عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2019, 07:21 PM
المشاركة 4
سراج السراج
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ثلاثة آراء مهمّة .........


***ثلاثة آراء مهمّة ...............


**1****المثقّف هو الخاسر في بلاده التي فشلتْ ثوراتها،،فهو الذي يحلم ،،والناس تتبع رؤيته ،،فهُو أوسع فكرا ،،وأدقُّ موقفا ،،و يعيش رأياً والتزاما أيضا،،ويفهم ويناقش من زاوية خاصّة به،،وربما تعذّبَ بموقفه ورأيه وربما مات له أيضا ! لذلك كم أرجو أن يكن المثقّف مُصيبا...!

...و في بلاد العروبة البائسة فشلوا،،وانقلبوا على الديمقراطية سلميا ،،وعسكريا ،،،،كلّ تلك الفوضى من أجل دحر المسلمين ،،فهي تدبير وليست أصيلة ،،
..،، ثورات مُقادة ومتعدّدة الأهداف - قيادتها مدعومة تريد السُلطة ،،وشعب بائس يُعين الثائرين يحلم بالخبز والحرية -
..،،وبعد أن تخسر البلاد اقتصادها الذي ازدهر شيئا ما أيام السلم ،،يأتي الثوار إلى بلا د زاد فقرها ،،،ليبدؤوا صراعا آخر على الحكم ،،في مجتمعنا المُرَكّب من المُسلم والعلماني والاخر الكثير المختلِف ،،وهذه فئات لا تتفق ،،إلاّ مُكرهة ،،وتنتظر الفرصة الأخرى ،،فقَتَلوا باقي الأمل وباقي الخبز وباقي الحرية ،،التي قد حلم بها المثقف ،، مقْتلةً أكبر ،،

و أزماننا لم تتغير إلى الإيمان بالعدالة والحقوق ،،فعقليّة الأنظمة والأحرار وعامة الشعب حبيسة قالب ،،فكأنّ دهورنا شهورا والعالَم حولنا يركض يسابق الزمان ،،



2** ما أعجبك من الغَرب - حضارتهم وعِلمهم -،،لم يحدث لأنهم مسيحيون أو يهود أو كفار ،،فالمسيحية كانت تطارد العلماء وقتلت ( جاليليو ) وما حدثت هذه النهضة أصلا إلاّ بعد فصل الدين عن الدولة في فرنسا ولحقتهم اوروبا ،،،ولا خلاف مع ديننا على أهمية العلم ،،،.........لكنّ الإنجاز العظيم الذي أنجزوه كان لأنهم هم وارثوا علم الإنسان ،،،،،،،،،فالعلم تراكميّ هرميّ ،،ما علمه انسان في تشاد ربما يبني عليه عالِم في روسيا في العام القادم ،،،ولا رجعة للخلف ،،،العلم بناء انسانيٌ - تتعلّم وتفهم وتزيد - وكان الأوروبيون آخر المتعلمين المبدعين طبعا ،،،وكنّا آخر الأساتذة لهم ...................وأما فهْمهم الحضاري للحكم وايمانهم بحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية ،،فما كان بسبب اديانهم المحرّفة ،،وأديانهم غارقة في تقديس البشر وجعلهم آلهة ،،،،كي يتكلّم رهبانهم باسمهم فيصيروا آلهة بالنيابة عنهم ،،،،،،،إنما بعد حربين داميتين اتفقوا على احترام حياة الإنسان وأسَّسوا لها المؤسّسات ....................... وأنا أفهم أشواقك المثالية .



3****كم أتفاجأ بالإنسان ! ذلك البئر المقفل ،،عليك أن تحذر إذا جئت لفتح بابه ،،قد تفتح الباب فتلدغك ثعابينه أو ترشقك أوساخه ،،،!وقد يلفحك عطره!
،،هو عالم مقفل وعندما تظنّ أنّك تعرفه ،،تنكره ،،! وإذا اطمأننتَ اليه لحظة ،،يفجؤك غدره أو كرهه أو حسده ،،وأنت لا تدري سببا ،،،ولكن هذا ما يعمل في الإنسان ويصنع شرّه فيصير كالوحش الضاحك!،،وقد تظنُّ به شَرّاً ،،فيفجؤك بخيره المخزون في معتقده،،،
،،ولو سألتك ،،هل تعرف فلانا ،،! لا تجبني حتى الموت ،،،،! فهو قد يكون شيئا آخر في كلّ وقت ….!
فعلاقتك بالناس فرَضَِية ،،أنت تُقدِّر أنَه جميل أو قبيح وتعلم أنّه غير ذلك ،،ربما ….ومتغيرة،،فقد تنقلب الأخوّة والقِيَم ….وتصير في لحظة بلا قيمة .. وقد كانت غالية ….قبل قليل
...وأكثر ما يدهشك هو عدم التلاؤم ،،فالذي تقرّبه وتعطيه ينكرك ويحقد عليك ،،والذي تُقصيه ربما أحبّك والذي تحبّه لِذاتِه ،،،يحبّ حاجته معك ،،والذي يحبّك يريد أن تُنفذ إرادته ويستولي عليك ،،
..،ولكن لا تيأسوا من الأخيار ،،لقد رأيتهم كالشموع ،،وأنا أَمشي في ليل حياتي ،،،،يؤنسون الطريق ..!الأخيار هم الذين لا ينتظرون من الإنسان شيئا ،،ورغم سوئه يعطونه ،،،لأنهم يريدون من الله كلّ شيء ،،



الكاتب / عبدالحليم الطيطي


https://www.blogger.com/blogger.g?bl...osts/postnum=0


سوف تبقى الشعوب هكذا اسيره الزمان و الاقدار التي تمر عليها

فلا خير فيها ما دامت عاجزه عن تطوير ثقافتها

حتى مثقفينا لا يستطيع بسط ثقافته في موطنه ما دامت الشعوب يغلب عليها الثقافه الطحله

فكل ثورات الربيع العربي ثورات جياع وليست ثوره مثقفين ... كما ما ذكرته بين الكنسيه و العلم في مقالك الكريم

يتطلب من المثقف اولاَ أن يثقف وطنه حتى يفهموا كلامه .