عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2021, 07:55 PM
المشاركة 14
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آخر موعد لقبول الاعتراضات هو…

فلا يمكن القول أن عدم امتلاك طائرة خاصة هو مشكلة إنسانية ..
بالمقابل فإن الكلمات المقعرة لا تخرج أدبا شعبيا ..

لقد ذهب الجاحظ والمعري إلى رحمة الله تعالى ..
وتحول سوق عكاظ إلى سوبر ماركت..
يبيع أصواتا معلبة بأغان سامة من زمن السّفَر بَرْلكْ ..

إذا وصفنا جمال الحبيبة فإننا نصف جمال الوطن ..
وإذا تحدثنا عن قامة الحبيبة فإننا نتحدث عن شموخ الوطن
و إذا ذكرنا نهد الحبيبة فإننا نذكر تضاريس الوطن
وإذا أشرنا إلى رقة الحبيبة فإننا نشير إلى عظمة الوطن ..
وإذا ... وإذا ...

ولم يهبط صدفة و كأنه خارج من وراء كواليس الفكر..
الشاعر هو الناطق الرسمي باسم الإنسانية، إن حزناً وإن فرحاً ..
والذي تفتك به ضفيرة شعر ، في الوقت الذي لا يهزه ولا تحركه مذابح المسلمين
هو أكثر رقيا من أن نتعامل معه ..
وليس لدينا وسام يفيه حقه ..

العزيزة ياسمين
قرأت موضوعك مرتين المرة الأولى سريع بنهم المتذوق لجمال هذه العبارات وأقفز من مقطع لآخر.
ولكن المرة الثانية كانت قراءتي متأنية لكل مفصل لأنني كنت متعمق وبنفس الوقت أريد أنتقي ما أعلق عليه، لذلك اخترت تلك العبارات التي اعتبرها فلاشية وجاذبة مع أن الموضوع برمته راقي وفكري بالدرجة الأولى وروعته بسلاسة الأسلوب المميز.
أخذت تنهيدة قوية لأن موضوعك أخذني بجولة بانورامية على مكتبات ومنتديات وملتقيات ومؤتمرات بنو يعرب وإن لم تكن النظرة تشاؤمية ، ولكن فيه الكثير مما تطرقتِ إليه من هامشية الطروحات لآتي هي بوادي سحيق.
تطبيل لذات الكاتب بشكله ومظهره وكذلك مضمونه الفج ، حيث الفجاجة أصبح لها دواوين.
لبعضهم أصبح سوق الأدب مشاع بقدر ما تهرطق يكون لك سوق وتسويق حتى يكاد يعد ويقيم السوق بالكم والكيف، وإن طفق أحدهم وأصبح أديبا وشاعراً همام فهو قد يختلس شيئاً من صفحات هذا الأديب أو ذاك الشاعر أورمن دواوين الأموات من الأفذاذ.

موضوع قليل بحقه مفردات الثناء الصادق لأنه يلامس واقع مؤلم وقد شخصتيه بكل سلاسة واحترافية.
وافر امتناني لك ولحرفك النابض بالرقي والأصالة.