عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2012, 10:42 AM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبيد بن إبراهيم رحيمي
الطريقة الرحيمية بتونس

تعتبر الطريقة الرحيمية من أحدث الطرق التي ظهرت في هذا العصر على يد العالم الرباني " سيدي عبيد بن إبراهيم رحيمي "

في 05 ديسمبر 1980 وهي طريقة تونسية زيتونية أسست لمفهوم جديد و معاصر لعلم التصوف
عبيد بن إبراهيم رحيمي

ولد أبو عبد الوهاب في 10 ماي 1938 بالافراش من عمادة خنقة الجازية من ولاية القصرين بالوسط الغربي للبلاد التونسية. وما لبثت والدته حتى أن مرضت وتوفيت, فنشأ يتيما وإخوته, تحت رعاية أبيه إبراهيم.
كان تعلم القرآن الكريم وهو يرعى شياهه وعنزاته. ففي غدوَه يكتب لوحته عند المؤدب, ويأخذها معه إلى المرعى, ثم يعود في المساء إلى المؤدب فيستعرضها.
حضر استقبال الزعيم الحبيب بورقيبة وابتهاج الشعب بالاستقلال الداخلي والتام, في حلق الوادي وبباب بنات.
ثم تعلق بمشائخ جامع الزيتونة. الشيخ محمد عباس قاضي الحنفية والمفتي سابقا كان يدرس الرَجال والنَساء. كان يزوره في بيته ويخدمه وتنسم منه حبَ رسول الله (ص)
كما تعلق بالشيخ الجليل محمَد الزغواني ودروسه. وكان الشيَخ يحبه ويقربه وأهداه برنسه. والشيخ حسن الخياري والهادي بالقاضي والشيخ محسن
أحب الصَوفية في السبعينات وسافر إلى المغرب بحثا على أهلها فقيل له ان يلازم ذكر الله وباب الله ثم تعرف على الطريقة المدنية ومحمد المدني كان شيخه أحمد العلاوي المستغانمي ولكنَه ما احس بالارتياح, كذلك كان الحال مع الشاذلية في جبل النَور. فأخذ عن الشيخ محمد زكرياء الكندهلوي صاحب لامع الدراري. ذكر الله عن طريق الرسالة حتى جاء أمر الله.
فتح عليه بهذه المواهب الرباني والإلهامات الحبية في 5 ديسمبر 1980 وأُمر بالبوح والدَعوة إلى الطريقة الرحيمية. فبدا بعشيرته المقربين ومن يتصل بهم من المصلين والذاكرين في طرق مختلفة وأهل الدعوة والتبليغ. فصدَقت طائفة لصدق حجته ونصاعة تاريخه وما يتحلى به من صدق وحبَ للعلم والعلماء وثارت عليه طائفة وهاجمته الخلائق من المشرق إلى المغرب.
تعلَق برسول الله (ص) قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عدَة مرات والصَحابة الاربعة وعيسى وموسى بعد انتقاله من العلم الظاهر إلى العلم الباطن.
حرص على إرساء تصوَف معاصر متناغم مع ما يشهده العالم من ثورة علمية وتقنية. وما من نبيَ ولا وليَ إلا وأشار له بهذا العلم.
رؤية سيدي عبيد بن إبراهيم رحيمي للتصوف

دعا منذ 5 ديسمبر 1980 إلي السلم والتسامح وحب تونس والذّود عنها بكل الوسائل وحث علي استئصال أورام الفرقة والقطيعة ونبذ الآخر من فقهاء الدّين المتكلمين بالقرآن والحديث الشريف والحلال والحرام أوّلاة, ثم من العامّة النّاس الذّين يتأثرون بظاهر الشريعة. أرادها شريعة سمحاء تسلم المتمسك بها إلي حقيقة لا كدر يشوبه صفاءها كالياسمين نقاوة وعبيرا. قال عليه الصلاة والسلام تركتكم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يحيد عنها إلا هالك. وهناك إشارة من المصطفي صلّي الله عليه وسلم إلي نهار الشريعة وليل الحقيقة. فلكلّ حقّ حقيقة كما ذكر في حالة الصحابي الجليل معاذ بن جبل.

أفاض في الحب الإلهي وكتب القصائد الغراء. أوردنا بعضها : لولا هواك ما عرفت الهواء وسكران من غير كأس ونسيم القرب، مليحة والوردة. جارينا حديث الساعة ونبض العصر بإدراج نظرية الخلق ومنظورنا فيها والإنسانية وما يربطها.كما أوردنا معجزات الأنبياء في إبداعات العلماء المعاصرين وموت إبليس في لحقيقة واللّوح المحفوظ وفي معاني الحروف ثمّ في ولادة الإنسان في الكون وولادة الكون في الإنسان وفي الكفر والإيمان وملامح التّصوف المعاصر...


ملاحظة: قمت بإضافة هذه الطريقة إلى قائمة أهم الطرق الصوفية التي تم استخدامها لهذا البحث لأنها وكما هي موصوفة من احدث الطرق الصوفية وتأسست منذ عام 1980 فقط في تونس، وهو ما يشير الى ان عناصر التأثير ظلت قائمة على الرغم من التقدم التكنولوجي والتقدم المعرفي والتطور على الوعي البشري.

يتيم الام في الطفولة المبكرة.