عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2012, 04:14 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستنتاجات النهائية القائمةعلى دراسة عينة "اصحاب اشهر الطرق الصوفية عبرا لتاريخ" حسب القائمة المنشورة على الانترنت وتظهر في بداية البحث:

- تبين أن كارثة اليتم تعتبرالعامل المشترك الأعظم لدى أفراد "قائمة اصحاب أشهر الطرق الصوفية " وبنسبة 58.3%، يليها مجهولي الطفولة وبنسبة 37.5% ، ثم يليها الذين عاشوا حياة أزمة وبنسبة 4.2 %، وسبب الأزمة هنا (فقدان البصر).

- يلاحظ ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة من بين قائمة أعظم الناس ( 37.5%) ، وفي ذلك ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد جاءوا من بين الأيتام، مما يرفع النسبة الإجمالية للذين دفعتهم مصيبة اليتم إلى تحقيق هذا الانجاز والذي يتمثل في تأسيس طريقة صوفية من بين أفراد القائمة التي أخضعت للدراسة إلى 95.8%.

- يبدو أن اليتم ليس العامل الوحيد في صناعة القدرة عند شيوخ الصوفية حيث يبدو أن اليتم كان يتبعه أو ينتج عنه ألم ومعاناة وحزنوأزمات متلاحقة على اختلاف أشكالها وأسبابها وأنواعها مما يزيد من نسبة الطاقة المتدفقة في الدماغ وهو ما يفسر امتلاك شيوخ الصوفية قدرات في حدها الأقصى، والتي تتمثل في امتلاك قدرات خارقة يطلق عليها البعض مسميات مثل ( كرامات، قدرة على الكشف، الطيران، والفراسة ).

- يمكن وصفحياة كل واحد من بين شيوخ أصحاب الطرق الصوفية على أنها "كارثية"، ويبدو أن صدمة اليتم كانت مهولة إلى حد أنها تركت أثرا نفسيا هائلا انعكس في ارتداء بعضهم اللثام، وعزلتهم، وخلوتهم، وانقطاعهم عن الطعام لمدة طويلة، واحمرار العينين، والنظر إلى السماء لفترات طويلة، وهي كلها تصرفات تشير إلى أعراض أزمة نفسية مستحكمة وحادة.

- لا بد أن يكون مجهولي الطفولة من هذه المجموعة ( أصحاب الطرق الصوفية) لا بد أنهم جاءوا من بين ألايتام، فامتلاك القدرات التي يقال أن شيوخ الصوفية يمتلكونها مؤشر إلى ارتفاع نسبة الطاقة البوزيترونية في حدها الأقصى وفي ذلك ما يشير إلى أنهم جاءوا من بين الأيتام حتما، ا وان حياتهم كانت حياة بؤس وشقاء في حده الاعلى.

- واضح أنهم كلهم تلقوا تعليم ديني متزمت ومكثف في الطفولة.

- يتضح أن المآسي كانت متكررة ومتعددة لدى بعض أصحاب الطرق الصوفية مثل فقد الأم والأب معا ( لطيم ) وأحيانا فقد الأقارب أيضا...وذلك يعني صدمات متكررة واثر نفسي أعظم.

- يتضح هنا انه كلما زادت حدة اليتم والبؤس والمآسي وكان ذلك مصحوبا بالتعليم الديني المتزمت كلما أصحبت إمكانية ولادة وبروز شيخ متصوف قادر على تأسيس طريقته الخاصة اكبر.

- بقاء هذه الطرق لسنوات طويلة لاحقة مؤشر على وفرة الطاقة البوزيترونية في دماغ صاحب الطريقة وكرزميتة وهو ما انعكس على قدرته توليد طريقة صوفية ذات اثر ووقع خالد على شاكلة الشعراء الأيتام مثل المتنبي.

- التعمق في دراسة ظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية وملاحظة واتضاح أن أغلبيتهم جاءوا من بين الأيتام وعاشوا حياة بؤس وشقاء في أعلى حالات البؤس والألم يفسر امتلاكهم لقدرات خارقة لان هذه القدرات مؤشر إلى وفرة الطاقة البوزيترونية في الدماغ.

- لا شك أن الطقوس التي يمارسها أصحاب الطرق الصوفية من عزلة وخلوة وانقطاع عن الناس وصمت وتأمل وانقطاع عن الطعام تلعب دورا مهما في زيادة نسبة الطاقة البوزيترونية وبالتالي بروز قدراتهم الخارقة.

- لا شك أن هذه القدرات الخارقة هي مظاهر لوجود القوة البوزيترونية اللامحدودة في الذهن وهو ما يشير إلى أن هذه القدرات ناتجة عن نشاط ذهني خارق وان الحلول والاتحاد وما إلى ذلك من مسميات إنما هي أساطير ناتجة عن الاندهاش الذي يحصل كنتيجة لبروز هذه الطاقة وما يمكن أن تتحول إليه من قدرات خارقة.

- في الغالب تلعب الثقافة الدينية دورا مهما في حفظ اتزان من يصاب بمثل تلك الأحداث المأساوية مثل اليتم وما يصاحبه من الم وحزن الخ، ولو غابت الثقافة الدينية عن الأشخاص الذين يمرون بمثل تلك الأحداث لربما برزت الحاجة لعلاج نفسي.

- الاحتمال بأن يمتلك الشخص الذي يمر بظروف نشأة مشابهه لظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية ، قدرات خارقة وارد جدا ، ولكن هناك احتمال أن يصاب بعضهم بانعكاسات نفسية أيضا مثل الهذيان والذهان والكآبة وما إلى ذلك من أمراض نفسية، عندها قد يتخيل اي شيء ويهذي باي شيء.

- بعض مظاهر القوة والقدرات الخارقة التي يدعيها من مر بظروف مشابهه لما هو مذكور أعلاه قد تكون مجرد هذيان، تتسبب فيه صدمة اليتم.

- لا شك أن أصحاب الطرق الصوفية، موضوع هذه الدراسة ، يشتركون مع أفراد العينات الأخرى التي سبق أن تمت دراستها لنفس الغايات، في امتلاك نسبة عالية من النشاط الذهني وهو ما يشير إلى مستوى عالي من الطاقة البوزيترونية وهم حتما يمتلكون مثلهم أسباب القدرة الخارقة، لكن أصحاب الطرق الصوفية يمتازون عنهم لأنهم تمكنوا من تطوير وسائل لزيادة الطاقة البوزيترونية وتتمثل هذه الوسائل بالطقوس الصوفية، لكن ذلك لا يبرر ادعائهم بأنهم يمتلكون قوى من خارج انفسهم، فكيف لو عملت عقولهم بقوة اعظم.

- القدرات الخارقة لدى اصحاب الطرق الصوفية تؤكد بأن الطاقة البوزيترونية التي يمكن ان يرتفع منسوبها في الدماغ الى مستويات عالية جدا، هي في الواقع طاقة لا محدودة ولا نهائية، واننا لو تمكنا من امتلاك اساليب وطقوس مناسبة لاستثمار تلك الطاقات وزيادة نشاط الدماغ لحصلنا على نتائج اعجازية ، مذهلة، ويصعب تفسيرها.

انتهى،،،

-أرحب بتعليقاتكم لطفا..