تتماهى..
تمشي الخُيلاء تباعا بلا هوادة ،
تستتر ابتسامتك
بوشاح مرهفٍ..
سأبعثر حروف كفك لأكشف مخزون ذاكرتك..
ومن ثم ألملم كلماتك..
على نغم العود،
وأعزف لك لحن الخلود
به نحيا معا بلا قيود.
ولما الجمود؟
فنحن اثنان
إذن،فلنطلق العنان..
ولنسرح بالخيال
فليس ثمة من يضاهيك في كبريائك،
مشيتك..،
وطأة قدمك..،
مهوى عَنانك..،
رشفة فنجانك المجهول اللون..
بريق ثغرك..
منديلك المزركش..بحروف لاتينية..
ساعتك السويسرية
تدق وتدق وتموجات قلبك تنذر بأن صمتك
مغرٍ
تدفعني
من جديد ٍلأشخص حالة سكونك..