عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2010, 01:19 AM
المشاركة 6
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
بداية كان ودي طرح المجموعة كاملة لولا أنك قد استأثرتِ لنا هذه المجموعة فقط و أتساءل
هل هي كافية لتروينا مادامت بهذه الروعة و الكثافة الصورية لحال الواقع الذي نعيش فيه ؟
المهم .

- الوظيفة ..
كانت شمعة مضيئة تضاءلت حتى أصبحت عود ثقاب محترق فبعد العذاب في الحصول على ما يضمن به رغيف عيشه ها هو يبيع رغيف العيش للحصول على بواقي الفتات .

- الغلاء
معلوم أن كل شيء في طريقه للتصاعد بلا عودة لأسباب عدة و الأسباب أكثر من السلع إلا ذاك الذي يتشدق الفارهون بمتاعبهم ليل نهار فقد أصبحت قصاصات الجائد المصفرة ذات سعر أعلى منهم في اتفاقيات الجات و السوق الحر

- لا تعليق أمام الحقيقة الوحيدة التي لا تبديل لها من خلق الله لم يتمكن و إن كان قد حاول التحايل .( ذكرتني بقصة ذلك الهارب من الموت على عهد سليمان الحكيم )

- كانت كفيلة باتخاذ القرار سيدتي فالوقت من ذهب و لربما تم فصلهم في أقل من ذلك لعدم اتخاذ القرار بسرعة أكبر فالوقت كالسيف إن لم تقطعه فصلك .

- سأرد عليها بقصة مشابهة قرأتها ذات مرة .
تزوجها عمياء لا تبصر فتساءلت مندهشة هل تتزوجني وأنا عمياء قال لها نعم و لي كل الفرح و بعد أعوام ساعدها على إجراء جراحة لتبصر من جديد و أمام لهفته لأن يستمع أنها أبصرت وقف أمامها حتى سمعها تقول ( ماهذا هل أنت أعمى ؟؟ ) لن أكمل الحياة معك فرد عليها في هدوء إذن في أمان الله و لتديري بالك لعينيّ ....

- ختامها .. لن يعرف الإنسان قيمة ما في يده للأسف إلا بعد فوات الأوان فمن سيقبل بشرائها اليوم ذات يوم لابد أن يبيع .


الأستاذة سهى العلي ...
أستمتع بقراءة الأفكار المكتنزة في سطور قليلة و أهرب دوما من الإسهاب
و أجدني اليوم قد تخطيت حيز الإسهاب في الرد .
لا تمنعينا معينك و فكرك

رمضان مبارك و كل عام أنتِ و كل من ترين بكل صحة و سعادة

تقبلي موفور التحايا .. أحمد صالح

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب