عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 01:45 PM
المشاركة 14
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ثابت، الحَسُّ الألم بعد الولادة فإذا ولدت ذكراً قيل أَذْكَرت وهي مُذْكِر وإن ولدت أنثى فهي مُؤْنِث وقد آنَثَتْ، ابن السكيت، فإن كان ذلك لها عادةً فهي مِذْكار ومِئْناث، الأصمعي، أجْزَأتِ المرأةُ ولدت الإناثَ لأنه من الجُزْأة وهي نِصاب السِّكِّين لدخول السِّيلان فيها وعليه فسر بعضهم قوله عز وجل: "وجعلوا له من عباده جُزْأ" كأنه جمع جُزْأة ويقوّيه قوله تعالى: "وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثاً" ابن جني، مثل هذا قليل لأن هذا الضرب من الجمع الذي يباينه واحده بالهاء إنما يكون من المخلوق دون المصنوع كتَمْرة وتَمْر وثَمَرة وثَمَروان كان قد جاء على هذا الضرب من المصنوع أشياء قليلة كسَفينة وسَفين وسيأتي ذكر هذه الأشياء الآتية على هذا الضرب في مواضعها إلا أن مثل هذا لا يقاس عليه لذهابه في القلة، غيره، فإن ولَدَتْ واحداً فهي مُوحِدٌ ومُفْرِد ومُفِذٌّ واستعملها أبو عبيد في الشاء قال أبو علي أصلُه في المرأة، ابن السكيت، فإن ولدت اثنين في بطن فهي مُتْئِم، ثابت، وقد أَتْأَمَتْ، ابن السكيت، فإذا كان ذلك من عادتها فهي متْآم وكل واحد من الولدين تَوْأَم والأنثى تَوْأَمَةٌ وجمع التَّوْأَم تُؤاَمٌ وهذا من الجمع العزيز وله نظائر سنذكرها في مواضعها إن شاء الله.
يونس، ولدت ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أي بعضهم في إثر بعض، أبو عبيد، وَلَدت ثلاثاً على غِرَار واحد كذلك، ابن السكيت، ساقٍ واحدةٍ مثلُه، أبو زيد، إذا كان نصفُ ولد المرأة ذكوراً ونصفُهم إناثاً قيل هم شِطْرة وشَمِيط، أبو عبيدة، فإن ولدت المرأة بطناً واحداً فهي بِكْر والجمع أبكار وكذلك الناقة وأنشد:
وإنَّ حديثاً منكِ لـو تَـبْـذُلِـينَـهُ جَنَى النَّحُلِ في ألبان عُوذٍ مَطَافِل.
مَطَافيلَ أبكارٍ حديثٍ نِـتـاجُـهـا تُشاب بماء مِثْلِ ماء المَفاصِـل.
فإن ولدت اثنين فهي ثِنْيٌ وقيل الثِّنْيُ التي ولدت واحداً، أبو زيد اعْتَاطَت المرأة، إذا لم تَحْمِل سنين من غير عُقْر، صاحب العين، العائذُ كل أنثى وَضَعت تُوصف به إلى سبعة أيام والجمع عُوذٌ وقد عاذت عَياذاً وأعاذَتْ وهي مُعِيذٌ وأعْوَذَتْ، أبو حاتم، تَعَلَّت المرأةُ من نِفاسها وتَعَالَّت خرجت منه وطهرت وحَلَّ وطؤها.