عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
8951
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
09-06-2011, 10:02 PM
المشاركة 1
09-06-2011, 10:02 PM
المشاركة 1
افتراضي بائعه الخبز(كزافييه دو مونتبان)
جان فورتييه عاملة في المصنع الذي قُتل زوجها فيه إثر حادث أدّى الى موته ، فتركها أرملة حسناء مع طفلين صغيرين ، هما : لوسي وجورج.
لوسي أُرسلت إلى المرضعة فيرمي ، أما جورج فبقي في كنف والدته.
كان هناك رجل يدعى جاك جارود أحب جان وهي رفضته.
كان جاك قريب جدا من صاحب المصنع (بول لابرو) حتى أن مدير المصنع أطلعه على آخر اختراع له ، فانتهز فرصة غياب المدير ؛ ليسرق الاختراع ويهرب هو وجان وطفليها ،ليعيشا أغنياء سعداء ، وقد شرح هذه الخطة في رسالة.
رفضت جان الصفقة ورمت الورقة أرضا ،فأخذها ابنها الصغير جورج ، ووضعها في حشوة حصانه الصغير.
وانتقاما على رفض جان للصفقة عاد إلى المصنع وأحرقه كله ، وسرق النقود التي في الخزنة وأدى إلى قتل جول لابرو.
وقد التصقت التهمة جيدا بجان فورتييه ؛ لكونها تحتفظ بالبترول في غرفتها ، ولكونها كانت على خلاف مع صاحب المصنع كما وتعلم أيضا بشأن النقود المخبأة بالخزنة.
هربت جان إثر الحادث مما أدى إلى تأكيد الشكوك حولها، ومكثت هي وابنها في بيت لكاهن إلى أن عثرت عليها الشرطة وساقتها مكبلة على مرآى طفلها.
تكفلّت أخت الكاهن بتربية جورج وأصبح اسمه جورج دترييه ككنية مربيته ، ولوسي بقيت عند المرضعة ، وأمهما وُضعت في السجن .
أما جاك جارود فهرب من البلاد ومعه اختراع جول لابرو ، فالتقى على متن السفينة برجل أعمال مشهور ، تعارفا وتشاركا في الاخترا،ع وقبل كل هذا كان قد غير اسمه لبول هرمان (رجل يعرفه كان قد توفي).
على متن السفينة كان هناك قريب لبول هرمان وهو أوفيد سوليفر، وقد شك أن جاك هو ليس قريبه بول.فاستعمل مشروب الحقيقة ليستنطقه وعرف منه كل شيء.
جان فورتييه عانت من جنون انتابها لمدة سنين لهول الكارثة ، وعندما تخلّصت من هذا الجنون تذكرت كل ما حدث لها، فهربت من السجن لتبحث عن أولادها.
وقد أصبحت لوسي خياطة، وخطبت للوسيان ابن جول لابرو, وجورج أصبح من أكبر المحامين في البلاد.
عاد جاك جارود إلى موطنه الأصلي بعد أن وهب مصنعه لاوفيد سوليفير
على أمل أن لا يفضحه, عاد هو وابنته التي كانت مصرة أن تعود إلى الموطن.
وشاءت الأقدار أن تصادق جان فورتييه المتنكرة باسم ليزا بيرين ابنتها لوسي دون أن تعلم أنها هي ابنتها كما وأحبت ابنة جاك ماري لوسيان وهو رفضها بسبب حبه للوسي.
حاول جاك بعدة طرق أن يبعد لوسي من طريق لوسيان ليتزوج ابنته ماري والتي كانت تعاني من مرض شديد وحالها تسوء يوما بعد يوم.
كان هذا قبل أن يعرف أنها ابنة جان فورتييه ، ولكنه كان يعلمان لوسيان هو ابن جول لابرو.
حاول قتل لوسي بمساعدة أوفيد سوليفر ولكن محاولاته باءت بالفشل، فذهب اوفيد الى فتى يعمل في البلدية ورشاه ليحضر له قسائم لوسي الموجودة في المأوى الذي سكنته وهي طفلة.
وعرف جاك ان لوسي هي ابنة جان واستعمل هذه المعلومة ليبعدها عن طريق لوسيان.
لكن لوسيان في قرارة نفسه كان مؤمنا بأن جان ليست القاتلة ؛ لأنه بحسب رواية عمته كان أباه يحمدها كثيرا ولم ييأس ولو لحظة من هذا الذنب الذي لم تقترفه، ولكن كل الصحف وكل الناس أذعنوا بأنها هي القاتلة ، فكيف عساه يتزوج ابنتها؟ أيرفض ابنة السيد الذي عينه مديرا على مصانعه؟
توالت الاحداث وليكتشف جاك جاورد أن لوسي هي ابنة جان، قام بالبحث عنها حتى التقاها في مكتب جورج المحامي، وعرفها من شكلها لكنها هي لم تعرفه.
أخبر أوفيد سولفير أنه وجدها ، فذهب إلى مقهى الخبازين حيث يجتمع الخبازين من بينهم ليزا وأراد أن يستنطق منها الحقيقة بواسطة مشروب الحقيقة، لكن النادلة وضعت الفنجان في فنجانه هو، فاخذ يبوح بكل ما يعلم ويشير إلى ليزا بيرين، وقال : أنها هي جان، فهجمت عليه قوات الشرطة، فتذكرت المحامي جورج صديق خطيب ابنتها لكنها لم تكن تعلم أنه هو .
ذهبت إلى هناك ليدافع عنها، فالتقت بايتيين الرسام الذي كان متواجودا يوم ساقتها قوات الشرطة من بيت الكاهن، وقد رسم لوحة بذلك المشهد، وعلم أنها هي جان فورتييه .
واستطاع التأكد من أنها هي جان ؛ لأن لوسي كانت شبيهة لها كثيرا، كما أن الصورة شبيهة لها أيضا ، وقد رأى المستندات التي أخذها أوفيد سوليفر من البلدية بواسطة نفس الفتى الذي ساعد أوفيد، وما أكد شكوكه أكثر من الورقة التي وقعت من حصان جورج الخشبي ... الرسالة التي من جاك إلى جان.
وبذلك تم اكتشاف الحقيقة بأن لوسي ابنته وأن جورج هو أخيها ، وأنها بريئة ، وأن جاك جاورد ما زال حيا ولم يُقتل في الحريق كما ظن سابقا، وتم إلقاء القبض عليه بتهمة القتل وسرقة اختراع جول لابرو وأمواله وبتهمة انتحال شخصية شخص ميت وتزوير الحقائق .
وعندما علمت ماري بكل ما حدث توفيت المسكينة بسبب حزنها على والدها وألم مرضها القاتل .
وبهدها عاشت جان فورتييه مع ولديها ومع لوسيان حياة سعيدة بعيدة عن الطغيان .