عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2012, 06:47 PM
المشاركة 13
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


امتد ذاك الغصن الذابل على شرفتي
التي بللها المطر
حاولت ان امنعه [ عبثا صنيعي ]
تمدد وانتشر

في زواية غرفتي
دفتر وحجر

دفتر لذكرياتي
علاه غبار

ولـ يد تمسحه افتقر

حجر منقوش عليه
حكاية حب

ضاع زمانها
وربما اندثر

حطم الغصن نافذتي
دخل غرفتي
والتف حول الحجر

وقلبي تنهد
ثم ارتجف وبكاءا انفجر

تهاوت امامي
سنين راحت
بللني في شتاءها المطر
بللني .. وأنا انتظر


تحت المطر
انتظر
وانتظر...

نافذه محطمه
غصنا...دفترا...وحجر...


وأنا على العهد أنتظر ..



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!