عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3495
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
12-02-2015, 09:05 AM
المشاركة 1
12-02-2015, 09:05 AM
المشاركة 1
افتراضي وهذا دجلها..........................
[justify]

وهذا دجلها.........


من قديم دأبت جماعة خوان المسلمين على الدجل حتى على تابعيها...
لا لكونها نشأت على الصوفية والدروشة فقط.. فليس الحديث هنا عن الدجل الذي يقصد به إدعاء المخاريق والكرامات و المنامات المضحكات..
الدجل هنا في ازدواجية الخطاب الإخواني بين الظاهر للعامة ـ عامة الخوان ـ وعامة المسلمين .. والباطن الخفي الذي يفهمه
خواص الجماعة الباطنية.. فكسائر التنظيمات السرية هناك تسلسل هرمي للأتباع وهناك عند قمة الهرم يقبع القلب النابض للتنظيم الخفي..
نتذكر حادثة مقتل الخازندار والنقراشي .. ومحاولة نسف محكمة الاستئناف وما كتبه البنا وقتها عن المنفذين ( ليسوا إخوان وليسوا مسلمين....)
ونتذكر إنكار البنا في بعض كتاباته للبدع الشركية عند القبور ثم ذكره
في مواضع أخرى أنه كان يشارك في الطواف بالأضرحة مع الصوفية الحصافية ويردد معهم الأبيات الشركية..
والنتيجة أنك كلما أنكرت عليه موضع يرد عليك الأتباع بالموضع الأخر المضاد.. وأهل الحق لا يميعون الأمور.. لا يمسخون الحق
بالباطل.. بل العكس.. ينظرون في مسلك الشخص في كلا الموضعين
هل سار على نهج واحد.. أو متباين.. وهل هناك سابق ولاحق وكيف
انتهى به المطاف سنياً قامعاً للبدعة أم رأساً في الضلالة..
وإذا كان هذا في شخص يزج به في زمرة الدعاة إلى الله فما بالك بمن دخلوا في ميادين السياسة وظنوا أنهم فرسانها..ثم انقشع الغبار
وأدرك كل منهم ما تحته.. فرس.. أم حمار..
لا شك أن للسياسة القذرة ضروراتها..
فحينما يخرج رأس من رؤوسهم في محفل حافل ويهتف بصوته المنفر البغيض :
الشريعة.. الشريعة.. ولا خير فينا إن لم نطبق الشريعة..
ثم هو في لقاء تليفزيوني يسأل : هل ستطبقون الشريعة؟
فيكون الرد المفحم : الشريعة مطبقة منذ دستور 23 !!
وحينما يحاصر من قبل محاوره بالكلام في الحدود الشرعية فإذا
بالجواب الفذ : قطع يد السارق ليس من الشريعة.. هذه أحكام فقه!!
ضحكنا كثيراً على تلك الكوميديا السوداء التي يقدمها لنا خوان المسلمين.. لكنه ضحك كالبكاء..
ولا بد أن تبرير ذلك عند الجماعة أنها السياسة.. ولا بد من المراوغة والخداع..
حتى لو أعطينا تراخيص أطول للملاهي الليلية ..
وحتى لو ضاعفنا الضرائب على الخمور.. كله خداع يا عزيزي وسياسة..
والقرض الربوي صارت فوائده ( مصاريف إدارية) والشريعة مطبقة.. إذا لماذا خرجتم وثرتم؟
ولماذا كونتم جماعتكم (الإسلامية)؟...
من أجل الدنيا.....
صراع على الملك والإمارة..
وإنها يوم القيامة لحسرة وندامة....

***

نأتي لمثال أخر.. أخوهم رجب طيب قرد وخان...
هو عند البعض كأنه سليمان القانوني بعث من جديد في بزة أنيقة
ورباط عنق منمق.. لكن وياللعجب..سليمان القانوني هذا خرج من عباءة أبوهم الأكبر
الذي قضى على الخلافة العثمانية ..
مصطفى كمال أتاتورك..
فسبحان الذي يخرج الحي من الميت!
هذا الطيب.. جداً.. له حوار مع بعض الشباب تكلم فيه عن حقوق الشواذ..
سليمان القانوني يدافع عن الشواذ.. إنها رياح الخلافة يا صاحبي.. فلا تتعجب فهي رياح
شمالية غربية .. هذا يفسر لنا سبب نتن الرائحة بالطبع....
المهم .. يطبق أخوهم رجب نفس قاعدة البنا.. خطاب ظاهر وخطاب باطن..
خطاب يوجه للأتباع الحمقى.. وخطاب يوجه للعالم الذي سيحاسبه حساب الملكين
لو خالف المبادئ العالمانية التي وضعها أبو الأتراك العالمانيون..
وليس كل الأتراك كذلك والحمد لله...
بالأمس هلل الأتباع الناعقون حينما أسقطت تركيا طائرة الروس..
وصوروا الأمر على أنه صراع بين الإسلام والكفر.. وقد انتصر الإسلام
لما اسقطت تركيا طائرة الروس..
فلماذا يسعى المنتصر لحدوده المدافع عنها لتلطيف الجو مع العدو الكافر.. ولماذا يشكو أن الجانب الروسي.. لا يرد على مهاتفاته..
بل قد ظهرت من العقوبات الروسية مدى التعاون والتحالف الاقتصادي والسياسي والعسكري
الذي كان بين البلدين.. بلد الخلافة الكمالية وبلاد الروس الأرثوذكسية..
فمن العهر الفكري تصوير تركيا العالمانية على أنها في حرب مع الكفار
الفجار من أجل نصرة الإسلام والمسلمين.. فلماذا طارت تركيا
بعد إسقاط الطائرة وسقطت على حجر الحلف الصليبي (الناتو) أليست في صراع مع الصليب؟!
كما كانت الدولة العثمانية..
أم أن صبي (المعلم) قد أنجز مهمته وجرى ليختبئ في حجر (معلمه)
حتى تهدأ الأمور.. ولا يدري أنه مجرد (منديل ورقي) بالنسبة لسيده..
بعد أن يفرغ منه سيتخلص منه في أقرب مزبلة...
لكنها مدرسة حسن البنا خادمة الاستعمار في كل مكان وفي أي وقت
جاسوسية باسم الإسلام على أهل الإسلام..
وأخيراً هذا قليل من كثير.. وقطرة من مطرة.. في دجل الجماعة
واتبعاها وأشياعها.. وإن كانت الجماعة عند أهل السنة رحمة
( بمعنى السواد الأعظم من المسلمين) لكنهم حولوا المصطلح لفرقة وعذاب..
عاملهم الله بعدله..

***


[/justify]