عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2011, 09:49 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا شك انه جهد مميز ترجمة هذه القصيدة الرومنتيكية لشاعر عملاق وهو طبعا يتيم في الطفولة لذلك من الطبيعي ان تكون اعماله عن فترة الطفولة عبقرية تعكس بعدا انسانيا فلسفيا....لكنني كنت اتمنى لو قمت على ابراز تلك الارهاصات ضمن تعليق تضيفة على النص، توضح فيه المعنى او العبد الفلسفي للقصيدة.

هوذا الطفل وسط مباهجه الحديثة الولادة
حبيبٌ عزيز، صغيرٌ ، دقيقُ التقاطيع، بعمر ست سنوات!
لا همّ له سوى التمتع بالقبلات التي تهجم أمّه عليه بها هجوماً..
والاستحمام (والاستجمام) بالنور المنبعث من عينيّ والده الشغوف به!
لكن لدى التدقيق في قدميه، نبصر برنامجاً أو خريطة للمستقبل،
فيها بعض أثر من حلم حياته البشرية،
صوغ يديه، بما تعلـّمه حديثاً من طرق وفنون..
استشرافٌ، ربما لزفاف أو احتفال،
لحزن أو لمأتم
لأن هذا ما سيسكن قلبه من الآن وصاعداً..
وعلى هذه الأوتار سيعزف لحنه.



في هذا المقطع يبدو اثر مأتم موت والده حتما. ان ما يصنع الشعراء العظام وفكرهم هو الموت حتما. والعجيب بأن وردسورث يتحدث هنا عن استشراف موت والده قبل حصوله فعلا حيث يبدو ان للموت اثر يسبقه بسنوات طويله. وقد قلت في مكان آخر: العبقري انسان يحمل في قلبه او عقله مأتم من نوع ما" وهذا ما يؤكد عليه هذا الشاعر العبقري.

وهذا المقطع من مشاركة الاخ الاستاذ ماجد جابر يشير الى انه يتيم الام والاب وليس الاب فقط:
- ولد عام 1770
- وماتت الام عام 1778 عندما كان عمره 8 سنوات.
- ثم مات والده عام 1783 اي عندما 13 سنة.

كان الأب قليل المشاركة مع أبنائه تكون وقد توفي 1783. الأب وردزورث - ورغم وجوده النادرا مع أبنائه، أخذ يعلِّم الابن وليم الشعر ، خاصة أشعار ميلتون ، شكسبير ، و سبنسر ، بالإضافة إلى السماح لابنه بالاعتماد على مكتبة والده. ، ومن مصادر تعلُّم وليم وردزورث مكتبة جده وجدته لأمه في بينريث ، كمبرلاند.
بعد وفاة والدته ، في 1778 ، أرسل وليام وردزورث إلى مدرسة في بنريث لأبناء أسر الطبقة العليا ودرسعلى يد بيركيت آن ، وهي امرأة أصرت على غرس التقاليد في نفوس طلابها التي شملت متابعة أنشطة كل من العلماء والمحلية ، وخصوصا حول المهرجانات والأعياد : عيد الفصح ، عيد العمال