوةٍ أسكنَت بأضلعي ...شهقة ً لك

تغار الشفـــــاهُ ..... ما أبخلكْ...!!..!!....
شيَّعتَ رسولا.... ما رمقا سد لك
يومَ العيونُ همَتْ بغديرها
لانتِ الخدودُ لك


حنانيك يا شعرُ
أتْرعِ الكأسَ لا تخبو
بالروح ما زال منك عطشٌ
ممددة على سرير وجع
حافية القدمين إلا من ألم ٍ يشبهني
والشِّبشِبُ الورقي المضمَّخُ بالحبر ينتعلُني
كل خطوك إليَّ رسمٌ.....والرسمُ أيائل من رحِم الدَّهشة والغرقِ

على رسلِك يا قلبُ
همسُه الدافئ تيَّمني
أنا البحرُ بت أخشى الغرق
هاج موجي واشتد الزَّخم
عفوك يا قلب ...أربكْتني
لو كان حبيبُكَ طيفا ما قلتُ تماديت َ ...
أطلتَ السجودَ
تلاشيتَ...

خوفا عليك يا قلبُ أعلنتُ القلق
مذ جليسا زخ بوجنتيكَ حمرةَ الشفق
غيلةً في غسق الأحلام
ديمةً قد تبدى.... لكَ

يا قلبُ..... أكاد لا أعرفني
كلما قلتُ: انتهيتُ
قال القصيد : هيهات لك
أتحداكَ.....
تعاليتَ
شطَّ النوارس ِ ما عاديتَ
أنتَ - أبدا- ما اكتفيتَ

دائم العود يا بحرُ
ما أروعك.......!..!.!.....
كما النسائم بالسنابل تلهو
تعيثُ البَلل في الرمل ما حبةً همَّلتَ تغفو
ما عاد اشتعال الماء عصِيَّ اشتعالٍِ
ولا منالُ المحبة قيد محال

دفْقُ الوجد خيطاً قد تبدى
أوثق النجمات لسمائي ما نجمةً تعدَّى
رفل المكانُ
تلاشت الأحزان

يجالسني
من برج صمتِه الصَّاخبِ عشقاً...يستزيدُني
يستعذِبُ حديثي
صمتُه - يا ربُّ - أعذبُ لو يدري

عيونٌ سواحرُ
على همس المساء أضفَت بريقَها
أنى لي هدأة الحواس..؟...
قد جنَّ الشوق في جنبات الحديث
يراودُ هَدأةََ الجسدِ المحمومِ
يذكِّرني أنه الأبهى
وأنَّ عذوبةً فيه...... آياتَ عشقٍ تتبدى