هل العيب فينا ؟
جسيمٌ , محيرٌ لا فأل فيه : وقت نحياه بتفاصيل الذهول ’ وزمن يستعصي على الفهم من حيث مجريات الأحداث على أرض عظيمة صنعها الله وطن للإنسان حيث قال عنها ربنا العظيم ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ 6تَارَةً أُخْرَى?) ..
وفي آية أخرى جاء تأكيد الرب القدير متحديآ لخلقه من الجن والإنس في قوله :
( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ? لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )
ومع ذلك زعموا أنهم خرجوا من الأرض وصعدوا للقمر وصدقناهم .. ووقفنا نصفق لهم بسذاجة ليس لها نظير .. حين أعلنوا بكل وقاحة أنها خطوة أولى للإنسان على سطح القمر وقفزة للبشرية جمعاء ..نعم ’ كانت حقآ قفزة مهيبة في هاوية الخداع والكذب . ومسميات أخرى لا أستطيع التصريح بها ..
والكارثة أنهم بقوا صامتين عقود طويلة حتى جاء من دحض قولهم بالأدلة الدامغة
لنتبين الكذبة الكبرى وبإعترافهم أنفسهم : أنهم لم يستطيعوا مغادرة الأرض قيد أُنملة ولن يستطيعوا أبدآ ..
الصدمة في هذا الأمر تكمن في السؤال الكبير الذي يصرخ في قلوبنا :
أين علماؤنا ؟ لماذا لم يجرؤ أحدهم على قول : لا هذا غير صحيح !.. بناء على الآيات البينات في القرآن الحكيم .. لماذا لم يفسروا القرآن على ظاهره كما أنزله الله , وكيف رضوا لنا طوال هذه السنين بأن نتعلم من صغرنا ما هو هباءً منثورآ ؟!
وأخيرآ في دائرة هذه الأحداث العجيبة بنتائجها الكارثية :
هل كان العيب فينا .. أو فيهم .. أو في علماؤنا الأفاضل ؟
تقديري للجميع .. العنود