عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2020, 12:36 PM
المشاركة 17
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أعظم النعم (معارضة بردة البوصيري)
السلام عليك أخي الشاعر سلطان..
سأبدأ ب ِ
العنوان / أعظم النعم .. ( معارضة بردة البوصيري )
أنت تعرف أن البردة في الأصل قصيدة للشاعر كعب بن زهير والتي مطلعها
( بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... ) وكان كعب قد ألقى هذه القصيدة في حضرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وما أن قال البيت ( إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ *** مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ ) حتى ألقى عليه النبي بردته
ولذلك سميت بالبردة
وعليك السلام ورحمة الله قديرتي ناريمان
الروايات التاريخية نسبية بالصدق والكذب
فيها صدق وكذب وقد تكون فيها صدق لكن يضاف لها الكثير من الأكاذيب
وأنا أميل إلى أن قصة بردة الشاعر كعب بن زهير بها كذب كثير
فحاشَ للنبي عليه السلام يأمر بقتل أحد لمجرد أن هجاه
وهو الرحمة المهداة للعالمين
بل إن الله تعالى يعلم أن صدر النبي يضيق بما يقولون عنه
ومع ذلك يأمره بالصبر
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ ظ±لسَّاجِدِينَ)
فكيف يأمر عليه السلام بقتل أحد لأنه هجاه
أيخالف أمر ربه!! وهو المأمور باتباع ما يوحى إليه
...
أما بردة البوصيري وهو صوفي وتعلمين غلو الصوفية بمحبة النبي
فأظنه بالغ بعض الشيء
مع اعترافي بأنه صنع مدرسة في المدح النبوي
ونهج الكثير من الشعراء نهج بردته -وأنا منهم-
رغم أني أخالفه في الكثير من الأبيات
لكن (لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا)
وأعتقد الشاعر أحمد شوقي يعود له الفضل الكبير
بإحيائها من جديد وشهرتها عندما عارضها بقصيدته نهج البردة

السلام
أعتقد أن كلمة معارضة غير مناسبة .. لأنك لا تعارض فيها البوصيري لكنك تسير على نهج أحمد شوقي .. وهذا ما علقتَ به في البداية .. وقد أحسنتَ ..
لذا .. أرى أن تغيّر ( معارضة ) إلى كلمة أخرى
نعم أنا سرت على نهج من عارض بردة البوصيري قافية ووزنا وموضوعا
بقصيدتي أعظم النعم مثل كثير من الشعراء السابقين والمعاصرين
وكلمة معارضة هي الأنسب
والمعارضة الشعرية تعني كتابة قصيدة على نفس الوزن والقافية
وليس شرطا موافة الموضوع بل قد تخالفه
لكن تظل معارضة بقاموس الشعر
أو مشاكلة أو مشاكسة
وقد تعمدت قول معارضة من باب احقاق الحق لأهله
حتى لا يقال هذا الرجل يعارض قصيدة مشهورة موضوعا ووزنا وبحرا
ولا يذكر ذلك
هذا هو سبب ذكري لكلمة معارضة
لأني سرت على نهج السابقين قبلي
ولم أكن بدعا من الشعراء قديرتي

الشعر ما أوجع وأمتع