عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2020, 03:11 PM
المشاركة 45
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى
(2)
الآخر
اسم من أسماء الله الحسنى ،، تعمّدت أن يأتي موقعه هنا مباشرة بعد ( الأول )
الآخر هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام،
ويعني أنه الذي لا شيء بعده، وأنه الذي لا انتهاء له،
والذي يرجع إليه كل شيء.
---------------------
في القرآن الكريم
ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (سورة الحديد)
---------------------
في السنة النبوية
عن أبي هريرة أن النبي كان يقول:
الآخر (أسماء الله الحسنى) اللهمَّ ربَّ السماوات ِوربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ . ربَّنا وربَّ كلّ شئٍ . فالقَ الحبِّ والنوى . ومنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء الآخر (أسماء الله الحسنى)
--------------------
الأقوال في معناه
قال ابن جرير الطبري : «هو الأول قبل كل شيء بغير حد، والآخر بعد كل شيء بغير نهاية، وإنما قيل ذلك كذلك، لأنه كان ولا شيء موجودًا سواه، وهو كائن بعد فناء الأشياء كلها، كما قال جل ثناؤه ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ سورة القصص:88»
قال الزجاج : «الآخر هو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها»
قال الخطابي : «الآخر: هو الباقي بعد فناء الخلق، وليس معنى الآخر ما له ، كما ليس معنى الأول ما له الابتداء، فهو الأول والآخر وليس لكونه أول ولا آخر»
قال الحليمي : «الأول: الذي لا قبل له، والآخر هو الذي لا بعد له، وهذا لأن (قبل وبعد) نهايتان، فقبل نهاية الموجود من قبل ابتدائه، وبعد غايته من قبل انتهائه، فإذا لم يكن له ابتداء ولا انتهاء لم يكن للموجود قبل ولا بعد، فكان هو الأول والآخر»
قال البيهقي : «الآخر هو الذي لا انتهاء لوجوده»
قال السعدي : «والآخر: يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها»

يتبع >>>>>>>