وتعود أسماء،،
مكتبها محرابها، والدمعة زينة وجنتيها
الروح تتضوّر ألماً ، والحشا يتفطّرْ
تنتظر رحمةً تهطلُ عليها بمَنٍّ من سماءْ.
دقائقُ تمرُّ ببطء
وقلبٌ يتلو صلاة شكرٍ لله.
من ثمّ..
تستبدُّ الذاكرة بشريطٍ يتكرّرُ ألف مرّة،
تصغي إليه بشغفٍ وحبور
مع ضيقِ صدرٍ لا يفارقها.
وبُعَيْدَ تنهّداتٍ محرورة
تراها تعيد الحكاية التي لا نهايةَ لها
حكايةَ حَلِّها وترحالها،،
حكاية كلِّ المساءاتِ الغابرة،،
تتعمّدُ توقيع فصولها والأحداث
على أقاصيص بيضاء تلتهم حبر قلمٍ باك ٍ
يحكي قصةَ شجنٍ لامتناه
أتراه شتاءٌ أم صيف؟؟
خريفٌ أم ربيع؟؟؟
ربما هو هبوبُ عاصفةٍ هوجاء لم تذق مثل طعمها من قبل.
أمطارٌ غزيرةٌ متوحّشة،
تليها ثلوجٌ بيضاء بهيجة تتلألأ في مخيلتها.
تتدلّى على غصون أيامها،
تشعلها ثريّاتٍ وبروق
من ثم تطفئها سود غيوم،،
وتظلُّ حسرةً عالقة...
من كان ليصدّق أنها ستعود؟؟!!؟
كتبتها بتاريخ
15-9-2009